آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-03:31ص

أخبار وتقارير


غريفيث يدعو لوقف الحرب ويحذر من لجوء الامم المتحدة للقوة لوقفها

الخميس - 08 نوفمبر 2018 - 03:45 ص بتوقيت عدن

غريفيث يدعو لوقف الحرب ويحذر من لجوء الامم المتحدة للقوة لوقفها

نيويورك(عدن الغد) خاص:

 

دعا المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث جميع أطراف النزاع في اليمن لوقف الحرب والعودة الى المفاوضات واصفا الانقلابيين الحوثيين بانهم جزؤ من المجتمع اليمني وحزب له الحق في المشاركة في الدولة اليمنية حسب تصريحه

وحذر المبعوث الأممي لليمن مارتن غريفيث بحسب تصريح له نشره على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك قبل ساعات من لجوء الامم المتحدة للقوة لفرض وقف إطلاق النار والعودة المفاوضات

يأتي ذلك بعد أيام من إطلاق قوات الجيش الوطني وبدعم من تحالف دعم الشرعية عملية عسكرية واسعة في محافظات الحديدة والضالع والبيضاء وصعدة تمكنت خلال بضع ايام من تحقيق انتصارات واسعة وتقهقر مليشيات الحوثيين في معظم الجبهات وخاصة جبهتي الحديدة والضالع فقد تمكنت قوات العمالقة الجنوبية خلال اليومين الماضيين من اسقاط عدد من الأحياء المحيطة بمدينة الحديدة وفرضت حصارا شبه مطبقا على مدينة الحديدة

كما تقدمت وحدات من الحزام الامني والمقاومة الجنوبية في محافظة الضالع وتمكنت من تحرير اجزاء واسعة في مديريات مريس ودمت وجبن

ويهدف المبعوث الأممي لليمن لانقاذ مليشيا الحوثيين بعد الهزائم المتلاحقة التي منيت بها وهذه هي المرة الأولى التي يهدد فيها جريفيث من لجوء الامم المتحدة للقوة لوقفها الحرب والعودة المشاورات

وهذا نص تصريحات غريفيث قبيل سويعات :

"ندعو جميع أطراف النزاع في اليمن لوقف الحرب والعودة إلى المفاوضات. مهمتنا هي وقف سفك الدماء ونشر السلام"

"إن الحوثيين هم جزء من المجتمع اليمني وحزب له الحق في المشاركة في الدولة اليمنية ، مثل الأحزاب الأخرى."

"من المرجح أن تلجأ الأمم المتحدة إلى القوة لوقف الحرب في اليمن وإكمال عملية السلام "

We call on all parties to the conflict in Yemen to stop the war and return to negotiations. Our mission is to stop the bloodshed and to spread peace

The Houthis are part of Yemeni society and a party with the right to participate in the Yemeni state, such as other parties.

The United Nations is likely to resort to force to stop the war in Yemen and to complete the peace process

*متابعات | طلال لزرق