آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-03:24م

فن


الدراما الخليجية: تميزٌ في 2012 يعد بكسر قيد المحلية في 2013

الأربعاء - 02 يناير 2013 - 01:23 ص بتوقيت عدن

الدراما الخليجية: تميزٌ في 2012 يعد بكسر قيد المحلية في 2013
مشهد من مسلسل عمر العمل الخليجي الأضخم للعام 2012

وكالات- حسن ال قريش

تميزت الدراما الخليجية لعام 2012 بعدد من العروض القوية أثبتت ظهور أقلام نسائية استطاعت فرض أسمائها بقوة وطرحت أكثر من قضية تهم المرأة الخليجية وتفاصيل حياتها، ما يعني تواجدا نسائيا كبيرا ومؤثرا في الدراما الخليجية بدأ في النضوج والظهور بقوة هذا العام.

أما البطولات النسائية ومنافستها البطولات الرجالية في عدد من الأعمال الدرامية فهي ظاهرة فنية جديدة برزت هذا العام في الدراما الخليجية، وتعتبر نتيجة طبيعية للتواجد النسائي في الكتابة الدرامية بلا شك، وجاءت بعد تميز عدد من الوجوه الشابة للفنانات الخليجية في الأعوام الماضية واللواتي حصلن على عدد من البطولات المطلقة والجماعية في الأعمال الدرامية أمثال الفنانات: هدى حسين، لمياء طارق، إلهام الفضالة، أمل العوضي، هيفاء حسين، ومنى شداد، وعبير الجندي، وسوسن هارون، وسعاد علي، وملاك، وجواهر، وبثينة الرئيسي، وشجون الهاجري، وفاطمة الصفي، ومرام، وفرح، ونور، وشيلاء سبت، ونورة العميري، ونجوى القطرية، وميسون.. وغيرهن.

أما من الناحية الفنية فتألق عدد من المخرجين في إبداع الأعمال الدرامية الخليجية ولم يبتعدوا عن النضج الفني الذي تشهده في الكتابة والتمثيل، فكان تنوع أماكن التصوير ما بين الخارجي والداخلي، كما تنوعت الأعمال الخليجية من حيث التصنيف فنجد الرومانسي، والأكشن، والكوميدي، والاجتماعي، والتاريخي، والبدوي، وكل نمط من هذه الأنماط احتاج إلى أماكن تصوير متعددة ومعدات وتجهيزات مختلفة، ومن أشهر المخرجين الذين شاركوا في الأعمال الدرامية الخليجية في العام 2012 وحققت أعمالهم نجاحًا جماهيريًا ملحوظًا: غافل فاضل، وأحمد المقلة، ومنير الزعبي، وسلطان خسروه، ومحمد دحام الشمري، وجمعان الرويعي، وسائد الهواري، وحسين الحليبي، وعبدالخالق الغانم، وعامر الحمود، وعلي العلي، وعبد الخالق الغانم.. وغيرهم.


الدراما الكويتية تواجد قوي

وإذا سلطنا الضوء على الدراما الكويتية التي كانت متواجدة بقوة وتميز في العام 2012 فنجد أن الأعمال الاجتماعية والرومانسية صاحبة النصيب الأكبر في التواجد وإن كانت موضوعات المرأة الخليجية هي المسيطرة بعض الشيء، وأهمها:

«حبر العيون» من إخراج أحمد المقلة، وتأليف جمال سالم، وبطولة: حياة الفهد، أحمد الجسمي، حبيب غلوم، منصور الفيلي، أحمد الصالح، أحلام حسن، هند البلوشي، هيا عبدالسلام، يلدا، وتدور الأحداث حول امرأة لها ابنة من ذوي الاحتياجات الخاصة وزوج مريض، تعيش في مزرعة في مدينة ريفية منعزلة عن صخب المدينة إلى أن تحدث أحداث معينة تجعلها ترحل للمدينة.

