غداً انطلاق مهرجان المهرة الدولي الأول للشطرنج بمدينة الغيضة

تنطلق عصر غداً الخميس  بالصالة الرياضية المغلقة بمدينة الغيضة فعاليات مهرجان المهرة الدولي الأول  للشطرنج على كأس المحبة والسلام، برعاية ودعم وزير الشباب والرياضة الاستاذ نايف البكري، ومحافظ المهرة الشيخ راجح باكريت، خلال الفترة من 22 - 30 نوفمبر الجاري، بمشاركة أكثر من 200 مشارك مابين  لاعب وحكم ومنظم وإداري من اليمن وبعض الدول العربية.

وأوضحت الأستاذة رويدا عبدالسلام الأمين العام للإتحاد العام للشطرنج، إنه تم استكمال كافة الترتيبات استعدادا لانطلاق البطولة سعيا لإنجاحها  بشكل مميز يليق بحجم الحدث وأهميته .

مشيدا بالتعاون الملموس الذي قدمته السلطة المحلية بالمهرة ومكتب فرع وزارة الشباب والرياضة في عملية الإعداد والتحضير وتقديم كافة التسهيلات اللازمة.

موضحة بأنه على هامش منافسات البطولة ستقام دورتين تدريبيتين الأولى للحكام الدوليين بمشاركة (30) حكما لمدة أربعة أيام للفترة من 23 - 26 سيتلقون خلالها معارف ومهارات في فن التحكيم الدولي من خلال محاضرات في أدبيات التحكيم لمواكبة تطور اللعبة بما يمكّن المشاركين من دخول امتحانات نظرية لأخذ لقب حكم دولي، وستقام دورة أخرى خاصة بالتنظيم الدولي تبدأ من 26-29  بمشاركة أيضا (30) متدربا سيتلقون فيها عدد من مهارات التنظيم الدولية من خلال سلسلة محاضرات علمية تختتم بدخولهم امتحان للحصول على فورم دولي في التنظيم، وسيحاضر في الدورتين الدولي شاكر العفو  وسيشرف عليهما تحكيميا وفنيا.

إلى ذلك فقد  فتحت اللجنة المنظمة باب المشاركة للاعبين غير اليمنيين فتحت اللجنة باب المشاركة للمصنفين، ومن غير المصنفين سيشارك في المنافسات أبطال أولمبياد عدن للشطرنج ، وخمسة لاعبين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

وسيتنافس اللاعبين في البطولة على جوائز بقيمة (6000 دولار)  تم رصدها من قبل اللجنة المنظمة، وهي مقدمة من صندوق رعاية النشء والشباب( عدن) الذي تكفل بحوافز المنظمين وبدل التحكيم والسفر والتغذية بين المحافظات ، في حين تحملت السلطة المحلية بالمهرة قيمة السكن والتغذية أثناء المنافسات.

وكانت الأستاذة رويدا عبدالسلام الأمين العام للاتحاد العام للشطرنج، قد أطلعت اليوم بمعية مدير عام مكتب الشباب والرياضة بالمهرة الأستاذ محمد عمر سويلم على الجاهزية الفنية للصالة الرياضية المغلقة ووضع اللمسات الأخيرة للترتيبات وانطلاق البطولة .

ويهدف المهرجان إلى تطبيع الحياة في المناطق المحررة، وكسر حاجز العزلة التي فرضت على لعبة الشطرنج اليمنية خلال السنوات الماضية من خلال تمكين اللاعبين اليمنيين المصنفين من المشاركة في أي بطولة دولية معترف بنتائجها من قبل الإتحاد الدولي للشطرنج بما يمكن اللاعبين والحكام والمنظمين من الحصول على نورمات جديدة تحسن أرقامهم وتصنيفهم الدولي.