آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-02:34ص

حوارات


مدير دائرة التعليم الموازي في معهد الدكتور أمين ناشر للعلوم الصحية بعدن لـ عدن الغد فكرة التعليم الموازي في المعهد ناجحة

الأربعاء - 02 يناير 2019 - 11:54 ص بتوقيت عدن

مدير دائرة التعليم الموازي في معهد الدكتور أمين ناشر للعلوم الصحية بعدن لـ عدن الغد  فكرة التعليم الموازي في المعهد ناجحة

عدن : مشتاق عبدالرزاق تصوير : قيصر ياسين


للمعهد هيئة تعليمية ثابتة مكونة من 106 معلمين ومعلمات

قال الأخ نبيل صديق مدير دائرة التعليم الموازي بمعهد د . أمين ناشر للعلوم الصحية بعدن إن للمعهد هيئة تعليمية ثابتة مكونة من 106 معلمين ومعلمات تقريبـا، موزعين على الإدارات التعليمية المشار إليها سابقـا، كما يسهم في التدريس محاضرون منتدبون من كلية الطب والمستشفيات التعليمية وكلية الهندسة وكلية الآداب والعلوم والتربية، ومحاضرون من أقسام صحة البيئة، ومتخصصون في مختلف المجالات، وفق متطلبات المناهج التعليمية للأقسام والبرامج التعليمية القائمة.
جاء ذلك في سياق تصريح خص به صحيفة لعدن الغد .. وأضاف يقول : تولدت فكرة التعليم الموازي في المعهد بعد مطالبات وتوجيهات من قبل وزير الصحة العامة والسكان الدكتور ناصر باعوم، وكذا عميد المعهد د . نجيب الحميقاني لاستيعاب الطلاب والطالبات الراغبين في الدراسة، والي مدتها ثلاث سنوات، يتخرج الطالب بعدها حاملا شهادة دبلوم عام في التخصصات المختلفة.
وأكد الأخ نبيل صديق أن للمعهد تجربة تزيد على 7 سنوات في مجال التعليم الموازي، وهناك ازدياد ملحوظ في استيعاب الطلاب، نظرًا لميولهم في الالتحاق بالتخصصات، وأيضـا لما يمثله معهد الدكتور أمين ناشر ذلك الصرح العلمي المعروف الذي أنشئ عام 1970م، وكذا لمخرجاته العلمية المتطورة والمشهود لها على المستويين المحلي والإقليمي.. مشيرا إلى أن فكرة التعليم الموازي ناجحة؛ إلا أن هناك عددا بسيطـا من طلاب المعهد يتخلفون عن دفع الرسوم في وقته المحدد، نظرا لعدم تسلم ذويهم وآبائهم الرواتب في حينها.
وحول الأهداف التي من أجلها أنشئ معهد الدكتور أمين ناشر أفاد الأخ مدير دائرة التعليم الموازي بالمعهد حيث قال : هناك أهداف عديدة لعل أبرزها وأهمها نوجزها في تلبية حاجة الخدمات الصحية من الكوادر الفنية ذات المستوى العالي القادر على مواكبة التطور العلمي والفني على المستويين المحلي والخارجي، وكذا تعزيز قدرات الكوادر الصحية بواسطة التعليم المستمر لتتمكن من العمل مع أفراد المجتمع، وتقديم المشورة لوزارة الصحة العامة والسكان ومؤسساتها المختلفة، فيما يتعلق بالتعليم الصحي، وتلبية حاجيات السوق من الكوادر النوعية مع تنامي مساهمة القطاع الخاص في تقديم الخدمات الصحية وإجراء البحوث والدراسات الصحية للإسهام في تطوير القدرات في البحث وحل المشكلات الصحية، وكذا رفع كفاءة الأداء لدى الطلاب.