«مجموعة إنسان» من إخراج منير الزعبي، وتأليف إيمان سلطان، وبطولة: سعد الفرج، جاسم النبهان، محمد جابر، أحمد السلمان، حسن البلام، انتصار الشراح، باسم عبدالأمير، فخرية خميس، هبة الدري، عبير أحمد، شجون، فاطمة الصفي، نشوى مصطفى، وتدور الأحداث حول قصة رجل يحب أسرته ويعيش معهم حياة سعيدة، فجأة يتعرض منزله للحريق بعد خروجه لشراء هدية لإحدى بناته، ويفقد كل أسرته.

«خوات دنيا» من إخراج غافل فاضل، وتأليف محمد الحمادي، وبطولة: سعاد عبدالله، عبير عيسى، مها أبوعوف، حسين المنصور، زينة كرم، غدير صفر، مشاري البلام، صمود، عبير أحمد، إبراهيم الزدجالي، عيسى ذياب، محمد المسلم، سالي القاضي، وتدور الأحداث حول هموم المواطن اليومية وآثارها على جوانب حياته المختلفة بصورة واقعية.

«ساهر الليل- وطن النهار 3» من إخراج محمد دحام الشمري، وتأليف فهد العليوة، وبطولة: جاسم النبهان، باسمة حماد، محمود بوشهري، هيا عبدالسلام، وتدور الأحداث في نهاية الثمانينات إلى بداية التسعينات، ويعرض فيه عدد كبير من أحداث غزو الكويت بجانب خط رومانسي ممتع.

«خادمة القوم» من إخراج سلطان خسروه، وتأليف وداد الكواري، وبطولة: هدى حسين، جاسم النبهان، عبد الإمام عبد الله، مها محمد، حسن البلام، خالد البريكي، وتدور الأحداث حول قصة امرأة ذات شخصية قوية لكنها تتسم بالطيبة تخدم قومها بحب وكرم وتقدم كل ما عندها لمن حولها.

«أيام العمر» من إخراج سائد الهواري، تأليف سلام محمد، وبطولة: عبدالرحمن العقل، عبير أحمد، أمل العوضي، عبدالله البارون، مشعل الجاسر، زهرة عرفات، زهرة الخرجي، عبدالله بوشهري، وتدور الأحداث حول عدد من القضايا اجتماعية والإنسانية بين أفراد الأسرة والمجتمع في قالب رومانسي.

«شارع 90» من إخراج جمعان الرويعي، وتأليف عبدالمحسن الروضان، وبطولة: أسمهان توفيق، خالد البريكي، مرام، زهرة الخرجي، باسمة حمادة، شيماء علي، جاسم النبهان، حمد أشكناني، ليلى عبد الله وصمود، وتدور الأحداث حول خط درامي يضم مختلف أطياف المجتمع الكويتي يتعرض لعدد كبير من المتغيرات الاجتماعية.

«سكن الطالبات» من إخراج حسين الحليبي، وتأليف عبير زكريا، وبطولة: أسمهان توفيق، فخرية خميس، لمياء طارق، شيلاء سبت، نورة العميري، عبدالله بهمن، فرح، فهد العبدالمحسن، خالد بوصخر، وتدور الأحداث حول تفاصيل حياة البنات الجامعيات اللاتي يسكنّ في السكن الخاص في الجامعة حيث يتم رصد واقع حياتهن ولحظات كثيرة بين الطموح والأمل والعاطفة والمغامرة.

«امرأة تبحث عن مغفرة» من إخراج منير الزعبي، تأليف إيمان سلطان، وبطولة: زهرة عرفات، وغانم السليطي، ومحمد العجيمي، وطيف، ولمياء طارق، وفوز الشطي.

«مطلقات صغيرات» من إخراج سائد الهواري، وتأليف د. خلود النجار، وبطولة: عبدالإمام عبدالله، سلمى سالم، إبراهيم الزدجالي، شهد، عبدالله الطليحي، أحمد إيراج، محمد حسن، أمل العوضي، عبدالله بهمن، هنادي، ملاك، سعود بوشهري، وتدور الأحداث حول ظاهرة الطلاق في السن المبكرة التي أصبحت إحدى ظواهر المجتمع الخليجي.

