آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-09:35م

اليمن في الصحافة


مشاورات ستوكهولم.. فرصة الحوثيين للنجاة

الأحد - 09 ديسمبر 2018 - 08:39 ص بتوقيت عدن

مشاورات ستوكهولم.. فرصة الحوثيين للنجاة

( عدن الغد ) الرياض :

أشادت وزيرة خارجية السويد مارجوت وولستروم، بموقف الحكومة اليمنية البناء نحو التوصل إلى حل سلمي ومستدام للأزمة في البلاد.

 

وهنأت الوزيرة وولستروم، الحكومة على النجاح في توقيع اتفاق إطلاق سراح الأسرى، وقالت: إنه يمثل تقدماً ملحوظاً في إجراءات بناء الثقة وتخفيفاً للمعاناة الإنسانية للمعتقلين وأسرهم.

 

وأشارت وزير خارجية السويد خلال لقائها نظيرها اليمني رئيس الوفد الحكومي في المشاورات، خالد اليماني، إلى حرص بلادها، على بذل الجهود كافة التي من شأنها الدفع قدماً بما يخدم مصالح الشعب والحكومة اليمنية.

 

من جهته، أعرب وزير الخارجية اليمني، عن امتنان بلاده لمملكة السويد على ما تقدمه من دعم إنساني لليمن واستضافة وترتيب الإجراءات اللوجستية لجولة مشاورات السلام الحالية، التي تأتي استمراراً للجهود السويدية في دعم جهود الأمم المتحدة عبر مبعوثها الخاص للتوصل إلى سلام مستدام في اليمن.

 

وفي إطار جولة المفاوضات السويدية، رفض الانقلابيون الحوثيون المدعومون إيرانياً طلب وفد الحكومة اليمنية الانسحاب من مدينة الحديدة.

 

وقد أعلن وزير الزراعة اليمني عثمان مجلي: «نحن الآن في مشاورات تجاوباً مع دعوات المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومبعوثها، ما زلنا نناقش إطار مباحثات سلام».

 

وأضاف رداً على سؤال حول العملية العسكرية في الحديدة: «إذا لم يتجاوبوا، لدينا خيارات كثيرة ومنها الهجمة العسكرية»، متابعاً «نحن جاهزون».

 

من جانبه قال العضو في وفد الحكومة اليمنية إلى محادثات السلام ومستشار الرئاسة اليمنية عبدالعزيز جباري: «الحكومة حريصة على إعادة فتح مطار صنعاء، ولكن لا بد من تحديد الجهة التي ستشرف عليه».

 

كما اقترحت الحكومة اليمنية إعادة فتح المطار بشرط تفتيش الطائرات أولاً في مطار عدن أو سيئون الخاضعين لسيطرتها.

ورفض الحوثيون الاقتراح الذي طُرح خلال محادثات السلام.

 

من جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة أنظونيو غوتيريس في بيان: إنّه يرحب ببدء المشاورات اليمنية في السويد، ويدعو الأطراف المتحاربة إلى مواصلة نزع فتيل التصعيد في الحديدة واستكشاف إجراءات أخرى لتحسين الوضعين الاقتصادي والإنساني اللذين يعرّضان حياة المدنيين للخطر.

 

إلى ذلك توعد قائد في الجيش الوطني اليمني، بالتوغل والدخول إلى عمق محافظة صعدة في حال أفشلت ميليشيا الانقلاب، مشاورات السويد.

 

وقال قائد ألوية العروبة العميد عبدالكريم السدعي في بيان له: «إذا لم تخرج محادثات السويد، بتسليم ممتلكات الدولة، والانسحاب من جميع المحافظات التي تسيطر عليها تلك الميليشيات، فإنه لا خيار لنا سوى الحسم العسكري».

 

وأضاف، قوات لواء العروبة على أُهبة الاستعداد للدخول في عمق صعدة وتحريرها وتطهيرها من ميليشيات الانقلاب.

 

وقالت مصادر عسكرية يمنية: «ميليشيا الحوثي، استغلت التهدئة، في إعادة التموضع والتصعيد، وحاولت شن هجمات في عدة جبهات خصوصاً في مران، تمكن الجيش الوطني من التصدي لها وإفشالها».

 

وذكر الموقع الرسمي، لوزارة الدفاع اليمنية، أن قوات الجيش سيطرت خلال مواجهات مع الانقلابيين الحوثيين، في جبهة مران، على مواقع جديدة في محيط عقبة مران، بالإضافة إلى استعادتها لكميات كبيرة من الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وعدد من الأجهزة اللاسلكية وأجهزة الاتصال الخاصة بالميليشيا الانقلابية.

 

وفي جانب ملف الإجرام الحوثي المتواصل، أكدت مصادر عسكرية يمنية أن الميليشيا الحوثية مستمرة في أعمالها الإرهابية والعدائية باستخدام القوارب المفخخة لتهديد حركة الملاحة البحرية والتجارة العالمية بجنوب البحر الأحمر.

 

وأكدت المصادر أن التقارير الواردة من الحديدة عن استهداف التحالف لقاربين كانت الميليشيا الحوثية تقوم بإعدادها وتجهيزها للقيام بأعمال إرهابية.

 

وذكرت التقارير أن القاربين المستهدفة كانت بالقرب من الحديدة بعيدة عن أي مرافئ للصيد أو التجمعات السكانية بمنطقة بحرية خالية. في محاولة من الميليشيا لتحاشي استهدافها من التحالف.