الحركة الشبابية والطلابية تعلن عن موقفها من دعوة الانتقالي للحوار

في رسالة مفتوحة وجهها رئيس الحركة الشبابية والطلابية الاخ وضاح الحالمي عبر فيها عن موقف الحركة  من دعوة الانتقالي للحوار مع القوى والمكونات الجنوبية   قال فيها :

نتابع عن كثب الدعوات التي أطلقها الإخوة رفاق النضال في مكون  المجلس الانتقالي تحديدا تلك التي  تضمنت دعوة للحوار مع القوى الجنوبية والمكونات الثورية  التي لم تنضوي في إطار المجلس .

ومع ان الدعوة  كانت متأخرة الا انها تعتبر بادرة ايجابية واعتراف بالخلل وهذا لا يعيب الإخوة في المجلس لان الاعتراف بالمشكلة جزء من الحل و على هذا الأساس لابد من إعادة تقويم الاعوجاج وترسيخ مبدأ إننا شركاء في صناعة الحاضر والمستقبل ولنجاح ذلك لابد من اتخاذ جملة من الإجراءات ترسخ مبادئ الحوار و احترام هوية الكيانات الثورية التي حاول المجلس استنساخها وهي لازالت حاضرة ولها قواعدها الشعبية وأطرها  القيادية لأن الاستمرار بذات الأسلوب السابق ينسف اي دعوات للتقارب ويبقى   مصطلح الحوار مجرد شعار أجوف مفرغ من مضامينه وإحراق مرحلة بل وترحيل مشكلة ربما قد تتشعب وتتفرع ويصعب حلها فيما بعد وكما هي عادتنا الإدراك المتأخر بالأخطاء الذي أصبح سمة متلازمة ترافقنا منذ  العام 67.

ثانيا الارتقاء بالخطاب السياسي والابتعاد عن التعبوية والتحريض وتخوين الأخر الذي ينتهجها أنصار المجلس على ان يعلن  المجلس عن نبذ مثل هذه التصرفات والسلوكيات  والبراءة ممن يمارسها لتلطيف الأجواء وكرسائل ايجابية تسبق الحوار وتهيئ له الأرضية المناسبة .

ولضمان الوصول الى نتائج ايجابية  لابد ان يكون الشباب في الطليعة كما كانت تلك الشريحة هي عمود النضال الجنوبي في مرحلتي  السلم والحرب و أهميته وجودها من كونها تمثل الأغلبية وتقدر بحوالي 70%من المجتمع بالإضافة لكونها مؤهلة علميا وعمليا وتمتلك الطاقات وصفاء الذهن والنظرة الثاقبة نحو المستقبل .

ونحن في الحركة الشبابية والطلابية نعتبر الأخير  من الثوابت و سنظل متمسكين بضرورة ان يكون الشباب  المقدمة دائما .

وننوه إننا في قيادة الحركة سوف نعقد اجتماع استثنائي للوقوف على كل التطورات على الساحة المحلية  وفق معطياتها على الواقع وسنعمل كذلك  للخروج بورقة عمل  تتضمن رؤية الحركة لخوض غمار المرحلة بكل تفاصيلها بمسئولية واقتدار والله من وراء القصد

وضاح الحالمي

رئيس الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب