المصادفة وحدها تتكرر مع المنتخب اليمني في بطولة كأس آسيا ،حيث أوقعته القرعة في مجموعة مع العراق وإيران. وهي نفس المنتخبات التي لعب معها في مجموعة واحدة قبل نحو 42 عاماً فكان مشهد المباراة الأولى مقاربا لنسخة عام بطولة 76 أمام إيران فهل تتغير الصورة اليوم أمام العراق أم إن سيناريو المشاركة الأولى يعيد نفسه حين فاز العراق بهدف وحيد لهذا تعالوا معنا نقرأ مابين سطور أقوال حارس المنتخب اليمني محمد عياش ونجم خط هجومه عماد منصور.
حيث يقول عياش الذي من المتوقع أن يلعب المباراة بعد تعافيه من الإصابة أنه لا يعلم في البداية مدى جدية مشاركته من عدمها في المباريات القادمة وقال هذا الامر متروك للجهاز الفني.
وعن مباراة إيران والخسارة بنتيجة كبيرة ،قال الحمد لله على كل حال وإيران فريق كبير ويحترم وبرغم هزيمتنا منه الا اننا قدمنا كل ماعندنا وكان في استطاعتنا تفادي الخسارة أو التقليل منها في حال تم استغلال الفرص التي أتيحت لنا للتسجيل والتقدم في بداية المباراة وهو الشي الذي سيعمل فارق كبير في مجريات اللقاء ويدربك معه فكر وخطة الفريق الخصم.
ولكن نقول أن شاء الله اننا نعوض في المباراة القادمة فنحن مستعدين للعراق وقادرين على تقديم مستوى أفضل نتجاوز به العراقيين وتحدث المفاجأة ونجدد معها امالنا في التأهل للدور الثاني،وقال أنه ليس هناك مستحيل في عالم الكرة.
أما عماد منصور أحد الوجوه التي كانت الأبرز في تشكيلة الاحمر اليمني أمام إيران فقال أن استعدادهم لمباراة العراق يختلف من كل النواحي الفنية والتكتيكية والذهنية ،حيث سيعملون على تفادي الأخطاء التي وقعوا فيها أمام الفريق الإيراني.
وقال لامجال أن نلعب سوى بواقعية يرافقها حماس وقتال حتى الرمق الأخير من المواجهة مع العراقيين ،وأضاف أن هدفنا هو تحقيق نتيجة ترضي جماهيرنا ونمسح معها الصورة التي ظهرنا عليها في المباراة الأولى ،وأكد أن بداخلنا دافع قوي لتقديم كل ماعندنا من إمكانيات.
مشيراً إلى أن العراق وفيتنام فرق تحترم ولكن ليس بقوة الإيرانيين ورغم ذلك سنحاول على مجاراتهم والخروج بنتيجة طيبة ومشرفة ربما نخلق من خلالها إنجاز الصعود للدور الثاني وليس هناك شي صعب في عالم الكرة.
مؤكدا أنهم يدركون أن ظروفهم تختلف عن أي منتخب أخر من كافة النواحي ولكن هذا لايعني أن يولد لديهم ذلك العزيمة والإصرار والتحدي.
واختتم حديثه بمطالبة جماهير المنتخب في الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم.
