أفاد الأستاذ منصور سيف اليافعي منسق مكتب الشهداء والجرحى بمحافظة لحج،في تصريح صحفي بشأن ماقيل ومأتم تداوله بخصوص توزيع أراضي لأسر الشهداء والجرحى المعاقين،وأكد أن أي إحاطة أو معلومات بشأن هذا سيكون عبر مكاتب الشهداء والجرحى في المحافظات،
وقال بان تلك الأقاويل تصدر من قبل أشخاص يهدفون للمتاجرة والسمسرة على حساب أسر الشهداء والجرحى المعاقين ،واستلام الملفات منهم واخذ مبالغ مالية بحجة المتابعة لهم هم على أراضي.
وجاء توضيح منصور اليافعي بهذا الشأن،كما أوضح بعد أن تلقينا في مكتب الشهداء بالمحافظة بلاغات من بعض أهالي الشهداء والجرحى المعاقين،بإن أحد الأشخاص قد تواصل معهم وطلب منهم ملفات ليقوم بالمتابعة لهم على الأراضي،وقال بدورنا وإخلاء لمسؤوليتنا قمنا بالتواصل مع أللجهات الأمنية في المحافظة والإبلاغ عن ذلك الشخص وقامت الجهات الأمنية مشكورة باستدعائه والتحقيق معه.
وقال نطالبهم باتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وكل من يحاول ابتزاز أهالي الشهداء والجرحى الذين تحملوا الحزن على فراق أبنائهم الذين ضحوا بأنفسهم في سبيل الدفاع عن الوطن،وأضاف بإننا لن نتهاون في الملاحقة القضائية لأي جهة،وعدم السماح لها بان تستغل ملفات الشهداء والجرحى لإغراض أخرى.
وقال وعلى ضو ذلك ندعو أهالي الشهداء والجرحى في محافظة لحج بعدم تسليم ملف لاي شخص أو جهة مهما كانت الحجج،لإن أي شيء يخص دعم الشهداء والجرحى سنقوم في مكتب المحافظة بإحاطتهم حال تلقينا أي إشعار من الجهات العليا بخصوص الأراضي أو أي شيء آخر،
وأضاف أيضاً كان هناك لقاء جمعنا بالعميد الركن / عادل الحالمي قائد المقاومة الجنوبية وبحضور أعضاء اللجنة المختصة بذلك، وخلال اللقاء تم مناقشة العديد من القضايا الخاصة بملف أراضي الشهداء،وأجمعنا بضرورة أن تكون هناك آلية عمل مشتركة خلال الأيام القادمة.
وأضاف أيضاً " شرحنا للحالمي وبشكل مفصل الصعوبات التي تواجه عملهم في اللجنة الخاصة بترقيم حالات الشهداء والجرحى،التي بدأت في استكمال ترقيم حالات الشهداء،إلا أن هناك جرحى لم يتم استكمال ترقيمهم حتى الآن وهذا أمر مؤسف جداً، خاصة كما قال اليافعي إننا في العام الرابع على انتهاء الحرب ولم يتم استكمال الترقيم،كما تحدثنا عما تعانيه أسر الشهداء والجرحى من وضع معيشي سيء سواء في محافظة لحج أو المحافظات الأخرى،في ظل غياب الاهتمام من قبل الحكومة بهم، حتى الاغاثة لم يتحصلوا عليها على الرغم من إننا تابعنا كل الجهات أكثر من مرة بما فيها الهلال الأحمر الإماراتي ومركز الملك سلمان لكن دون جدوى.
وبدوره العميد عادل الحالمي أكد لنا على أن دماء الشهداء والجرحى لن تذهب هدراً، ويجب ان يحصل الأهالي على حقوق ذويهم وسوف لن نخذلهم.
