ندد خطيب جمعة "التضامن مع أبناء المسيمير" والتي أقيمت في شار "مدرم" بمديرية المعلا بعدن بما جرى في مديرية المسيمير بمحافظة لحج الأسبوع المنصرم.
واعتبر الخطيب "عبدالجليل الردفاني" أحداث "المسيمير" استمرار لسياسة نهج "الاحتلال", وأسهب في الاستشهاد بالنصوص القرآنية والنبوية وقصص الظلم والصراع بين الحق والباطل بينها قصة نبي الله موسى ضد السحرة وفرعون.
وعقب الخطبة أقيمت مسيرة حاشدة انطلقت من مصلى الجمعة في ساحة المعلا وحتى حي الدكة شرقاً ورفع المتظاهرون صوراً لعدد من الشهداء ولافتات تضامنية مع "المسيمير" كما رفعوا صور الرئيس الجنوبي السابق "علي سالم البيض".
وعند وصول المسيرة إلى حي الدكة قام فتية وشبان من ملتقى الشباب الجنوبي والحركة الشبابية والطلابية وآخرون مستقلون بإعادة رسم الأعلام والشعارات الجنوبية على جدران ديوان المحافظة وعلى جدران مقبرة اليهود.
وتشهد جدران الشارع الرئيس في المعلا بصفة عامة معاركاً وجولات بين نشطاء فصائل ينتمون للحراك الجنوبي يرسمون أعلام وشعارات جنوبية ورجال السلطة الذين يقومون بطمسها بحماية أمنية ورسم أعلام أو شعارات تمجد الوحدة اليمنية.
وكان رجال أمن قد حاولوا مطلع الأسبوع إنزال أكبر علم في شارع مدرم من فوق لافتة إعلانية ضخمة في الجهة الغربية من الشارع, كما قامت دورية أمن مساء أمس بمحاولة طمس بعض الأعلام والشعارات بعد تجديد رسمها وكتابتها خلال الأيام الماضية.
أخبار المحافظات
استجابة لما نشرته(عدن الغد).. نزول لجنة من وزارة الصناعة والتجارة لمزارع الدواجن بلحج
...