«بنات الجامعة» من إخراج عبدالله الحسن، وسيناريو وحوار محمد النشمي، بطولة: عبدالإمام عبدالله، لطيفة المجرن، شهد، عبدالله بوشهري، شفيقة يوسف، طارق الكندري، عيسى الحمر، محمد صفر، ناصر كرماني، أبرار سبت، بدر العلي، عبدالله الريس، أحمد الخميس، شيلاء سبت، غادة الزدجالي، مي عبدالله، ليلى عبدالله، نواف النجم، غرور، منى السيد، رونق، سعود بوشهري.

«لعبة المرأة الرجل» من إخراج الأردني إياد الخزوز، ومأخوذ عن قصة للكاتبة السعودية سارة العليوي، وبطولة: ميساء المغربي، وإبراهيم الحربي، وإبراهيم الزدجالي، وأميرة محمد، وشهاب جوهر، ويعقوب الفرحان، ويتناول العديد من القضايا الاجتماعية وأهمية دور الرجل والمرأة داخل الأسرة.

«دروب الوفا» من إخراج البحريني محمد القفاص، وتأليف نايف الراشد، وبطولة نايف الراشد، ومشاري البلام، وهبة الدري، وفاطمة الحوسني، وأسمهان توفيق، وأحمد الخميس.

«كنة الشام وكناين الشامية» من إخراج جمعان الرويعي، وتأليف هبه مشاري حمادة، وبطولة: شجون الهاجري، وفاطمة الصفي، ومرام، وليلى عبد الله، ومريم الصالح، وإلهام الفضالة، وتدور الأحداث حول حكايات في نهاية حقبة الستينات ويركز فيها على البعدين الاجتماعي والرومانسي.

«حلفت عمري» من إخراج سلطان خسروه، وتأليف عبدالعزيز الحشاش، وبطولة: هدى حسين وعدد من نجوم الفن الخليجي، وتدور الأحداث حول قصة رومانسية بكل أطوارها من الحب والزواج والطلاق والشيخوخة.

«هجر الحبيب» بطولة: إلهام الفضالة، وصلاح الملا، وعبدالإمام عبدالله، وأمل عبدالكريم، وأحمد إيراج، وبثينة الرئيسي، وشوق، وعبدالله الطراروة، وليلى عبدالله، وناصر عباس، ونور، وسماح غندور، وسوسن الهارون، ونواف القريشي، وتدور الأحداث في إطار رومانسي بحت.

«لو باقي ليلة» من إخراج علي العلي، وتأليف حسين المهدي، وبطولة: عبدالعزيز جاسم، وصلاح الملا، وحمد العماني، وخالد أمين، وأسيل عمران، وشيماء علي، وبثينة الرئيسي، وتدور الأحداث حول أب يواجه صعوبة في تربية بناته بعد رحيل أمهم.

«اليحموم» من إخراج مصطفى رشيد، تأليف عيسى الحمر، بطولة أحمد الجسمي، إبراهيم الصلال، وهدى الخطيب، والدكتور حبيب غلوم.

«مذكرات عائلية» من إخراج محمد العليمي، وتأليف فهد العليوة، وبطولة: إبراهيم الحربي، شيماء علي، ومريم الصالح وخالد أمين، وهدى الخطيب، وشجون الهاجري، وفاطمة الصفي.

«سالفة زعفران» من إخراج السوري مأمون البني، ومأخوذ عن نص بحريني، وبطولة نخبة من نجوم الخليج وسورية والأردن من بينهم: غازي حسين وواحة الراهب، ونضال نجم، ومرعي الحليان، ومروان عبدالله صالح، وتدور الأحداث حول دور الزوجة المتسلطة وسيطرتها على زوجها وتأثير ذلك على الأسرة والمجتمع.

«شلة بنات» من إخراج السوري: خالد قداح، بطولة: هيفاء حسين، وشيماء سبت، وحبيب غلوم، وتدور الأحداث حول عدد من القضايا الاجتماعية التي تهم البنت في المجتمع الخليجي، ولم يتم التطرق إليه من قبل.

