آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

ملفات وتحقيقات


تطلعات الشارع اليمني للعام الجديد..المواطنون يطالبون بالأمن والاستقرار(استطلاع)

الإثنين - 14 يناير 2019 - 10:53 ص بتوقيت عدن

تطلعات الشارع اليمني للعام الجديد..المواطنون يطالبون بالأمن والاستقرار(استطلاع)
شاب يقف امام منزله الذي قامت مليشيات الحوثي بتفجيره

عدن(عدن الغد)خاص:

 

 

في الايام القليلة الماضية استقبل العالم بالعام الجديد وأتى هذا الاستقبال مليئاً بالآمال والامنيات السعيدة، وتأتي في مقدمة هذه الآمال ان يكون العام الجديد عام سلام وطمأنينة خاليا من النزاعات الطائفية والعرقية والعنصرية وحل المشكلات المتعلقة بالتنمية والبيئة والصحة وغيرها والالتزام بسياسات اقتصادية واجتماعية تعالج الفقر وتكافح التمييز والاستغلال والظلم واضطهاد الانسان للانسان في ظل بلاد يحكمها نظام  ديمقراطي متعدد الاقطاب متوازن.

 

لا يعود الزمان إلى الوراء، تمر الساعات و الأيام ثم الشهور لنطوي سنة مرت و نبدأ صفحة جديدة، يحمل كل منا في جعبته أمنيات و تطلعات لسنة جديدة نطمح أن يتحقق فيها كل ما نصبو اليه.

 

تتنوع التطلعات من شخص لآخر، حيث يتمنى العديد أن تكون سنة 2019 حاملة للأمل، الخير و السلام في هذا الصدد استقت صحيفة "عدن الغد" آراء الشارع اليمني و تطلعاته للسنة الجديدة، أعربوا جلهم بأن يشهد العام الجديد المزيد من التقدم والنمو لليمن بنبرات و طرق مختلفة.

 

استطلاع/سامية المنصوري

 

عام تزداد فيه الصراعات

 

قال وضاح الشليلي مراسل قناة عدن" العام الجديد باعتقادي عام تزداد فيه حدة الصراع، وللاسف دشنها الطرف المتمرد المتمثل بالحوثي، فيما يزداد الضغط الدولي على الشرعية".

 

 

وتابع الشليلي" الطرف الانقلابي يستخدم سياسة التجويع بالمقابل الشرعية ستعمل جاهدة في استقرار الوضع الاقتصادي وايضا بيستمر تعيينات في الحكومة وترتيب قيادات الجيش، المواطن مهم الوقوف مع السلطات المحلية في تسيير امور الحياة بشكلها الطبيعي والعمل على اصلاح البنيه التحتية".

 

 

واكد الشليلي" بشكل عام 2019 لن يكون مستقر مقارنة 2018 و فيه توتر في الجبهات التي لم يشملها الاتفاق السويد، بالمقابل ثورة تنموية في اعمال التنمية للخدمات اهمها الطرقات".

 

كل المشاكلات سببها سياسي

 

وفي نفس الصياغ قالت الدكتورة بشرى عبدالله مواطنة من محافظة لحج" اتطلع أن يكون هذا العام اكثر استقرار اقتصادي وآمن وأمان؛ بالنسبة لتغيرات السياسية نحن نحتاج لمصالحة وطنية شاملة لا تستثني أحد ومن المفترض أن يكون حتى يستقر الإقتصاد، فكل المشاكل الاقتصادية سببها سياسي في المقام الأول نحتاج ان تكون النخبة عندنا اكثر وعيا وتقدم المصلحة العامة ويكون ولائها للوطن فقط".

 

وتابعت عبدالله"  اذا احسسنا بهذه القيمة فكل السلبيات ستنتهي تدريجيا ومن بينها مشاكل الاغتصابات والاختطافات وانتشار السلاح، نحتاج ان نشعر بلامان مع انفسنا ونشعر بالمجتمع الذي حولنا ونبتعد عن العناد والمزاجية والولاءات المناطقية التي دمرت كل شيء جميل حولنا".

 

نغير انفسنا كي تتغير بلادنا

 

وشاركها بالرأي عبدالرحمن النقيب مواطن من محافظة صنعاء" تطلعاتي للعام الجديد ان نرى بلادنا تخرج من ماهي عليه وأملي بأن ارى بلاد تغيرت للأفضل وتتوقف الحرب وتعود المياه إلى مجاريها؛ ونأمل من الأخوة السياسيين أن تكون لديهم تغيرات وقرارات جديدة لإنقاذ بدلنا من ماهي فيه وإصلاح الوضع شمالا وجنوبا وفتح المطارات والموانئ وان تعود الحياة إلى طبيعتها".

 

وتابع النقيب" قبل كل شيء اوجه رسالة لكل مواطن أن نبدأ بتغيير انفسنا لكي تتغير بلادنا. نصفي قلوبنا من الحقد والضغائن في ما بيننا ولا تنتظر للدول الخارجية أن تصلح بيننا، وعلينا توعية الناس جمع في مختلف طبقات المجتمع ودفع الجهل لنحد من انتشار الجرائم والاغتصابات والقتل، ونسأل من الله تعالى أن يحفظ اليمن واليمنيين".

 

نطالب مدير الأمن ووزير الداخلية  بتنفيذ قرار منع السلاح

 

وقال الصحفي عبدالسلام عارف " نتمنى لمدينة عدن في هذا العام  2019 ونحن على بدايته أن يحل على هذه المدينة الطمأنينة والسلام والأمن وحياة مستقرة بعد ماشهدته المدينة من نطالب اشكالات عديدة في العام الماضي أهمها تضخم العملة وانتشار السلاح والقتل والاقتتال السياسي وندعو جميع الأطراف في عدن أن تتحلى بروح المسؤولية للحفاظ على المدينة وتنميتها لا أن يزيدوا الاوجاع فيها".

