نصايح سعاد

يكفيني كفى الأنتقاد

ذي توجه علي من سعاد

كمل نومتك والرقاد

تحت الفرش تحت البجاد

الشيب والنكد والسُكاد

جا لي من عديم الفؤاد

ذا قايد وهذا عماد

سيارة وصرفة وزاد

وانته ما تحقق مراد

من شعرك ومن لنتقاد

فوق التخت فوق المخاد

تتقلب وتكتب سواد

شف محد يا بو جراد

يأكل من سواد المداد

قم شل بندقك والزناد

وتمخطر بوسط البلاد

وتصور مع قوم عاد

في صحراء ذات العماد

بايقولون مناضل وجاد

تشهد له نصباء كساد

با تقع بالقيادة وكاد

مثل المصلحي بن قراد

قع ساعة بحزب الرشاد

واحياناً مع بو زياد

باتسافر بكل البلاد

بين لندن ولينين غراد

خليك الهبل والعناد

أسمعني بلا أعتقاد

سمو بن حميدة حُماد

ذي كان بيتهم بالخداد

الشاص ذي معه والعتاد

والفلة بحافة نهاد

وانته ليش تعلن حداد

خليك حالتي في نكاد

يكفي بس كفى يا سعاد

ما اريد مبسمش والزباد

ضيعنا البلد والبلاد

بالشاصات وكثر العتاد

يهوين عالرجال الشداد

لا تسيد عليهم حُماد

أفضل لي ولش لبتعاد

نرعي البهم في كل واد

أحسن ما نقع بالفساد

واتعتب عليا العباد