آخر تحديث :الجمعة-26 أبريل 2024-09:43م

اليمن في الصحافة


"التحالف" يمهد طريق محادثات ستوكهولم

الثلاثاء - 04 ديسمبر 2018 - 08:35 ص بتوقيت عدن

"التحالف" يمهد طريق محادثات ستوكهولم

( عدن الغد ) الرياض :

وصل مبعوث الأمم المتحدة مارتن غريفيث إلى صنعاء الإثنين بينما تصل طائرة تابعة للأمم المتحدة لإخلاء 50 جريحاً من الانقلابيين الحوثيين إلى مسقط في خطوة تندرج في إطار "بناء الثقة" تمهيداً لمفاوضات السلام في السويد.

 

وتأتي زيارة غريفيث بعد إعلان التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية أن طائرة تابعة للأمم المتحدة ستهبط في صنعاء لإخلاء 50 جريحاً من الانقلابيين الحوثيين إلى مسقط في خطوة تندرج في إطار "بناء الثقة" بين الأطراف.

 

حيث أكدت قوات تحالف دعم الشرعية باليمن في الخطوة التي اتخذتها مع الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي بأن التحالف لا يزال مستمراً في إيمانه بأهمية الحل السياسي والسلمي وبأنه يأتي في أول القائمة، وذلك على إثر موافقتهم على طلب مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة الخاص إلى اليمن مارتن غريفيث بتسهيل إجراءات إخلاء عدد 50 من جرحى المليشيات الحوثية التابعة لإيران إلى مسقط.

 

وتعتبر هذه البادرة خطوة مهمة تقدمت بها الحكومة اليمنية وقوات التحالف ضمن إطار بناء الثقة بين الأطراف اليمنية تمهيداً لمفاوضات السويد، وتأتي الموافقة لتسهيل إنعقاد المشاورات وإزالة أي ذرائع يتذرع بها الإنقلابيون للتملص من فرص السلام، وتأكيداً على أهمية الوصول إلى الحلول السلمية المبنية على المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني والقرار 2216.

 

بيد أن الميليشيات الحوثية رفضت تسليم قائمة توضح بها الأشخاص الذين سيتم نقلهم، وهذا ما واجه رفضاً من قبل الحكومة الشرعية خوفاً من تهريب عناصر تابعين للحرس الثوري الإيراني وميليشيا حزب الله اللبناني وسط الجرحى.

 

وأكد مصدر أممي أن الأمم المتحدة ستعمل من أجل التوصل لاتفاق حول إعادة فتح مطار صنعاء.

 

وفي سبتمبر الماضي، فشلت الأمم المتحدة في عقد جولة محادثات في جنيف بعدما رفض الانقلابيون في اللحظة الأخيرة السفر من دون الحصول على ضمانات بالعودة إلى صنعاء وإجلاء مصابين من صفوفهم إلى سلطنة عمان.

 

ومن جانبه، أكد وزير الاعلام اليمني معمر الأرياني في تغريدة على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الموافقة تأتي لتسهيل انعقاد المشاورات، وإزالة اي ذرائع يتذرع بها الانقلابيون للتملص من فرص السلام".

 

وبحسب الارياني، "لن يبقى أمام المجتمع الدولي والأمم المتحدة أي أعذار بعد أن قدمت الحكومة كل ما يمكن تقديمه من أجل الدفع بمسار التسوية السياسية للأزمة اليمنية" محذراً من أنه إذا ما فشلت هذه الجهود فإن خيار الحسم العسكري سيكون هو الطريق الوحيد لإنهاء معاناة شعبنا اليمني.

وتشكلّ محادثات السلام فرصة لإنهاء الحرب.

 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس سعى الخميس إلى تخفيض سقف التوقعات بشأن موعد المحادثات.

 

وقال غوتيريس: "لا أريد أن أرفع سقف التوقّعات كثيراً، لكنّنا نعمل بكدّ من أجل ضمان أن نتمكّن من أن نبدأ محادثات سلام مجدية هذا العام".