آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:25ص

مجتمع مدني


بالتعاون مع بنك الخير: مؤسسة انصاف للحقوق والتنمية تدشن حملة مكافحة ظاهرة تسول الأطفال بمحافظة عدن

الإثنين - 21 يناير 2019 - 11:03 م بتوقيت عدن

بالتعاون مع بنك الخير: مؤسسة انصاف للحقوق والتنمية تدشن حملة مكافحة ظاهرة تسول الأطفال بمحافظة عدن

عدن (( عدن الغد )) خاص :

في بادرة طيبة تعد الأولى من نوعها دشنت مؤسسة انصاف للحقوق والتنمية بالتعاون مع بنك الخير حملة مكافحة والقضاء على ظاهرة تسول الأطفال التي انطلقت صباح يوم الأثنين الموافق 21 يناير بمديرية الشيخ عثمان/محافظة عدن.
المشروع سيستمر لمدة 6 أشهر ويهدف اساسا القضاء على ظاهرة تسول الأطفال التي انتشرت بشكل مخيف وكبير في الفترات الأخيرة بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد ، و حصر هؤلاء الأطفال وتأهيلهم وتوفير فرص عمل لهم حسب امكانياتهم وايضا لاهاليهم ليتمكنوا من إعالة انفسهم ولا يعودوا اطفالهم للتسول مجددا.
ويوضح مدير مؤسسة انصاف للحقوق والتنمية ايهاب باوزير:
المراحله الأولى إعداد البيانات والقوائم للاطفال المستولين من خلال ملىء الاستمارات المختصصة لذلك
والثانية النزول الى الأسرة لإتفاق معه علي الكفالة وتتمثل الكفاله تقديم الغداء والتعليم والصحة لهم خلال فتره التدريب وبعد الموافقة يتم التوقيع على الاستمارات المخصصة لذلك بتأكيد عاقل الحارة الذي يقع فيه منزل تلك الأسرة .
المرحله الثالثة هي تدريب والتأهيل للقادرين عليه ويكون التدريب بالتعاون مع مركز الخير لتدريب والتأهيل.
المرحله الرابعة والأخيرة هي بعد تخرجهم من المركز التدريب وتمام تأهيلهم يتم تسليمهم معدات للبداء بالإنتاج مثل مكائن الخياطة أو كوفير أو معدات ورش مثل التكيف والتبريد والكهرباء وغيرها ومنهم ومن سوف نسعى لتوظيفهم ممكن لديهم المؤهل العلمي المناسب
وبهذا بتكون الأسرة وصلت لبر الامان وأصبحت مفيدة لنفسها ولبلادها وحافظت بالمقام الأول علي كرامتها.
هدفنا الرئيس هو إعادة الأطفال لمدارسهم و ممارسته طفولتهم بشكل صحيح بدلا من أن يكون عالة علي المجتمع أو مجرمين لا سمح الله فالأطفال هم الأكثر عرضة التأثر بما حولهم سواء بيئة صحيحة أو بيئة سيئة.
الجدير بالذكر أن مديرة هذه المشروع هي سارة صالح حسين ومديرة العلاقات العامة هناء مصطفى بالتعاون مع بنك الخير.
وهناك العديد من المشاريع التي ستقوم بها مؤسسة انصاف للحقوق والتنمية بتنفيذها في الفترات القادمة حتى تتمكن الأسر من اعالة نفسها.

*من دنيا حسين فرحان