آخر تحديث :الأربعاء-08 مايو 2024-03:21ص

ملفات وتحقيقات


مواطنون بردفان ..نطالب المنظمات الدولية ودول التحالف تقديم المساعدات لتحسين الوضع المعيشي و ألخدماتي

الأحد - 18 نوفمبر 2018 - 06:28 م بتوقيت عدن

مواطنون بردفان ..نطالب المنظمات الدولية ودول التحالف تقديم المساعدات لتحسين الوضع المعيشي و ألخدماتي

لحج (عدن الغد ) خاص :

تقرير / رائد الغزالي

في ظل الأوضاع الصعبة التي تمر بها اليمن بسبب الحرب الدائرة التي تدور رحاها منذ أربع سنوات،يمر المواطنون بظروف صعبة نتيجة ما خلفته هذه الحرب حتى الآن من تدهور للأوضاع في كل جوانبها،وبالأخص الجانب المعيشي،وتسببت في تعطيل استقرار الحياة اليومية،وهذه الظروف الصعبة جعلت المواطنين الذين لا تتوفر لديهم الإمكانيات المالية الكافية لتوفير الغذاء المناسب لعائلاتهم يشعرون بالقلق ،ومع غياب الدعم الحكومي وغياب مساعدات دول التحالف عن كثير من المديريات لاسيما في المحافظات الجنوبية في إغاثة المواطنين وفي ظل الغلاء المعيشي،الذي تشهده البلاد يتبقى الدور في مساعدة المواطن على المنظمات الدولية،ورغم أن مساعدات برنامج الغذاء العالمي خففت ولو بجزء بسيط من المعاناة التي يتكبدها معظم المواطنين،إلا أن ذلك ليس كافياً،ولهذا فإن دعم المنظمات الدولية ليس بالشكل المأمول منه،علاوة على ظروف الحرب،هنا أحاديث رصدتها عدن الغد لمواطنين

من ردفان يطالبون فيها المنظمات الدولية ودول التحالف القيام بدورها في إغاثة مناطقهم،

- الدعم يجب أن يكون على الواقع

المناضل العميد علي مهدي القطيبي قال نشكركم على متابعتكم وتطرقكم لهموم المواطنين الذين يعانون فعلاً ظروف صعبة ومرتبات غير كافية لا تلبي الاحتياجات الأسرية بشكل كافي،وأضاف نسمع كثيرا عن الدعم المقدم من المنظمات الدولية ودول التحالف عبر وسائل الإعلام لكنه على الواقع غير موجود،نتمنى من ذلك الدعم الغذائي والدعم في الجانب الخدماتي أن يكون على الواقع يلتمسه الناس،وقال أن ما يأتي من دعم غذائي وخاصة إلى مناطق مديرية ردفان وعبر المؤسسة الطبية الميدانية هو من برنامج الغذاء العالمي ويشكرون على ذلك ،لكن كما قال العميد علي مهدي أن هذا الدعم لا يلبي احتياجات المواطنين في ظل الظروف المعيشية الصعبة الحالية ونأمل بعد هذا التقرير أن نلتمس العدالة بتوافد المنظمات إلى مديريات ردفان لتقديم المساعدات ،وقال دعني هنا أستغل هذا اللقاء لتوجيه رسالة للحكومة وللمسئولين مدنيين وعسكريين في المحافظات الجنوبية،بان عليكم أن تتلمسوا هموم الناس والشباب المحتاجين وعليكم مسؤولية التعامل بالعدل بين المواطنين ويجب أن تصبوا الاهتمام نحو المحتاجين،فهناك ناس ضحوا بحياتهم لكن أسرهم تعاني،فهذا وللأسف واقع مزري لا يتوافق مع ما قدمت من تضحيات.

- ضعف الدعم الإغاثي

ويتحدث الأخ مجدي قاسم القماري من ساكني مدينة الحبيلين عن أن الدعم الإغاثي الذي يقدم لردفان ضعيف،فالناس تحتاج إلى دعم أغاثي لتأمين الغذاء وخاصة شريحة الأطفال،وأضاف مجدي المنظمات الدولية تعلم جيداً بظروف الناس الصعبة في ظل غلاء الأسعار وضعف المرتبات،ويجب أن تؤدي المنظمات وجمعيات الهلال الأحمر لدول التحالف دورها في مساعدة الناس،فهناك مواطنين هم بأمس الحاجة للمساعدات ولا بد أن ينالوها،لا نريد سماع الجعجعة والطحين لا نراه،مثلما نسمع العالم وهم يتحدثون عن احتياجات الناس إذاً لابد أن يثبتون ذلك للناس،ونأمل أن تتجاوب المنظمات مع ما يطلبه الناس،فالحرب تسببت في إزهاق الأرواح وأيضاً تسببت في وجود أمراض ومعاناة.

- توفير الدعم الغذائي والخدماتي

  شكري عبدالله صالح : يقول الظروف الحالية التي نمر بها صعبة،معظمنا لا تتوفر لديه الإمكانية المالية لتوفير متطلبات العيش الأسرية ناهيك عن أشياء أخرى نحتاجها في حياتنا اليومية،ولذا علينا أن نبذل جهود مضاعفة لتأمين العيش،ولهذا فالمنظمات الدولية وجدت لمساعدة المجتمعات التي تعاني من أزمات ونحن في اليمن وبشكل خاص في الجنوب شملتنا المعاناة وجزء منها،ويتحتم على تلك المنظمات أن تقوم بواجبها،لكن ونحن في مناطق ردفان ومنها المناطق الجبلية بحاجة للمساعدات ليست فقط في الجانب الغذائي،أيضاً في الجانب ألخدماتي في الصحة والتعليم والكهرباء،ومياه الشرب النظيفة،نحن لا نكتفي بمنظمة أو منظمتين لكن نريد أن تأتي منظمات كثيرة كي يلتمس الأهالي مساعدات تساعدهم على تأمين غذائهم الشهري.

- الشفافية والمهنية

أما المواطن محمود حسن الجيشي قال يجب على المنظمات أن تحرص على الشفافية والمهنية في تقديم المساعدات، كي يتمكن المواطنين الذين هم بحاجة إلى المساعدات من ألتماسها،وقال عندنا في ردفان الغذاء العالمي ينشط في تقديم المساعدات الغذائية لمديريات ردفان ،كذلك منظمة أدرا قدمت مساعدات بسيطة لعدد من القرى وهناك لجنة الإنقاذ الدولية تقدم مساعدات في عدد من الجوانب،لكن ذلك الدعم يعد محدود وهذه المناطق تحتاج الى الكثير من المساعدات،ونناشد بتقديم مساعدات للأطفال الذين هم بحاجة الى دعم غذائي متكامل ونأمل من المنظمات أن تستجيب لمناشداتنا ،وختم  متسائلاً أين مساعدات الهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان التي نسمع عنها كثيراً بوسائل الإعلام،ولا نرى لها أثر في مناطقنا.