آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:17ص

ملفات وتحقيقات


ترجمة خاصة : الطيران الامريكي يواصل قتل المدنيين باليمن ويعزز شعبية القاعدة

الجمعة - 28 ديسمبر 2012 - 04:31 م بتوقيت عدن

ترجمة خاصة : الطيران الامريكي يواصل قتل المدنيين باليمن ويعزز شعبية القاعدة
مواطنين يتفقدون موقع استهدفته الطائرات الامريكية باليمن ـ الارشيف

عدن ((عدن الغد)) ترجمة خاصة :

أكد تقرير نشر في صحيفة الشرق الأوسط الصادرة باللغة الانجليزية أن الحكومة اليمنية تقوم بإخفاء الغارات الجوية التي تقوم بها الطائرات الامريكية في قتل المدنيين .

وبحسب الترجمة الخاصة للتقرير التي قام بها الزميل (عادل الحسني) أن الحكومة اليمنية تطلق تصريحات عاجلة عقب الغارات الجوية الامريكية وتؤكد أن القتلى الذين سقطوا هم من مقاتلي القاعدة ، في الوقت الذي كان الضحايا مدنيين أبرياء .

 

ولأهمية التقرير تنشر (عدن الغد) نص الترجمة الخاصة بالتقرير ..

بينما كانت تتوغل سيارة متهالكة من طراز تويوتا في منطقة رداع والتي كانت في يوم من الأيام كانت تحت سيطرة تنظيم القاعدة  , كانت السيارة تقل على متنها 14 شخصا  على الطريق الصحراوي وفجأة  يأتي  صاروخ من السماء ليضرب السيارة وتنقلب رأسا على عقب .

وفي غضون ثواني , كانت النتيجة 11 قتيلا من الركاب بينهم امرأة وابنتها التي لا تتجاوز 7 سنوات , صبي آخر كان ضحية يبلغ من العمر 21 عاما لقي حتفه هو الآخر كما توفي رجل آخر في وقت لاحق من الحادث متأثرا بجراحه.

الحكومة اليمنية في بداية تصريحاتها قالت : إن القتلى كانوا من مقاتلي القاعدة حيث تقول الحكومة أنها  قامت بتنفيذ غارة جوية بطائرة روسية في الثاني من سبتمبر , ولكن وفي المقابل يقول زعماء القبائل ومسؤولون في الحكومة اليمنية أن الهجوم كان من قبل طائرات أمريكية وكان الضحايا من المدنيين الذي كانوا يعيشون في قرية تقع بالقرب من مدينة رداع في وسط اليمن , كما اعترف مسؤولون أمريكيون الأسبوع الماضي لأول مرة أن الضربة كانت أمريكية .

سلطان أحمد محمد والذي يبلغ من العمر 27 عاما يقول  " لقد كانت الجثث تحترق وكنت راكبا على غطاء محرك السيارة حيث طار بي الانفجار إلى فسحة رملية بعيدة في الصحراء , كيف يمكن لهذا أن يحدث ؟ لم نكن في يوم من الأيام من تنظيم القاعدة!!!.

وبعد أكثر من ثلاثة أشهر , كانت هذه الحادثة نافذة بالنسبة للحكومة اليمنية تحتسب في مجهوداتها التي تبذلها في إخفاء الأخطاء والعواقب غير المقصودة في قتل اليمنيين من قبل الطائران الأمريكي , والتي تمخض عن هذه الحالة تعزيز شعبية القاعدة في شبه الجزيرة والشبكة الإرهابية التابعة لها في اليمن , والتي حاولت مرات عديدة في مراحل مختلفة تنفيذ هجمات على الأراضي اليمنية .

حاول بعض رجال القبائل الغاضبون أخذ جثث الضحايا إلى بوابات مبنى دار الرئاسة مما اضطر الحكومة اليمنية وفي موقف نادر من سحب تأكيداتها من أن القتلى كانوا من مسلحي القاعدة , حيث أكد مسؤوولون في الحكومة وبعض رجال القبائل في المنطقة أن الهدف كان واضح وهو عبد الروؤف الذهب والذي كان يعتقد أنه كان على نفس الطريق الذي كان يسلكه الضحايا.  

