آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-03:29ص

رياضة


شوقي هائل يلتقي بعثة المنتخب

الخميس - 10 يناير 2019 - 07:10 م بتوقيت عدن

شوقي هائل يلتقي بعثة المنتخب
شوقي يتحدث للاعبون

كتب - خالد هيثم

تعودت حينما تقودني كتاباتي المتواضعة جدا ، وأنا أتحدث عن الشخصية الاجتماعية شوقي احمد هائل ، أن امزج كل ما أملك ، لاحقق ما أصبو إليه في الطرح والمضمون لجزئيات الموضوع ، لان الامر يتربط بحالة إعجاب تتجاوز الحدود بهذا الرجل الذي عرفته واقتربت مما يحتويه ويملكه من ثقافة ذات شأن بقدرة التعايش والاختلاط بالجميع ، بعيدا عن وضعه التجاري الذي ينتمي إلى عائلة هائل سعيد أنعم "العريقة".
في دولة الامارات العربية ومعسكر منتخبنا الوطني الذي يخوض منافسات كأس اسيا للمرة الثانية في تاريخه " المشاركة الاولى كانت جنوبية في ايران في منتصف السبعينات" كان لسمو شوقي احمد هائل حضور خاص ، طرق فيه ابواب مواقع البعثة ليلتقي اللاعبون ويمنحهم من وقته حديث ابوي لم اسمعه لكني على يقين بانه لامس فيهم كثير من جوانب كيف تكون محبة الاوطان ، بعيدا عن المناصب والمزايا الإجتماعية .. لهذا قررت ان اسطر واكتب بعض السطور من بعد بقراءة واقع اللقاء عطفا على شخصية جميلة وروح متميزة يمتلكها هذا الرجل.
لم يتوقع أحد أن يكون شوقي أحمد هائل مضمون الصور التي التقطت للقاء الذي جمعه بلاعبي المنتخب المحبطون نتيجة خماسية إيران في المحطة الاولى ..لكن من يعرف شخصية هذا الإنسان - يدرك أنه جزئية في سلوكيات وأخلاقيات الفقيد هائل سعيد انعم ، التي يقدما الابناء والاحفاد بصورة متجددة يميزها الإنتماء للوطن ونآسه وشرائحة دون تردد .. لو سألنا أي طرف من بعثة المنتخب لاعبون وجهاز فني واداري ومن يرافقهم هناك ، عن وصف مبسط لطبيعة ما دار لوصف الجمال في الحديث والقدرة على التوصيل وبث للروح ، يمتلك الرجل أدواتها بخبرة السنوات في العلم في اثر من موقع من بينها رحاب مفتوح قاد فيها الصقر التعزي برفقة الرائع رياض الحروي - ليكون الرقم واحد على خارطة لرياضة اليمنية في سنوات ما قبل الحرب العبثية.
في حقيقة هذا المقام لذي ترتبط به حروفي بشخصية شوقي أحمد هائل ، الذي أسعدتني الأيام حينما منحتني فرصة الاقترب منه ، روحا وانسانا وعطاء بلا حدود مر الى المدى البعيد دون قيود .. سأكتفي بالقول بأن زيارة الأستاذ شوقي أحمد هائل لموقع بعثة المنتخب والحديث اليها ، مساحة إعجاب تفرض نفسها على الجميع - لأنها "معدن نفيس" وخلق وسلوك راقي ينتسب إلى روح مواطن.