آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-04:38ص

ملفات وتحقيقات


تقرير: (اللواء أحمد التركي) جهود وإنجازات تنموية متواصلة وإرادة تخطت كل التحديات

السبت - 15 ديسمبر 2018 - 01:40 م بتوقيت عدن

تقرير: (اللواء أحمد التركي) جهود وإنجازات تنموية متواصلة وإرادة تخطت كل التحديات

عدن(عدن الغد)خاص:

تقرير/محمد مرشد عقابي:

 

شهدت محافظة لحج في الآونة الأخيرة وخصوصاً منذ تولي الأخ اللواء الركن أحمد التركي الصبيحي مقاليد ادارة شؤنها نهضة تنموية وسياسية وعسكرية وأمنية وإقتصادية وإجتماعية شاملة، يقوم بها هذا المحافظ الذي يتمتع بخبرة سياسية واسعة وقدرة كبيرة على إدارة شتى المجالات التي كُلف بها كما أثبت ذلك في تحركاته الميدانية الأخيرة.

فالعديد من التصريحات الرسمية تؤكد أن الرجل على دراية كاملة بكيفية التعامل مع حساسية المرحلة والضغوط المرحلية التي تتطلبها التطورات الراهنة.

ففي الوقت الذي لا يخفى على عاقل الوضع الإقتصادي للوطن عموما ولحج بشكل خاص يسعى التركي إلى تحقيق تنمية إقتصادية شاملة وفق الإمكانيات المتاحة في الوقت الراهن بمحافظة لحج بالإضافة إلى رصيدة النضالي الزاخر بالمنجزات على أرض الواقع في مختلف مديريات المحافظة والنجاح الباهر الذي حققه في الآونة الأخيرة على مختلف الأصعدة رغم الظروف الصعبة التي يمر بها البلد الا انه استطاع وضع العديد من اللمسات التي ماتزال بصماتها شاهدة على حنكة الرجل واخلاص وتفانية للمحافظة التي شهدت مسقط رأسه.

تعزيز الإيرادات.

ولأن إيرادات أي دولة على مستوى العالم هي الضمان الحقيقي والأبرز في تحقيق الأمن والإستقرار يسعى التركي إلى تعزيز إيرادات محافظة لحج والبحث عن حلول عاجلة لحل مشكلة الأوعية الإيرادية والخروج الآمن من آثار ما خلفته الحرب بممتلكات المواطنين والعمل على اعادة بناء واعمار ما تم تدميره وانعاش الحياة العامة وتطبيع الأوضاع و إعادة لحج الى مركزها الريادي بإعتبارها موطن الحضارة والثقافة والفن في اليمن.

تحقيق تنمية شاملة.

ولتحقيق التنمية الإقتصادية والإجتماعية في لحج عقد التركي العديد من اللقاءات التشاورية المشتركة بين الإدارة الضريبية وقيادة السلطة المحلية والغرفة التجارية في سبيل تحسين الإيرادات الضريبية بالمحافظة وسبل تسهيل الإجراءات الضريبية للمكلفين وفقاً للقانون وتعزيز الثقة بين القطاع الخاص والعام وضرورة تطبيق القوانين الضريبية لتحسين الإيرادات المختلفة بالمحافظة والوقوف أمام التحديات الراهنة وكذا تسخير تلك الإيرادات للمصلحة العامة والحكومة الشرعية التي ستسخرها للنفقات التشغيلية للدولة وصرف المرتبات وعمد التركي على انتهاج هذه السياسة منذ توليه زمام الأمور في لحج الخضيرة.

الارتقاء بمستوى الأداء.

وفي ذات الإطار ولتسهيل حياة المواطنين في المحافظة يشدد التركي دوماً على ضرورة الإرتقاء بمستوى الأداء وتحسين مستوى الإيرادات وعدم التهاون في تحصيلها أو التلاعب بها وردع كل من تسول له نفسه العبث بالمال العام فهو يؤكد أن عملية إعادة تفعيل المؤسسات والمرافق مستمرة وفق الخطة التي أقرتها المحافظة بالتنسيق مع الجهات الحكومية العليا وقيادة التحالف العربي لاعادة الشرعية.

توحيد الأوعية الإيرادية.

كما عمد التركي ومنذ توليه مهامه كمحافظ للمحافظة إلى عقد سلسلة إجتماعات متعددة مع مختلف المكاتب والجهات ذات العلاقة المتعلقة بالأوعية الإيرادية في سبيل توحيد تلك الأوعية بمختلف المديريات والعمل على معالجة إشكاليات التحصيل والفصل بين التداخلات وإنهاء الازدواجية التي تؤثر عليها وضرورة إخضاع تحصيل كافة الإيرادات لممثلي السلطة المحلية ورفع مستوى الإيرادات وفقاً للقانون وكذا رفع التقارير الخاصة بكافة الإشكاليات وتعميمها للسلطة المحلية لمناقشتها ومعالجتها.

تحسين وترشيد الإيرادات.