 

وطالب الصحفي عبدالسلام " ونطالب مدير الأمن ووزير الداخلية المهندس احمد الميسري بتنفيذ قرار منع السلاح، فعدن مدينة وعاصمة ولا تقبل السلاح فهذه الظاهرة تشوها وتزيد من انتشار الجريمة والقتل وتروع الآمنين في المدينة".

 

اصبحت ابسط حقوقنا أمنياتنا

 

ويرى ذو النورين الحربي مذيع إذاعة بندر عدن" تطلعاتي وأمنياتي هي تلك التي يتمناها ويتطلع لها أي مواطن بسيط في هذا البلد ( الأمن والأمان والعيش الكريم ) وللأسف أصبحت أبسط حقوقنا هي أسمى أمنياتنا وتطلعاتنا في هذا البلد المكبل بالحروب والمحن، بإختصار لن يدوم الحال كما هو أو وكما يقولون: "دوام الحال من المحال" ،ولا نعلم في هذا البلد الذي نعيش فيها ماذا سيدور بالغد ! فكيف بأن نتوقع حالنا السياسي والاقتصادي واللذان لا يفترقان إلا بإفتراق المصلحة، ولكن نتمنى بأن يستشعر السياسيون حال البسطاء من الناس ويسعون لإيجاد حل لهذا التدهور المخيف للإقتصاد أكان من ناحية تدهور العملة الوطنية أو إرتفاع أسعار المواد الغذائية".

 

وتابع الحربي" كثير هو الكلام وقليل هو الفعل ! ولكن نتمنى بأن يستتب الأمن بمحاربة ظاهرة حمل السلاح وإبعاد المعسكرات من المدن وإيقاف المظاهر المسلحة المتجولة في شوارع عدن إلا بتصريح رسمي وحصرها فقط على قيادات الدولة والأمن، وأيضًا أقترح بأن ترقّم الدراجات النارية وتصادر أي دراجة غير مرقمه لأنها شكلت عبئ كبير على سائقين السيارات والمارة، وأقترح أيضًا إيقاف خروج الشاحنات الكبيرة بأوقات الذروة لما تشكله من زحمة في السير وتحديد وقت لخروجها ما قبل منتصف الليل أو في الصباح الباكر وإلزام التجار بذلك، ونتمنى ويتمنى كل المواطنين في عدن بأن تنتهي ظاهرة إطلاق النار في الأعراس وتغريم كل عريس يتجاوز القانون وإيقافه ليكون عبرة لغيره ولأصدقائه الذين لا يبالون بفرحتهم حزن غيرهم؛

و أخيرًا لن تتحق كل تلك الأمنيات والإقتراحات إلا إذا تحقق الأمن وفرض سيطرته بالقانون، والأهم هو إستمرار قيام الأمن بواجبه تجاه هذه المدينة وأن لا يكون الأمن مجرد ( فولتارين ) يستمر لفترة وبعد ذلك " تعود حليمة لعادتها القديمة ".

 

وختم حديثة " وكما قلت في السابق فل ما ذكر سيتوقف إن وجد أمن صارم يفرض القانون على الجميع ولا يميز أحد عن أحد، وهذا ما نريده وسنقف معه فكلنا امن لهذه المدينة الثكلى والتي فقدت الكثير من رونقها وحياتها وتعايشها.

 

إتاحة فرص تعليمية تواكب ما يحتاجها سوق العمل

 

وقالت دنيا عبدالله مغتربة " أتمنى من قلبي انه يعم السلام في ارجاء الوطن، و تحدث تغييرات جذرية من الناحية الاقتصادية تحديدا الاستثمار و التطوير للنهضة في بلدنا و تعميرها؛ اكثر شيء أتمنى انه يحدث له علاقة في بلدي الأم هو التطوير من ناحية التعليم و الأنشطة الشبابية بحيث تواكب العصر في الوقت الحالي و تضمن ان تنهض البلد في المستقبل القريب ب إذن الله؛ فالشباب هم الكرت الذي نراهن عليه في الوقت الحالي.

 اكدت عبدالله" ان اي تغييرات ايجابية ستغير تماما الوضع الحالي اولا : الاستثمار في مشاريع في البلد لتضمن فرص عمل للشباب لنحرك عجلة الاقتصاد و لتوفير لقمة العيش للكثير، ثانيا: التعليم اذا قمنا بتحديث طرق التعليم و التركيز على إتاحة فرص تعليمية تواكب ما يحتاجها سوق العمل من سن صغير اعتقد سنقوم ببناء اساس ممتاز للنهوض في البلاد في وقت قصير، ثالثا: التطوير و تغيير سلوكيات وعادات دخيلة على المجتمع والذي اثرت بشكل كبير على المجتمع ز العادات فهذه تحتاج تغيير تدريجي و فتح مجالات للشباب  ليمارسوا هوايات مختلفة بدلا تضييع الوقت و ملئ الفراغ كأشياء دون جدوى.

 

وتابعت عبدالله" اتمنى ان يبدأ الشعب بالحذر من مخاطر شجرة القات، فقد اصبح محور حياة الكثيرين وللأسف اذا لم نقم بمواجهة هذا الخطر بشكل جدي وواعي هنا نقدر نودع شيء اسمه نهضة؛ بالنسبة للمشكلات التي تمر بها البلاد فهي في كل دول العالم  متواجدة لذلك لا اعتقد انها سوف تنتهي خلال سنة ولكن بإذن الله ستقل بشكل ملحوظ اذا بدأنا بأخذ الحذر والحيطة إضافة لنظر للجوانب التي تؤدي لتفشي مثل هذه الجرائم.