ملتقى أبناء الجوف بماليزيا يحتفي بكوكبة من الخريجين والمتفوقين

احتفى ملتقى أبناء الجوف بماليزيا في العاصمة الماليزية كوالالمبور بكوكبة من الخريجين والمتفوقين من خلال حفل نظمه مساء اليوم.

وقد اتسم الحفل بعدد من الفقرات المختلفة ما بين شعر ورقص وكلمات وتكريم للخريجين والمتفوقين والذين بلغ عددهم 12 خريجا ومتفوقا.

خلال الحفل قدم رئيس الاتحاد العام للطلبة اليمنيين في ماليزيا الدكتور محمد رشيد كلمة أكد فيها أهمية ودور الخريجين في المساهمة في بناء الوطن وتنميته.

وأضاف الرشيدي بأن إنجاز الطالب اليمني ونجاحه في ماليزيا هو نجاح لكل اليمنيين ومحافظة الجوف قدمت اليوم كوكبة ممن ستلقى عليهم مسئولية البناء والتطوير.

وشكر الرشيدي ملتقى أبناء الجوف نشاطه والدور الذي يقوم به في العملية الطلابية التنظيمية في ماليزيا مشددا على مواصلة العطاء وعدم التوقف في رسم أهدافهم.

وفي كلمة أخرى قال رئيس ملتقى أبناء الجوف يوسف جمعان بأن الملتقى سعيد اليوم بهذا الحفل وهذا التكريم لعدد من الزملاء من أبناء محافظة الجوف من خريجين ومتفوقين.

وواصل جمعان: بأن الملتقى يسعى ومنذ إنشائه إلى تمثيل محافظة الجوف في ماليزيا والقيام بالدور اللازم في الحركة الطلابية بماليزيا،

وأكد جمعان بأن الملتقى حريص على بتاء العقول وصقل الطلاب بالخبرات والتجارب المتنوعة، وسيواصل الملتقى طريقه في إقامة العديد من الأنشطة خلال الفترة المقبلة.

فيما ألقى ماجد عبدالله أبو زيد كلمة الخريجين، حيث جاء فيها بأن كل من تخرج يضع نصب عينيه كيفية المشاركة الفاعلة في الارتقاء بالوطن والخروج منه من أزماته.

كما وأضاف أن سنوات الدراسة في ماليزيا أكسبتهم الخبرة الكاملة في كيفية حب الوطن والحرص على مقدراته وتنميتها.

كما قال أبو زيد بأن على كل طالب يمني دورا هاما لا تقل أهميته عن حراس وجنود الوطن في حماية هذا البلاد واستشعار المسئولية وأداء الأمانة على وجهها الأكمل وتحقيق المعرفة الكافية والتحصيل العلمي المتميز.

واختتم الحفل بقيام الدكتور الرشيدي والأستاذ جمعان بتكريم الخريجين والمتميزين و تقديم دروع الملتقى لهم.

ويذكر بأن الملتقى أقام عدد من الأنشطة منذ تكوينه من خلال تنظيم الندوات الثقافية والرحلات الترفيهية الاستكشافية، وكذا الإفطار الجماعي خلال شهر رمضان والمساهمة المجتمعية في محافظة الجوف.