تقرير/سامية المنصوري
شهدت العاصمة المؤقتة عدن إعادة تأهيل صيانة كاملة للطرقات الصيانة الروتينية للطرقات والخطوط وازاحة الكثبان الرملية من الخط الساحلي الدولي عدن_أبين، المقدمة من الأمم المتحدة، والممولة من البنك الدولي والذي يمولها صندوق صيانة الطرق، حيث قام صندوق صيانة الطرق بأعمال مشاريع السفلتة بتوجيهات محافظ عدن احمد سالم ربيع.
وبدأ تفعيل مشروع صندوق صيانة الطرق في العاصمة المؤقتة عدن بعد القرار الصادر من فخامة الرئيس هادي والقاضي، ويعد المشروع الجهة المعنية للحفاظ على سلامة شبكات الطرق من خلال الصيانة الدورية وتأهيلها.
وساهم هذا القرار بإعادة سفلتت الطرقات المتهالكة التي تعيق حركة السير وتسبب الكثير من الحوادث والأضرار المتعددة المادية والبشرية.
تأمين عمليات مرور آمنة
وتعتبر برامج الصيانة الخطوة الهامة والضرورية بعد إنشاء الطريق للمحافظة عليه، وذلك لتأمين عمليات مرور آمنة ومريحة، وإجراء تقويم شامل للطريق لمعرفة العيوب الموجودة فيه وأسباب هذه العيوب من أجل تحديد أفضل وسائل الصيانة، ووجود دليل موحد لإجراءات تقويم رصفات الطرق يسهل عملية التشخيص الصحيح لحالة الرصفات بالأسلوب المنهجي، ويعتبر الحد الأدنى للمحافظة على شبكات الطرق وتوظيف مخصصات صيانتها بالشكل الصحيح.
وفي إطار جهود صندوق صيانة الطرق في ضبط وتنظيم أعمال الصيانة بشكل عام، وصيانة الطرق بشكل خاص فقد برزت الحاجة إلى وضع الأسس والمعايير الفنية، لتصنيف عيوب الطرق ومن أجل توجيه الفنيين والعاملين في هذا الرئيسي الرابط بين محافظتي الضالع ولحج.
خطة العام
واوضح المهندس غسان الزامكي وكيل محافظة عدن لقطاع المشاريع، ان المشاريع التي تشهدها طرقات العاصمة المؤقتة عدن تأتي في إطار خطة العام والتي تتبناها المحافظة في مختلف المجالات ومنها إعادة وصيانة البنى التحتية.
كما اطلع الوكيل الزامكي في النزول على مشروع سفلتة تقاطع كلية التربية بخور مكسر، وأستمع الوكيل الزامكي من المهندس طارق ممثل شركة ارم استار للمقاولات المنفذة للمشروع الي سير العمل في هذا المشروع البالغ تكلفتها مليون دولار بطول كيلو، و على أعمال الرصف بالحجارة لمشروع حي شارع دكة الكباش بمديرية المعلا الممول من الصندوق الاجتماعي للتنمية.
وثمن الوكيل الزامكي جهود صيانة الطرق ممثلا بالمهندس سامي باهرمز الذي يشرف على تنفيذ مشاريع الطرقات بالمحافظة من خلال كوكبة من المهندسين الذين يتواجدون في المناطق المستهدفة.
وأوضح الوكيل الزامكي ان المشاريع التي تشهدها طرقات العاصمة المؤقتة عدن تأتي في إطار خطة العام، والتي تتبناها المحافظة المؤقتة في مختلف المجالات ومنها إعادة وصيانة البنية التحتية".
تخفيف معاناة المواطنين ورغم شحة الإمكانيات
وقال نائب رئيس مجلس إدارة الصندوق المهندس سامي باهرمز" أن أعمال الصيانة التي دشنها الصندوق في شبكة الطرق الرابطة بين المدن في المحافظات المحررة تشمل الصيانة الدورية وإعادة التأهيل وإجراء الترميمات اللازمة، كما تشمل أعمال الصيانة الروتينية المتمثلة في ترميم الحفائر على السطح الإسفلتي وتصفية مجاري السيول والعبارات وكذا تصحيح الأكتاف الترابية على جوانب الطريق".
ولفت المهندس سامي باهرمز إلى أن وزارة الاشغال وصندوق صيانة الطرق والمؤسسة العامة للطرق والجسور دشنت هذه الحملة وستدشن العديد من المشاريع الهادفة الى صيانة وتأهيل شبكة الطرقات للحفاظ عليها من منطلق حرصها الوطني على تخفيف معاناة المواطنين ورغم شحة الإمكانيات تقوم بدورها في الحفاظ على شبكة الطرق لضمان عدم إنهيارها وتلفها، ما قد يتسبب بكارثة.
وناشد المهندس سامي الجهات المعنية ذات العلاقة بسرعة توريد ما لديهم من مستحقات لصندوق صيانة الطرق بشكل منتظم طالما هي مستقطعة خصصة للصندوق بما يمكنه من القيام بواجبه في الحفاظ على شبكة الطرق في أرجاء الوطن واستمراره في تقديم الخدمات وتوفير شبكة خطوط وطرقات آمنة للمواطنين ولما تمثله هذه الشبكة من ثروة قومية يجب الحفاظ عليها من الإنهيار وصيانتها بشكل دوري ومنتظم.
وفي الختام عبر المهندس سامي عن شكره وتقديره لفخامة الرئيس هادي ورئيس الوزراء ووزير الأشغال العامة وذلك لتعاونهم واهتمامهم الدائمين بالصندوق وسعيهم لتذليل كافة الصعاب التي تعيق عمل الصندوق.
تركيب وصيانة أجهزة إنارة الشوارع
وعلق مواطنين العاصمة المؤقتة عدن حول أهمية الخطوة هذه، حيث أن صيانة الطرق تعد اول خطوة تبشر بالاخبار السارة للعاصمة المؤقتة، وأكدوا أن هناك الكثير الخسائر البشرية والمركبات بسبب الطرق المهترئة والمتهالكة و قرار تدشين المشروع سيسهم بدرجة كبيرة في إعادة سفلتت الطرقات التي تعيق حركة السيارات وتلحق لخسارة الكثير من الأرواح، ويعد مثل هذا المشروع على توفير شبكة طرقات آمنة وسليمة للمواطنين للحفاظ على أرواحهم والحفاظ على سلامة مركباتهم والتقليل من الوفيات التي تأتي بسبب حوادث الطرق.
وتابعوا مجموعة من سكان مديرية خور مكسر، بمطالبة في تركيب وصيانة أجهزة إنارة الشوارع واللوحات المرورية والإرشادية، بالتنسيق مع الجهات المختصة، إضافة إلى إجراء أعمال الصيانة الطارئة والاستجابة لشكاوي المواطنين، ويأمل المواطنين بأن يحققوا هذا الغرض الذي يعتبر من الطرق الأمان للحد من الحوادث وتقليل نسبة الخطف الذي يسهل على الخاطف في الأماكن المظلمة.
