أكد مدير عام الأحوال المدنية بمحافظة تعز المقدم إسكندر محمد خالد المخلافي بأن المكتب تمكن بتعاون وتناغم كل المشتغلين فيه من تحقيق الكثير من الانجازات وتجاوز كل المنغصات والمعوقات بعد ان كانت ملامح المكتب وأرشيفه بمثابة مقلب نتيجة الاعتداءات التي تعرضت لها مجمل المؤسسات الخدمية في المدينة .
موضحاً في سياق حديثه الخاص لـ صحيفة عدن الغد بأنه قد تم خلال الأشهر المنصرمة قطع اكثر من عشرين إلف بطاقة شخصية ولم يكتف المكتب بذلك في ظل سلاسة متناهية من تكثيف النزول الميداني للمدارس والمستشفيات بهدف قطع ومنح شهادات الميلاد بطرق سهله وميسره وبالمجان .
وأردف المخلافي قائلاً بان مكتب الأحوال المدنية استحال لورشة عمل متكاملة بهدف تذليل الصعوبات امام المترددين عليه من طالبي خدمة اثبات الهوية وشهادات التسنين خصوصاً في ظل الإقبال الشديد على استخراج المواطنين لجوازات السفر لأداء العمرة .
وعن الصعوبات التي يواجهها المكتب زاد قائلاً بانها تتمثل بالنفقات التشغيلية - صغر المبنى واصفاً إياه بأنه لايليق بالمحافظة هذا بالإضافة الى عدم توفر الاحتياجات الأساسية لتسهيل مهام المكتب مثل عدم توفر الكروت والأحبار مما يؤخر استخراج البطائق بطرق سلسة وكذا صعوبة الحصول على الاستمارات .
منوهاً في ختام تصريحه بأن الهم الأكبر الذي يواجه الأحوال المدنية يتمثل بعدم صلاحيات أجهزة الكمبيوتر وقاعدة البيانات واعداً في هذا الاتجاه بأنه سيبذل جهود مضنيه لتفعيل ذلك في القريب العاجل إن شاء الله .
* من عبدالرقيب فارع