آخر تحديث :الثلاثاء-14 مايو 2024-09:24ص

أخبار وتقارير


قال ان تحسن العملة لم يأتِ نتيجة إجراءات إقتصادية.. خبير إقتصادي يكشف: عن قوى نفوذ كبيرة تتحكم باتجاهات أسعار الصرف

الأربعاء - 21 نوفمبر 2018 - 01:30 ص بتوقيت عدن

قال ان تحسن العملة لم يأتِ نتيجة إجراءات إقتصادية.. خبير إقتصادي يكشف: عن قوى نفوذ كبيرة تتحكم باتجاهات أسعار الصرف

عدن((عدن الغد)) خاص:

قال ان التحسن لم يأتِ نتيجة إجراءات إقتصادية.. خبير إقتصادي: قوى نفوذ كبيرة تتحكم باتجاهات أسعار الصرف

كشف الخبير الإقتصادي مساعد القطيبي عن سبب تحسن العملة الوطنية.

وقال القطيبي، ان التحسن الكبير في أسعار الصرف للريال اليمني أمام العملات الأجنبية لم يأتِ نتاجاً لمعالجات حقيقية اتخذها البنك المركزي أو الحكومة الشرعية رغم أهمية القرارات والخطوات التي أعلن عنها البنك المركزي في هذا الخصوص، موضحا ان كل الاجراءات والقرارات التي أعلن عنها البنك المركزي غير كفيلة بإحداث كل ذلك التراجع الذي حدث لأسعار العملات الأجنبية أمام الريال اليمني.

ولفت القطيبي بالقول: ثمة عامل (غير اقتصادي) يقف خلف كل ذلك التراجع، بل يقف حتى خلف الارتفاعات الكبيرة والمفاجئة التي حدثت لأسعار صرف العملات الأجنبية أمام الريال اليمني خلال الشهور والأيام الماضية.

وقال: الواضح اليوم أن قوى نفوذ كبيرة هي من تتحكم باتجاهات أسعار الصرف (صعودا أو هبوطا)، والأكثر وضوحا أن هذه القوى عندما ترسم اتجاهات أسعار الصرف لا تأخذ في الاعتبار فقط المكاسب الاقتصادية التي يمكن أن تحققها عند رسم اتجاهات أسعار الصرف للريال اليمني سواء بالرفع أو بالتخفيض بل أن هناك مآرب أخرى يبدو أنها المحدد الأكبر لتلك لاتجاهات.

وتابع: لهذا لا ألوم الصيارفة الذين يمتنعون عن بيع ما لديهم من مخزون كبير من العملات الأجنبية حتى في ظل مؤشرات توحي باستمرار تراجع أسعارها أمام الريال اليمني، ولا ألوم كذلك التجار الذين يترددون كثيرا في مسألة تخفيض أسعار السلع والخدمات التي يبيعونها؛ فالعوامل التي أدت إلى إحداث كل هذا التراجع في أسعار العملات الأجنبية أمام الريال اليمني كفيلة بإعادت هده الأسعار إلى مستويات أكبر مما كانت عليه قبل عملية التراج، وفي وقت أقل بكثير من الوقت الذي استغرقته عملية التراجع في أسعار صرف العملات الأجنبية..