باع أحد المواطنين في يافع حماره الذي يسترزق منه بالعمل ونقل الاثقال مع الناس وأصحاب الأعمال الحرة منذ أن اشتراه قبل نحو عشر سنوات .
المواطن الذي طلب عدم الكشف عن هويته حفاظا على مشاعر اسرته قال لـ"عدن الغد" إنه أضطر هذه المرة إلى بيع "الحمار" للحصول على مبلغ يمكنه من السفر إلى عدن للمشاركة باحتفالات الذكرى السابعة للتصالح والتسامح ثم العودة إلى قريته ، مضيفا بأن مبلغ العشرة آلاف ريال التي باع بها الحمار ستكفيه أيضا لحضور مناسبة جنوبية أخرى حددها ب"مظاهرة سبعة سبعة القادمة" .
وقال: "المبلغ الذي سيتبقى معي ساحتفظ به إلى يوم سبعة سبعة وإذا وجدت حمار رخيص سأشتريه وأواصل عليه أعمالي"
وعند سؤاله عن المغامرة ببيع الحمار وماهو مصدر زرقه بعد ذلك أجاب: "أنا قهران لأني ماحضرت فعالية ثلاثين نوفمبر وإذا لم أحضر هذه أيضا سيزيد قهري وعتبي على نفسي لذلك قررت بيع الحمار والرزق على الله فيمكن أحصل ألف حمار"