وفي سبيل تعزيز إيرادات المحافظة يشدد التركي على أهمية تحسين مستوى الإيرادات ورفع أداء مكاتب النقل في عموم مديريات المحافظة، مؤكدا في ذات الوقت على ضرورة تحسين وترشيد القنوات الإيرادية عبر ممراتها الرسمية وتوريد الإيرادات للبنك المركزي والتنسيق مع الجهات الأمنية لمواجهة أي معوقات قد تعترض أداء مهام فروع مكتب النقل مشددا على ضرورة ضبط الاختلالات الحاصلة ورفع المظالم التي يتعرض لها المواطنون من خلال الجبايات والسلوكيات غير القانونية التي تمارس ضدهم من قبل من يجيرون القانون والنظام لمصالحهم وبحسب هواهم.

وقف العبث بالمال العام.

في هذا الجانب يشدد اللواء التركي دوماً على ضرورة وقف اي تجاوزات او تدخلات من أي جهة كانت في تحصيل الموارد أو العبث بالمال العام، مجدداً الاشارة الى أن جرائم المال العام لا تسقط بالتقادم وأن الحساب والعقاب سيطال كل مسؤول بدد أموال الدولة واستأثر بها مستغلاً منصبه، مؤكداً ان على الاجهزة الإيرادية مسؤولية شمول كافة الأوعية الإيرادية وإخضاعها للتحصيل بالتواصل مع مدراء المديريات مع مراعاة ظروف المتخلفين عن السداد خلال الفترة المنصرمة من الحرب عند التحصيل والتعامل معها بمرونة وفق القانون.

تنسيق العمل الأمني.

هذا وشدد محافظ لحج أكثر من مرة على اهمية تنسيق العمل الأمني مع جهات التحصيل للإيرادات بما يضمن تحقيق نتائج جيدة وعدم التلاعب بالايرادات الضريبية او احتكارها لدى البعض.

توفير حاجيات المواطنين.

إلى جانب إهتمامات اللواء التركي بتعزيز إيرادات المحافظة وتوحيد الأوعية الإيرادية فيها لم يغفل إحتياجات المواطنين الأساسية لتسهيل حياتهم المعيشية حيث يعقد عديد الاجتماعات بخصوص ذلك وأصدر العديد من التوجيهات القاضية بمعالجة الإختلالات وضبط المتلاعبين بالأسعار والمحتكرين للمشتقات النفطية والغاز والسلع الاساسية المرتبطة بحياة الناس من تجار المحافظة وأصدر توجيهات صارمة لإلغاء التراخيص للوكلاء المخالفين الذي ثبت تلاعبهم بالقوات وحاجيات المواطنين أو المتاجرة بها وبيعها خارج نطاق القوانين والاعراف التجارية.

تنظيم بيع الوقود.

أصدر التركي توجيهات تنص على إصدار تراخيص لمحطات تعبئة جديدة ونقلها إلى مناطق بعيدة عن التجمعات السكانية وتحديد سعر البيع عليها و إزالة المحطات العشوائية المخالفة للأمن والسلامة لضمان الحد من إستخدام الغاز للسيارات والأغراض الأخرى اضافة الى تزويد محطات المحافظة المعترف بها والمفتوحة مخصص دائم من مادتي الديزل والبنزين حتى يتسنى لها تلبية كافة احتياجات المواطنين من هذه المواد والمشتقات.

رفع حصة المحافظة.

ولم يألوا اللواء التركي جهداً في المطالبة برفع حصة محافظة لحج من مادة الغاز المنزلي نظراً لزيادة الطلب عليها وتدفق النازحين وعودتهم الى المحافظة، مشيرا إلى أن ذلك يساهم في إرتفاع أسعار المشتقات النفطية التي تؤدي إلى إرتفاع كبير لأسعار السلع مما ينعكس سلباً على القدرة الشرائية للمواطنين مطالباً فرع شركة النفط في المحافظة التنسيق مع شركة النفط اليمنية من أجل توفير الحصة الكاملة والكافية للمحافظة من النفط.

الجدير بالذكر بأن اللواء الركن أحمد عبد الله تركي الصبيحي محافظ محافظة لحج يعمل بكل جهد وتفاني وإخلاص منذ استلامه لمهامه الادارية في هرم السلطة المحلية بالمحافظة على تعزيز حضور مؤسسات الدولة وإيجاد الحل الأمثل للعديد من المشاكل والمعضلات وكذلك يعكف دوماً على خدمة اهالي المحافظة وملامسة همومهم  ومطالبهم، وكرس لذلك كل وقته وجهده واهتمامه، وهو بذلك يريد ايضاً إيصال رسالة للإقليم والمجتمع الدولي بأن لحج الباسلة موطن الاحرار ومبعث الحضارة ستظل كما عهدها الجميع في مختلف العصور والمنعطفات التأريخية رمزا نضالياً تجسد روح الوطنية والإباء وأيقونة للمدنية والثقافة والحضارة اليمنية.