واصل حزب الإصلاح بعدن اليوم الاحد، 23 كانون الأول، 2012 أعمال تنكيل بناشر صحيفة "عدن الغد" رداً على أعمال تغطيات صحفية لـ"عدن الغد" انتقدت فيها الصحيفة سياسة الحزب وتعاطيه مع قضية الجنوب .
ولجأ الحزب بناء على توجيهات من قيادات سياسية بارزة فيه إلى اثارة قضية قضائية سياسية ضد ناشر صحيفة "عدن الغد" اثيرت العام الماضي بعد نشر قيادي بارز فيه هو "نبيل الصانع" مقالا اتهم فيه جنوبيين شاركوا في مهرجان جماهيري في الـ 30 من نوفمبر 2011 بانهم تعاطوا مواد مسكرة ومخدرات .
وفي واقعة تقاضي هي الاغرب من نوعها ابلغت جهات الاختصاص بمحكمة المنصورة الابتدائية الزميل "فتحي بن لزرق" الساعة التاسعة والنصف صباحا بأنه يتوجب عليه حضور جلسة قضائية ستعقد عند العاشرة وهو الأمر الذي استجاب له وقام بالحضور.
وفي الجلسة القضائية التي عقدت بحضور عدد من نشطاء حزب الإصلاح ورئيس الدائرة الإعلامية لحزب الإصلاح "خالد حيدان" الذي نصب محاميا عن القيادي " نبيل الصانع " أكد الزميل "بن لزرق" ان جميع ادعاءات الصانع وحزب الإصلاح هي ادعاءات باطلة .
وعلى صعيد متصل بواقعة اثارة القضية ضد صحيفة "عدن الغد" قالت مصادر مقربة من قيادات في حزب الإصلاح بعدن ان إعادة هذه القضية إلى الواجهة يأتي رداً على تقارير نشرتها "عدن الغد" مؤخرا وكشفت فيها بالادلة مشاركة مخمورين في فعالية سياسية لحزب الإصلاح بعدن والمعروفة شعبيا بفضيحة "تمباكي".
صحيفة "عدن الغد" وهي تقف امام واقعة التنكيل برئيس تحريرها عبر عقد جلسات تقاضي مفاجئة ودون أشعار سابق تود التأكيد مجدداً على ان مايقوم به حزب الإصلاح اليوم ضد الاصوات الجنوبية المخالفة والمنتقدة له هو ذات ماكان يقوم به نظام الرئيس اليمني السابق "علي صالح" وهو الأمر الذي فشل فيه وسيفشل فيه الإصلاح اليوم كون قضية الجنوب قضية شعب لاتتوقف على صحيفة "عدن الغد" أو غيرها.
