آخر تحديث :الثلاثاء-19 مارس 2024-11:27ص

أخبار عدن


حملة رمزية لمركز أبحاث تلوّث البيئة البحريّة بعدن تستهدف تنظيف شاطئ الغدير

الثلاثاء - 13 نوفمبر 2018 - 09:46 ص بتوقيت عدن

حملة رمزية لمركز أبحاث تلوّث البيئة البحريّة بعدن تستهدف تنظيف شاطئ الغدير

عدن(عدن الغد)خاص:

نظّم مركز أبحاث تلوّث البيئة البحرية التابع لهيئة علوم البحار بعدن بالتعاون مع الجمعية العلمية اليمنية للبيئة يوم الأحد الـ 11 من نوفمبر 2018، حملة رمزية لتنظيف شاطئ الغدير في مديرية البريقة.

 

شملت رفع وتصفية المخلفات الصلبة والبلاستيكية المنتشرة على الشاطئ ، شارك في الحملة التي حملت شعار ( من أجل بحار نظيفة ) كوادر وموظفي المركز ، في بادرة لاقت استحسانا من المواطنين، ولفتت الأنظار إلى أهمية الحفاظ على البيئة البحرية وشواطئ عدن الجميلة من مخاطر التلوّث.

 

وأكد الباحث عبدالحكيم محمد سعيد القائم بأعمال مدير عام مركز تلوث البيئة البحريّة – رئيس الجمعية العلميّة اليمنيّة للبيئة أن الحملة تعدّ رسالة من المركز والجمعيّة للاهتمام بالبيئة البحريّة اليمنيّة من مخاطر التلوّث،  وأهمية أن يستشّعر الجميع مخاطره وآثاره المدمرة على شواطئنا البحريّة ، ولفت أنظّار الحكومة والسلّطة المحلية والجهات ذات العلاقة بعدن، والمهتمين بالشأن البيئي ، والمواطنين من رواد السواحل والصيادين إلى أهمية الحفاظ على البيئة البحريّة من مخاطر التلوّث، سيما التلوث البلاستيكي ، وزيادة الوعي بمخاطره،  وتحفيز وحثّ السلّطات والمؤسّسات المعنية العليا ، والجهات ذات الصلة والمواطنين، على اتخاذ إجراءات لحماية البيئة البحريّة ، والتغلّب على التلوّث البلاستيكي، الذي هو هذا العام 2018 موضوع يوم البيئة العالمي.

 

وأشار الباحث عبدالحكيم بهذا الصّدد إلى أنّ  دراسة نشرت في مجلة نشرة التلوّث البحري (مارين بولوشن بوليتين) في أكتوبر 2017، سجل العلماء تطوراً مقلقا فيما يتعلق بتناول البلاستيك من قبل الأحياء البحريّة.

 

وهناك عدد لا يحصى من الأدلة على تناول الأحياء البحرية لحطام البلاستيك، وخاصة المواد البلاستيكية المتناهية الصغر، باعتبارها مواد غذائية بالخطأ.

 

وبعبارة أخرى، هناك شيء خطير يتعلق بالمركبات الكيميائية الموجودة في المواد البلاستيكية، وهو تطوّر حذّر منه الباحثون والذي يحتاج إلى فهم أفضل لمنع المزيد من التلوّث والإصابة بالأمراض.

 

ودعا القائم بأعمال مدير عام مركز تلوّث البيئة البحريّة – رئيس الجمعية العلميّة اليمنيّة للبيئة إلى تظافر الجهود لمكافحة التلوّث البحري ، واستشّعار الجميع بأهمية الحفاظ على البيئة البحريّة وصوّنها.

 

الجدير بالإشارة إلى أنّ مركز أبحاث تلوّث البيئة البحريّة التابع للهيئة العامة لأبحاث علوم البحار والأحياء المائية بعدن أنشأ في العام 1992م بمديرية البريقة ، وجهّز في العام 96م ليقوم بعدها بمهامه، وهو مركز متخصّص بدراسة الملوّثات البحريّة المختلفة ، والقيام بالمراقبة البيئية، والنزول إلى المواقع البيئية البحريّة التي تتعرّض لأي نوع من التلوّث ودراسته، وتحديد أسبابه .