«أنت عمري» من إخراج أحمد دعيبس، وتأليف جابر البنا، وبطولة: أحمد إيراج، وهبة الدري، وباسمة حمادة، وناصر كرماني، وعمر اليعقوب، وبدور عبدالله، وفاطمة العبدالله، والممثل الشاب نواف العلي.

«أرواح» من إخراج سامي العلمي، وتأليف عبدالله البطاشي، بطولة: خالد البريكي ولمياء طارق وغيرهم.. وهو مسلسل اللهجة فيه عُمانية، وتدور فيه الأحداث حول عدد من القضايا الاجتماعية التي تهم الشباب وذلك من خلال عدد من المواقف الإنسانية التي لها تأثير في نفسية الشباب خاصة في سن ما بعد المراهقة.

«الحلال والحرام» من إخراج البحريني محمد القفاص، وتأليف أحمد الفردان، وبطولة: عبد العزيز الجاسم وسعيد قريش ومرام ويلدا ومشاري البلام وأمل العوضي وحسين المهدي، وتدور الأحداث حول ما يتعرض له المواطن الخليجي من تناقضات في كل تفاصيل الحياة التي يعيشها بشكل يومي.

أما الأعمال الدرامية الكوميدية الكويتية فكانت متواجدة ولكن قليلة، وإن كانت متميزة وجذبت أنظار الجماهير والنقاد، وأهمها:

«رجال وسط الحريم» وهو مسلسل «ست كوم» كوميدي من بطولة: البحرينية سعاد علي، ومروة محمد، ومحمد الصيرفي، وانتصار الشراح، ويعتبر النسخة الخليجية من مسلسل «راجل وست ستات» المصري.

«الفلتة 2» من إخراج نعمان حسين، وتأليف أيمن الحبيل، بطولة: طارق العلي، منى شداد، سلطان الفرج، نورة العميري، مبارك بلال، وضيوف الشرف داود حسين، يوسف الجراح، هيا الشعيبي، إدوارد، علاء مرسي، سعيد سالم، ماغي مطران، وتدور الأحداث حول عدد من المواقف والمفارقات الكوميدية لقضايا مختلفة بأسلوب ساخر.

«طماشة4» من إخراج عارف الطويل، وتأليف سلطان النيادي ومجموعة من الكُتاب، وبطولة: جابر نغموش، أحمد الأنصاري، بدرية أحمد، محمد العامري، أحمد السلطان، صوغة خميس، وتدور الأحداث في قالب كوميدي اجتماعي، وتقديم أفكار ناقدة للمجتمع في قالب ساخر من خلال 30 حلقة منفصلة متصلة.

«طاح الجمل» من بطولة: انتصار الشراح، سعاد علي، احمد السلمان، شيماء علي، ومحمد طاحون، وتدور الأحداث في إطار كوميدي، ويجمع بين نجوم من الكوميديا الخليجية والكويتية خاصة..

«بودرويش» من بطولة: الفنان البحريني عبدالناصر درويش، ومحمد جابر، وعدد من الفنانين، والفنانة القطرية نجوى، وهو عمل كوميدي كويتي، وتدور الأحداث في إطار كوميدي بمشاركة مجموعة من الفنانين..

الدراما السعودية غزارة إنتاج وتميز في 2012

أما الدراما السعودية فكانت لها نصيب لا بأس به من الأعمال الدرامية المتميزة التي لفتت النظر والانتباه في العام 2012 وتميزت بالتنوع وغزارة الإنتاج مقارنة بالأعوام الماضية رغم ما يتعرض له المنتجون السعوديون من مشاكل إنتاجية، ومن أهم الأعمال الدرامية السعودية التي عالجت قضايا تهم المرأة والمجتمع:

«لعبة الشيطان» من إخراج الفنان الشاب سمير عارف، وتأليف القدير محمد الطويان، وبطولة: عبدالمحسن النمر، ومحمد الطويان، وجميل علي، ومروة محمد، ودينا محمد، والعمانية شمعة محمد، ومروة راتب، وهبة عبدالعزيز، وناصر الربيعان، وماجد مطرب، وأحمد العبيد، وبندر الخضير، ويتميز بالأكشن والإثارة، وتصويره يميل إلى الصورة السينمائية.

