آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-05:33م

دولية وعالمية


الخارجية الفلسطينية تحذر من التهديدات التي تصدر عن الاحتلال الاسرائيلي

الجمعة - 16 نوفمبر 2018 - 06:26 م بتوقيت عدن

الخارجية الفلسطينية تحذر من التهديدات التي تصدر عن الاحتلال الاسرائيلي

فلسطين(عدن الغد)خاص:

حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية بشدة من نتائج وتداعياتها التهديدات التي تصدر عن قادة الاحتلال الاسرائيلي هذه الأيام على خلفية البحث عن مخرج للمأزق الذي وجد الاحتلال نفسه فيه، خاصة بعد موافقته على وقف العدوان الأخير على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، بما اعقبه من استقالة وزير الحرب الإسرائيلي ليبرمان من منصبه.


وقالت الوزارة في بيان لها اليوم الجمعة"ان هذه الفاشية والعنصرية الاستعمارية تتحكم في تفكير غالبية هؤلاء المستوطنين الذين يحلمون أن يستيقظوا ذات يوم وقد اختفى الشعب الفلسطيني او تم ابادته تلك الأجواء التي تخيم على الحياة السياسية في إسرائيل هذه الايام سيدفع ثمنها الشعب الفلسطيني كالعادة من دم وتدمير وتشريد وإبادة تتساوق جميع القيادات الحزبية في إسرائيل مع هذه المشاعر وتتسابق فيما بينها على إطلاق المواقف العنصرية الداعية الى تعميق تلك الرائحة العفنة من العنصرية والسادية بحق شعبنا الفلسطيني الاعزل المحاصر في قطاع غزة. بدأوا بالتظاهر، ومروا عبر الاستقالات، ثم التصريحات التصاعدية الجوفاء التي تدعو للقتل، لتصل للتهديد بالانعتاق من أي مبدأ او منطق او قيمة انسانية، ملوحين بالتخلي عن اية تعليمات سابقة بخصوص إطلاق النار صوب من يتظاهر من الفلسطينيين قرب الحدود او السياج، كمن يعلن عن قرب ارتكاب مذبحة، وسفك دماء فلسطينية بكميات كبيرة".

واضافت الوزارة "انها واذ تدين بأشد العبارات التحريض الإسرائيلي الرسمي على القتل وارتكاب الجرائم والمجازر بالجملة لإرضاء جمهور المستوطنين واليمين الحاكم في إسرائيل، فإنها تعبر عن شديد استغرابها من غياب أية ردود فعل دولية اتجاه تطور هذه الأجواء العنصرية وتصاعدها حتى تصل الى أبشع عمليات قتل واغتيال يرتكبها قناصة الاحتلال في هذا اليوم الجمعة او غيره ضد المسيرات السلمية على حدود قطاع غزة، وكأن العالم لا يقرأ او لا يريد أن يفهم معاني هذا الوضوح في التصريحات الإسرائيلية التي تبحث عن الدم والقتل في قطاع غزة".

وطالبت الوزارة المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته حيال تلك الجرائم..محذرة من جديد من نتائج هذا التدهور الخطير في الأوضاع والصمت الدولي تجاهه، وكذلك من خطورة الانزلاق إلى هذا المستنقع.