كانت الحكومة الأمريكية قد ارتكبت مثل هذه الأخطاء في العديد من البلدان كأفغانستان وباكستان وأجزاء أخرى من العالم حيث قامت حكومات هذه الدول بالكلام ضد هذه الهجمات , ولكن في اليمن كانت الحكومة الضعيفة لا تزال تحاول إخفاء ما يجري من قتل للأبرياء على عامة الشعب تخوفا من التداعيات في بلد تتنامى فيه معدلات العداء تجاه السياسة الأمريكية , فلا زالت الحكومة تصر في وسائل إعلامها من أن الهجوم قد تم بواسطة طائرتها النفاثة المتهالكة .

وفي الوقت ذاته التزمت حكومة الرئيس أوباما الصمت فلم تنف ولم تؤكد أي تطور وهي ممارسة قياسية مع مجمل الضربات الجوية التي تقوم بها القوات الأمريكية في حربها السرية لمكافحة الإرهاب في هذا البلد الاستراتيجي في الشرق الأوسط.

وفي ردا على أحد الأسئلة  , قال أحد المسؤولوين الأمريكيين والذي فضل عدم الكشف عن هويته وذلك نظرا لحساسية الموضوع " لقد كانت الطائرة التي نفذت الهجوم تابعة لوزارة الدفاع الأمريكية وهي مسؤولة عن الهجوم " ورفض البنتاغون التعليق على هذه الحادثة كما حذا حذوهم مسؤولون أمريكيون رفيع المستوى إضافة إلى مسؤولون في اليمن .

ومنذ الهجوم اكتسب المتشددون في المناطق القبلية المحيطة بمنطقة رداع الكثير من الأنصار والمجندين في حربهم ضد الحكومة اليمنية والداعم الرئيس لها والمتمثل في الحكومة الأمريكية . كان الناجيان الوحيدان والذين فقدوا ستة من أقاربهم قد أجروا لقاء مع بعض الصحفيين الغربيين وبشكل منفصل حيث تحدثوا عن الحادثة ولأول مرة كما أعربوا عن استعدادهم دعم أو حتى القتال إلى جانب القاعدة في جزيرة العرب.

يقول محمد " قريتنا بأكملها غاضبة من الحكومة والأمريكان" ويضيف إذا كان الأمريكيون هم المسؤولون فلن يكون لدي خيار سوى التعاطف مع القاعدة وذلك لان القاعدة تحارب أمريكا".

بينما يتزايد الغضب الشعبي الذي ينادي بالمساءلة حيث تبقى الشفافية والتعويضات دونما إجابة كما يقول ناشطون في حقوق الإنسان و كما يدعون أيضا أن الحكومة تحاول التستر على الهجمات وذلك لحماية علاقاتها مع واشنطن , حتى أن مسؤولين في الحكومة اليمنية أبدوا تخوفهم من أن تكون ردة الفعل  سببا في تقويض سلطتهم .

يقول ناصر مبخوت والذي يبلغ من العمر 45 عاما  " في حالة تم تجاهلنا وإهمالنا سنحاول الانتقام , حتى خطف شاحنة عسكرية صغيرة إذا لزم الأمر وسأقودهم إلى قريتي وأجعل من على متنها من الجيش رهائن , وسنحارب جنبا إلى جنب مع تنظيم القاعدة كل من كان وراء هذا الهجوم"  .

غارة جوية من بين عشرات الغارات .

بعد وفاة أسامة بن لادن  , كانت اليمن بالنسبة لإدارة أوباما كساحة قتال رئيسية في الحرب ضد الإرهاب والمتشددين الإسلاميين , فأعضاء تنظيم القاعدة في الجزيرة العربية من بين تلك القائمة " القتل السرية" والتي أنشأتها الإدارة لملاحقة المشتبه بهم بتورطهم بعمليات إرهابية , فهي حملة قاتلة معظمها مزودة بسلاح الجو الأمريكي من دون طيار وتشمل في بعض الأحيان الطائرات الثابتة والصواريخ الكروز التي تنطلق من البحر.