«كلام الناس» من بطولة: حسن العسيري، وخالد سامي، ويوسف الجراح، وبشير الغنيم، ومحمد المفرح، ومحمد المنصور، وعبد العزيز السكيرين، ومرزوق الغامدي، وأفنان فؤاد وريماس وغزلان، وتدور الأحداث حول هموم المواطنين وما يتعرضون له يوميا من مشاكل اجتماعية ولكن في قالب كوميدي خفيف.

«عيال حارتنا» من إخراج بدر أبو مرق، وتأليف: عبدالعزيز المدهش، وعنبر الدوسري، وسعد المدهش، وبطولة: محمد العيسى، وطلال السدر، وفاطمة الحوسني، وعبير أحمد، ولطيفة المقرن، وملكة جمال لبنان سماح غندور، ومحمد بخش.

«السلطانة» من إخراج ماجد الربيعان، تأليف علي الشهري، وبطولة: محمد المفرح، ومحمد الحجي، وأميرة محمد، وجوانا كريم، وأغادير السعيد، وسارة الجابري، وزارا البلوشي، وليلى السلمان، وشيماء، وشيلاء، وأبرار سبت، وتدور الأحداث حول معاني التضحية والوفاء وتقديم دراما جديدة على المجتمع الخليجي.

«هوامير الصحراء4» من إخراج على سامر البرقاوي، ويشارك فيه مجموعة كبيرة من الفنانين المعروفين، في مقدمهم كل من احمد الصالح وعبد اهلي العامر وسعيد قريش وعلي السبع وسمير الناصر وسميرة الوهيبي وريم الفيصل وإيمان البلوشي وريم عبدالله وأمل العوضي وآخرين، وسيقوم من خلال العمل بطرح مواضيع مستمدة من الواقع وقضايا المجتمع الشائكة والمختلفة.

«نساء من زجاج» من إخراج برجس العمران، وتأليف ندا الظفيري، هو عمل سعودي من بطولة نجوم الدراما الخليجية: تركي اليوسف، وماجد مطرب، وطلال السدر، ومشعل المطيري، ودريعان الدريعان، وعلي المدفع، وشيماء سبت، ومروة محمد، وزارا البلوشي، ومريم الغامدي،وهو يتكون من حلقات منفصلة، وتدور الأحداث حول ما يتعرض له النساء من ظلم من أزواجهن.

«بني قرقاص» هو إنتاج سعودي كويتي مشترك، من بطولة: مشاري بلام، وبشير غنيم، وشهاب حاجية، وخالد العجيرب، وتدور الأحداث في بيئة بدوية بشكل ساخر وناقد لأحداث سياسية واقتصادية واجتماعية.

«شباب البومب» وهو عمل سعودي من بطولة: فيصل العيسى، وشعيفان محمد، فايز المالكي، وخالد سامي، وتدور الأحداث حول عدد من الموضوعات التي تهم الشباب ويتم عرضها بطريقة جديدة تعبر عنهم وعن مشاكلهم.

«ملحق بنات» من إخراج عامر الحمود، وتأليف ليلى الهلالي، وبطولة: هيفاء حسين، ومجموعة من الفنانات الشابات، وهو عمل اجتماعي جزء مكمل لمسلسل «بنات الثانوية» الذي منع من العرض في الكويت العام الماضي.

الكوميديا السعودية

كما شاركت الدراما السعودية بعدد من الأعمال الكوميدية التي تميزت به في العام 2012 رغم قلتها إلا أن تواجدها أضفى نوعًا من التميز والتنوع على ما قدمته، وأهمها:

«طالع نازل» من بطولة الفنان الكوميدي عبدالله السدحان، ويعد بديلا للمسلسل الشهير «طاش ما طاش».

