آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-02:36ص

دولية وعالمية


وزير خارجية عُمان يوضح سبب زيارة نتنياهو للسلطان قابوس

السبت - 27 أكتوبر 2018 - 08:44 ص بتوقيت عدن

وزير خارجية عُمان يوضح سبب زيارة نتنياهو للسلطان قابوس

( عدن الغد ) وكالات :

صرَّح الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عُمان، يوسف بن علوي، اليوم الجمعة، أنّ زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى السلطنة كانت برغبة من الأخير أبداها إلى السلطان قابوس بن سعيد، وكانت في إطارها الثنائي.

 

وجاء ذلك خلال مداخلة مع قناة “الجزيرة” القطرية التي تجاهلت في البداية تناول الزيارة مكتفية لاحقًا بهذا الاتصال مع المسؤول العُماني.

 

 وقال بن علوي إن الزيارة “ليست محظورة”، وسببها أن “إسرائيل دولة من دول الشرق الأوسط، وبالتالي فقد أبدى رئيس الوزراء الإسرائيلي رغبة في أن يزور السلطنة، وأن يعرض على مولانا صاحب الجلالة ما يعتقد هو(نتنياهو) أنه يُصلح شأن منطقة الشرق الأوسط، خاصة الخلاف الإسرائيلي – الفلسطيني، وتم الترحيب بذلك، فأتى وأبدى ما يريد أن يبديه، واستمع لما نريد أن يستمع له، والحمد لله”.

 

وأضاف أنه لا يرى أن مسارات السلام مغلقة،”ونعتقد أن هناك قدرًا من الرغبة لدى الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني بالتحرك من جديد لكي يحققا لشعبيهما الاستقرار”.

 

وبشأن توقيت الزيارة، قال بن علوي:”التوقيت مناسب…. ولإبداء رأي في موضوع ما متاح لكل إنسان أن يبديه في الوقت الذي يراه هو مناسبًا، ونحن لا نرى استغرابًا بهذا، وهذه الزيارة جاءت في إطارها الثنائي ليس إلا”.

 

وشدد بن علوي على أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية مثل مواقف الدول العربية، وقال”نرى أنه لا بد من أن يحصل الفلسطينيون على دولتهم المستقلة، وأن يتعايشوا مع الشعب الإسرائيلي، وأن يبدأوا رحلة جديدة للمستقبل وبناء الدولة الفلسطينية ودعم هذه الدولة إن شاء الله، وهذا ما نعتقد أنه ينبغي على الجميع من دول، ومؤسسات، ومنظمات عالمية، الدفع بهذا الاتجاه”.

 

وأكد الوزير العُماني، أنّ “السلطنة ليست وسيطًا”، معتبرًا أن دور الوساطة ينبغي أن تلعبه أمريكا، وعلى وجه الخصوص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

 

وفي لقاء مع التلفزيون العُماني للحديث عن الزيارة، قال بن علوي إن زيارة نتنياهو سبقتها زيارة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس ولكن “الزيارتين جاءتا في إطارهما الثنائي”، مبينًا أنّ “السلطان قابوس استمع منهما إلى رؤيتهما حيال الخلافات بينهما، وعدم نجاح مفاوضات السلام، واستمعا بدورهما منه لآرائه حول القضية”.

 

واعتبر  بن علوي أنّ “عباس ونتنياهو خرجا من هاتين الزيارتين برؤية أفضل من ذي قبل”.