وخلال هذا العام , كانت هناك ما لا يقل عن 38 عملية جوية في اليمن شنتها الولايات المتحدة وفقا لمجلة الحرب الطويلة وهي عبارة عن موقع الكتروني غير ربحي والتي تهتم وتتابع الهجمات الجوية من دون طيار , وهذا المعدل يفوق كثيرا مما كانت عليه العمليات الجوية خلال السنوات المنصرمة منذ 2009, العام الذي يعتقد فيه أن الرئيس أوباما قد أمر بأول هجوم للطائرات من دون طيار.

كان الهجوم في منطقة رداع هو الأعنف من نوعه منذ الهجمة الأمريكية على منطقة المعجلة في العام 2009 والتي استخدمت فيها صواريخ كروز حيث راح ضحيتها عشرات من المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال في جنوب اليمن , وبعد الهجوم أصبح الكثير من رجال القبائل من المتطرفين وانضموا في وقت لاحق بتنظيم القاعدة .

يقول وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي " الشعب ضد الاستخدام العشوائي للطائرات بدون طيار " ويضيف" الشعب يريد إدارة أفضل فيما يتعلق بهذه الهجمات والأهم من ذلك أنهم يريدون بعض الشفافية فيما يحدث – من الجميع".

تصاعد القلق حول سقوط ضحايا من المدنيين منذ ظهور ثورات الربيع العربي حينما وسع البيت الأبيض لتعريفه لمتشددين والذين سيكونون هدفا لضربات في اليمن ليشمل هذا التعريف أناسا لم يكونوا قد عرفوا من قبل .

ويقول احد المسؤولين في إدارة أوباما والذي فضل عدم الكشف عن هويته نظرا لحساسية المسألة حول الضربات الجوية  " نحن لا نهاجم المناطق المأهولة بالسكان " ويضف " لا نسعى خلف الأهداف التي تكون في مناطق مأهولة نحن نعمل بجد للغاية حتى نتجنب الأضرار الجانبية وبعد كل هذا مثله مثل أي برنامج تتم إدارته من قبل الإنسان فالأخطاء واردة فنحن لا ندعي الكمال ".

ارتفعت الهجمات الأمريكية حينما تصاعدت معدلات انتشار المتطرفين في جزيرة العرب والتي استولت على مساحات شاسعة في جنوب اليمن خلال العام الماضي مستفيدة من الفوضى السياسية في البلاد إبان ثورات الربيع العربي حيث نظم تنظيم القاعدة قبل ذلك في محاولات فاشلة من إرسال الطرود المفخخة على متن طائرات الشحن إلى شيكاغو في العام 2010 وفي العام الذي قبلة حاول التنظيم تفجير الطائرة المتجهة إلى ديترويت .

وفي يناير كانون الثاني سيطر متشددون إسلاميون يعتقد بصلتهم بتنظيم القاعدة على منطقة رداع والتي تبعد عن صنعاء 100 كيلو متر ولكنهم غادروا بعد أن وافقت الحكومة على تنفيذ مطالبهم والتي تقضي بإطلاق سراح معتقلين من السجون بحلول فصل الصيف , كما تم طرد هذه الجماعات المسلحة من البلدات في جنوب اليمن بعد عمليات عسكرية تحت لواء الرئيس عبد ربه منصور هادي الذي تولى منصب رئاسة الجمهورية مطلع العام بعد أن أنهى حقبة زمنية استبدادية والذي حكم فيها علي عبد الله صالح طيلة 33 عاما  مدعومة من قبل الولايات المتحدة .

ولكن اليوم , لا تزال الجماعات المتشددة  داخل رداع أو حواليها كما تتواجد في أجزاء أخرى في اليمن  تشن الهجمات على مسؤولين حكوميين وعسكريين.

