آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

أخبار المحافظات


العشوائية صورة حقيقية للجنة الفرعية للإغاثة بتعز

الإثنين - 19 نوفمبر 2018 - 07:30 م بتوقيت عدن

العشوائية صورة حقيقية للجنة الفرعية للإغاثة بتعز

تعز(عدن الغد)خاص:

الحديث عن دور الأعمال الإنسانية في مدينة تعز من الصعب أن نجد له نهاية تظهر الحقيقة إذا لم يكن ذلك من المواقف المتخذة لبعض مسؤولي الإغاثة بتعز  اعتراضا على السياسة التي ينتهجها نائب رئيس اللجنة الفرعية المهندس رشاد الاكحلي وكيل المحافظة.

 

وبسبب الممارسات الخاطئة ومزاجية الإدارة في اللجنة الفرعية وعدم الاكتراث لباقي أعضاء اللجنة كل هذه العوامل وغيرها تصدر من نائب رئيس اللجنة الفرعية للإغاثة بالمحافظة والتي خلقت استياء عند الاعضاء مما أدى إلى إعلان استقالة البعض وبشكل رسمي مع ذكر الأسباب.

 

الدكتوره الفت الدبعي عضو فرعية الإغاثة بتعز أعلنت موقفها من الأساليب والطرق التي تدار بها اللجنة وبشكل شخصي دون مراعاة أي عمل جماعي كما تقول في رسالتها الموجهة إلى رئيس اللجنة محافظ المحافظة الدكتور/ أمين أحمد محمود بتاريخ 2018/11/15م، وتؤكد انه لا جديد في إعادة تشكيل لجنة الإغاثة منذ صدور قرار المحافظ وعلى مدى فترة 5 أشهر دون تحقيق أي تقدم في العمل داخل اللجنة بإطار مؤسسي يضمن الوصول إلى الأهداف السامية.

 

لم تكن الاستقالة الاولى في قوام أعضاء اللجنة بل سبقها استقالة الدكتور نبيل الحكيمي قبل أشهر والذي أورد في الاستقالة أسباب لا تختلف عن ما ذكرته الدكتورة الفت الدبعي في استقالتها وهذا ما يجعل الحقيقة صورة واضحة دون أي ضبابية أو تشويش يعكر تصديق ما يدور في أروقة اللجنة.

 

ومن المبررات التي أرفقت في استقالة عضو اللجنة د الفت الدبعي والتي لا تختلف عن مبررات استقالة الحكيمي، واهمها عشوائية الإدارة وغياب اللائحة الداخلية والتي ستعمل على توزيع المهام بصلاحيات واضحة وهذا خلق إرباك كبير في اللجنة وترك خلل إداري بحاجة إلى عمل مؤسسي جاد، وحول هذه النقطة يتفق معظم أعضاء اللجنة بضرورة وضع حد للعبث الذي يقوم به نائب اللجنة وكيل المحافظة.

 

الاكحلي يتخذ قرارات داخل اللجنة الفرعية بعيدا عن أنظار أعضائها أو حتى إشعارهم بها ويسعى دائما في التفرد بالقرارات ضاربا بالعمل المؤسسي والجماعي عرض الحائط، ومتجاوزا الأنظمة واللوائح، التي تضبط إيقاع عمل اللجنة بطرق سلسة يتم فيها تجاوز الكثير من الاختلالات والتي تنعكس على العمل الاغاثي وما أكثرها، وبسبب هذه التصرفات من قبل الوكيل الاكحلي نائب اللجنة الإغاثية يظهر العمل الإغاثي مشلول وغير موفق في الوصول إلى الفئة الأكثر حاجة ويضل منقوص ومشروخ الهدف والقيمة.

 

اعضاء في اللجنة الفرعية للإغاثة بتعز يؤكدون أن العمل داخلها يعد مخالفا لقرار المحافظ بشأن إعادة تشكيل اللجنة الفرعية للإغاثة، وفي هذا الصدد طالبت الفت الدبعي في استقالتها بإعادة النظر بقرار المحافظ بحيث لا يخالف توجهات العمل في اللجنة، أو إعادة النظر في قرار رئاسة الوزراء الخاص بتشكيل اللجنة العليا للإغاثة وفروعها.

 

الاكحلي يلجأ إلى استخدام أشخاص آخرين بعيدا عن أعضاء اللجنة ويحرص دائما على كنسلت أي توجه أو دعوة بالعمل بفريق تنفيذي في الدائرة التنفيذية، ويعمل على هذا النهج وفق مصالح أنانية تخدم فئة معينة وبمعيار الانتماء بمعزل عن الشراكة أو الكفاءة.

 

الجانب الإداري والتنظيمي في اغاثية تعز هو الصورة الحقيقية لها، فإذا كانت تملك نظام مؤسسى واداري بحجم عملها فهذا يعد نجاحا ولكن ماهو حاصل ويظهر بين فترة وأخرى أن العمل داخل اللجنة الفرعية للإغاثة مجرد مزاجية وعشوائية، وهذا ما لا يجب ولن يتم السكوت عليه حسب ما طفى إلى السطح بسبب تراكمات من الأخطاء مورست في الأشهر الماضية من قبل الرجل الثاني في فرعية إغاثة محافظة تعز.