آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-11:07م

اليمن في الصحافة


جولة المشاورات الثانية تنتهي وسط رفض حوثي لتنفيذ الالتزامات

الجمعة - 04 يناير 2019 - 09:20 م بتوقيت عدن

جولة المشاورات الثانية تنتهي وسط رفض حوثي لتنفيذ الالتزامات

الحياة (عدن الغد ) خاص



أنهت لجنة تنسيق إعادة الانتشار أمس (الخميس) الجولة الثانية من اجتماعاتها في الحديدة برئاسة الهولندي باتريك كاميرت، وسط رفض من الميليشيات الحوثية في تنفيذ التزاماتها بتنفيذ اتفاق استوكهولم بتسليم موانئ الحديدة والانسحاب من المدينة.

وبحسب مصادر مطلعة على أعمال اللجنة، غادر وفد الحكومة الشرعية مدينة الحديدة أمس، من دون تحقيق أي تقدم يذكر من اجتماعات الجولة الثانية، حيث تصرّ الميليشيات على بقائها في السلطة المحلية وفي إدارة الميناء، مع رفض فتح الممرات الإنسانية.

في غضون ذلك، بعثت الحكومة اليمنية والسعودية والإمارات رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، اتهمت فيها الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران بعدم الالتزام بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة.

وقال ممثلو اليمن والسعودية والإمارات في الأمم المتحدة، في الرسالة الموجهة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي كاكو هواجدا ليون أدوم، إن الميليشيات شنت هجمات، بما في ذلك إطلاق نيران القناصة وصواريخ بالستية متوسطة المدى في الحديدة حتى بعد الموافقة على الهدنة، كما أقامت حواجز وحفرت خنادق في المدينة المطلة على البحر الأحمر.

وفيما أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن أمس، أن الميليشيات الحوثية ارتكبت 20 انتهاكاً لاتفاق الحديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، كشفت مصادر محلية وأمنية يمنية أمس، عن حفر الميليشيات شبكة أنفاق في مناطق مختلفة في صنعاء الخاضعة لسيطرتها، وبإشراف من خبراء إيرانيين ومن حزب الله اللبناني.

ونقلت وكالة «خبر» اليمنية عن المصادر أن الميليشيات حفرت شبكة أنفاق تمتد من مقر السفارة الإيرانية في صنعاء إلى جنوب العاصمة في حي الخمسين وبيت بوس.

وأكد سكان في الحي المجاور للسفارة الإيرانية الكائنة في حي حدة (وسط صنعاء)، أنهم كانوا يسمعون بشكل مستمر أصوات حفر واهتزاز تحت الأرض.

وقال أحد السكان: «عندما حاولنا معرفة ما يجري تم ترهيبنا وتهديدنا، وأبلغونا أنه لا يوجد ما يستدعي البحث أو التساؤل عن تلك الأصوات».

كما حفرت الميليشيات شبكة أنفاق شمال العاصمة اليمنية من حي الجراف إلى خط مطار صنعاء الدولي.

وأشارت مصادر أمنية إلى أن شبكة الأنفاق تستخدمها الميليشيات في تكديس الأسلحة، والاختباء من الغارات الجوية.