وفي الأشهر الأخيرة قال قرويون من قرية سبول والتي بعد حوالي 10 كيلو مترات من مدينة رداع أنهم سمعوا أصوات الطائرات الأمريكية من دون طيار تحلق فوق المنطقة تحلق ثلاث إلى أربع مرات في اليوم كما تم وصفها بأنها طائرات بيضاء وصغيرة الحجم .

يقول محمد علي مقبل البالغ  من العمر 40 عاما " كل مرة أسمع فيها صوت الطائرات يغلي دمي , كل ما تم انجازه مجرد دمار ونشر الخوف في أوساط الناس ".

وفي ذلك الصباح من شهر سبتمبر كان أخو محمد قد صعد على متن سيارة من طراز تويوتا في منطقة سبول كانت محملة بالقرويين في طريقها الى مدينة رداع لبيع القات , وهي نبتة مخدرة يتناولها معظم الذكور في اليمن , وبعد بيع منتجاتهم عادوا أدراجهم نحو سبول.

كان ناصر عبد ربه وهو مزارع في حقول القات  يبلغ سن 26 يعمل في الوادي حينما سمع صوت دوي انفجارات  بعدها هرع مسرعا الى الموقع مثل غيره ,قام بإلقاء الرمل على السيارة المشتعلة في محاولة لإخماد النيران , كان يقوم بفرز الجثث المتفحمة على الطريق حيث تعرف على جثة أخيه من خلال الملابس التي كان يرتديها ,

يقول ناصر" لقد فقدت عقلي "  مسعود شقيق مقبل كان أيضا مقتولا ....

محاولة لقتل القضية.

قال بعض شهود العيان بأنهم رأوا ثلاث من الطائرات تحلق في السماء كان منهم اثنتين باللون الأسود والأخرى باللون الأبيض حيث كانت الطائرات ذات اللون الأسود طائرات يمنية كانت كلا الطائرتين قد قصفت لكن الذي يظهر أن الشاحنة لم تكن متضررة بشكل كبير حيث لم تدمر الشاحنة بالكامل وهو الأمر الذي يعني أن طائرة أمريكية شديدة التعقيد هي من قامت بالقصف .

وإذا ما قيل أن الطائرة الأمريكية لم تقم بذلك فلن يصدق أحدا هذا كما يقول عبد الكريم الأرياني وهو رئيس الوزراء السابق والمستشار الحالي للرئيس عبد ربه منصور هادي فالطيران اليمني لا يمكن له أن يضرب هدفا متحركا بأي حال من الأحوال هذا مستحيل .

قامت الحكومة اليمنية بالاعتذار علنا حيث قامت بإرسال 101 من البنادق لشيوخ العشائر في المنطقة كبادرة رمزية والتي تمثل في الثقافة اليمنية الاعتراف بالذنب , ويقول نشطاء ونواب إن التحقيق الحكومي في هذه الضربة على ما يبدوا متوقفا .وخلال الأشهر الثلاثة المنصرمة طالب نواب وبدون جدوى المسؤولين الحكوميين الكشف عمن كان مسؤولا عن الهجوم ولكن وفي المقابل لم يكن هناك أي تعليق من قبل مكتب الرئيس هادي ووزير الداخلية إضافة إلى مكتب النائب العام .

لعبت واشنطن دورا كبيرا في الإطاحة بصالح وتنصيب هادي عوضا عنه والذي كان وزيرا للدفاع في الماضي , كما مولت الإدارة الأمريكية مئات الملايين من الدولارات للقوات العسكرية والأمنية في المساعدات لمكافحة الإرهاب واعتبر مسؤولون أمريكيون الرئيس هادي حليفا في مكافحة الإرهاب أفضل بكثير من الرئيس السابق .

يقول عبد الرحمن برمان المدير التنفيذي للمنظمة الوطنية للدفاع عن الحقوق والحريات  " تسعى الحكومة لقتل القضية " كما تقول منظمة هود " إن الحكومة اليمنية تريد أن تحمي علاقتها بواشنطن ".