«سكتم بكتم» من بطولة فايز المالكي وعدد من نجوم الدراما السعودية، وتدور الأحداث في إطار كوميدي، ويركز على نقد السلبيات التي يعانيها المجتمع السعودي خاصة والخليجي عامة.

«يا تصيب يا تخيب» من إخراج عبدالخالق الغانم، ويشارك في مجموعة كبيرة من نجوم المنطقة الشرقية والرياض والكويت والبحرين، مثل: خالد البريكي، ويوسف الجراح، وسمير الناصر، وحبيب الحبيب، وجعفر الغريب، وبشير الغنيم، وإبراهيم الحساوي، وراضي المهنا، وعلي السعد، وسلطان المقبالي، وخالد العبودي، ومن الفنانات هيفاء حسين، وشمعة محمد، وأفنان فؤاد.. وغيرهم، وهو عمل كوميدي خفيف، تدور أحداثه في إطار المواقف الإنسانية الكوميدية.

«من الآخر» من إخراج عبد الخالق الغانم، وبطولة ريم عبدالله، ويوسف الجراح، وحبيب الحبيب، وهو عبارة عن حلقات منفصلة متصلة في إطار كوميدي

«أي خدمة» من بطولة المنتج والممثل محمد العيسى، وبشير الغنيم، وعبدالرحمن الخطيب، ولطيفة المجرن، وأغادير السعيد، وعبدالعزيز المبدل، وعبدالله السناني، ومرزوق الغامدي، وزارة البلوشي وأحمد العبيد، ويتكون من 30 حلقة، وتدور الأحداث بطريقة كوميدية متصلة منفصلة، قام بتأليفه مجموعة من الكُتَّاب أبرزهم

خالد فلاج ورياض النجدي.

مسلسل عمر كسر حاجز المحلية وإنطلق للعالمية

ويبقى العمل الخليجي الأبرز والأضخم للعام 2012 هو مسلسل عمر الذي يصنف في خانة المسلسلات التاريخية التلفزيونية بتكلفة إنتاج تصل الى 200 مليون ريال سعودي. وهو إنتاج مـشترك بين مركز تلفزيون الشرق الأوسط (mbc) ومؤسسة قطر للإعلام. 
المسلسل يحكي سيرة وحياة عمر بن الخطاب وما دار فيها من أحداث ومعارك وما اشتهر عنه من صفات منذ أن كان صغيرا حتى توفي. قام بالدور سامر إسماعيل وهو وجه جديد في أول ظهور له على الشاشة. دقق على الوقائع التاريخية في النص الدرامي كل من يوسف القرضاوي و سلمان العودة وغيرهما. 
وفتح هذا العمل الطريق للدراما السعودية لتنطلق خارج حدود الوطن العربي حيث ستتم دبلجته بلغات أخرى ومن المقرر عرضه في 5 قارات. كما تم تصويره في أكثر من دولة منها: المغرب والتي تم تصوير أغلب المشاهد فيها في مدن: مراكش، طنجة، الدار البيضاء، الجديدة والمحمدية.

المسلسل من كتابة وليد سيف ومن إخراج حاتم علي. إستغرق تصويره أكثر من 300 يوم بين سنتي 2010 و 2012م. وبلغ عدد القائمين عليه 30 ألفا، بيـن ممثلين وطاقم، كما أن المسلسل واجه إنتقادات وحملات كبرى لمنعه من العرض، وأخذ حيزاً واهتماماً ونقاشاً مستمراً على مواقع التواصل الإجتماعي.
واستحوذ المسلسل على أعلى نسبة مشاهدة في شهر رمضان، وحظي بمتابعة كبيرة من طرف ملايين المشاهدين في كل أنحاء العالم، خاصة العالم العربي.

وفي النهاية يبقى السؤال هل يشهد عام 2013 إستمرار تألق الدراما الخليجية لتنطلق عربياً وعالمياً بشكل واسع محطمة قيود المحلية، أم سيقتصر هذا التفوق على الأعمال الملحمية التاريخية فقط؟ هذا ما ستُجيب عليه الأعمال الدرامية التي سيتم إنتاجها وعرضها في الأشهر المقبلة...