وبعد الضربة في المعجلة  قامت الحكومة اليمنية بتحمل مسؤولية الاعتداء , حيث قال صالح في أحد الرسائل الالكترونية والتي تم تسريبها إلى موقع ويكيليكس   للجنرال ديفيد بترايوس " سنواصل القول أنا نحن من قام بالضرب وليس انتم " كما يذكر أن بترايوس  كان رئيسا للقيادة المركزية الأمريكية .

وبعد ثلاثة أسابيع من الهجوم في منطقة رداع أشاد الرئيس هادي بدقة الضربات الجوية من دون طيار في مقابلة صحفية مع صحيفة واشنطن بوست ومستمعين في مركز وودرو ويلسون الدولي للباحثين  وأضاف أيضا " يتم تحديد الأهداف بدقة كبيرة حيث يكون احتمالية الأخطاء الهامشية صفر فإذا كنت قادرا على التعرف على الهدف فلا مجال للخطأ "  .

 

هذا هو السبب في قيامنا بالحرب,

بعد يوم من وقوع الحادثة قام بعض رجال القبائل الذين يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة بغلق الطرق المحيطة برداع كما اقتحموا مباني حكومية حيث أقاموا خيمة كبيرة ليكون مكانا للاجتماعات لتنديد لما قامت به الحكومة اليمنية والولايات المتحدة , كما قاموا أيضا بتوزيع منشورات مقروءة في جميع أنحاء  المدينة  والتي كتب عليها " أنظروا ما فعلته الحكومة ! هذا هو سبب قتالنا لهم أنهم عملاء للأمريكان وأعداء للإسلام إنهم يقاتلون من يقول ربي الله  وفقا للتعليمات الأمريكية .

ويقول محمد الأحمدي وهو ناشط في مجال حقوق الإنسان كان قد حضر اللقاء  ردد المشيعون " أمريكا هي القاتل ".

وبعد مرور أيام قلائل في تجمع لأقارب الضحايا دعوا فيه المسؤولين اليمنيين أخذ الحذر من تزويد الاستخبارات الأمريكية " ولا تتعجلوا بقتل الأبرياء "  كما أعلن ذلك محمد ال مقبل السبولي وهو شيخ القرية في لقاء تم تصويره وأضاف " إذا استمرت هذه الهجمات فإنها تجعلنا نفقد ثقتنا تماما في مسألة وجود الدولة ".

وعلى المواقع الالكترونية وصفحات الفيس بوك التابعة للمتطرفين كانت هناك صورا مروعة   ناتجة عن الهجوم كانت الجثث ملقاة على الطريق وكأنها قطع دمى , إلى جانب الإدانات في سبول ومدينة رداع  للحكومة اليمنية والأمريكية حيث تعهد الشباب بالانضمام إلى صفوف تنظيم القاعدة لمحاربة الولايات المتحدة .

يقول بيرمان " الحرب التي تشنها الولايات المتحدة التي تستخدم فيها الطائرات من دون طيار فاشلة وذلك لأنها تقوم بقتل 10 بينما تقوم القاعدة بتجنيد 100.

قامت القاعدة بإرسال مبعوثين الى سبول لتقديم تعويضات لأقارب الضحايا والسعي لملئ الفراغ الذي تركته الحكومة والتي بدورها لم تقدم أي تعويضات تذكر للناجين وأسر القتلى  ويقول حمود محمد العماري رئيس أمن رداع أن بعض الأقارب قد انضموا إلى القاعدة في جزيرة العرب منذ الهجوم.

آخرين في عين الاعتبار.

"إذا لم يكن هناك تعويض من الحكومة قد حصل , فانا لن نقبل تعويضات من تنظيم القاعدة " يقول روبيه , إذا كنت على يقين من أن الأمريكان هم من قتلوا أخي فاني سأنظم الى صفوف القاعدة وأحارب ضد القوات الأمريكية.

 

ساهم في هذا التقرير : جريج ميلر من واشنطن وعلي من صنعاء –اليمن. 

 

ترجمة : عادل الحسني