آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-03:42م

اليمن في الصحافة


جرائم الحوثي تطال مساجد ومصاحف ذمار

الثلاثاء - 23 أكتوبر 2018 - 10:28 ص بتوقيت عدن

جرائم الحوثي تطال مساجد ومصاحف ذمار
حرق المصاحف انتقاماً من المصلين إثر امتناعهم عن ترديد الصرخة الخمينية

( عدن الغد) الرياض :

تطورت أساليب الانتقام الحوثية ضد المواطنين اليمنيين الرافضين ترديد الصرخة الخمينية الإيرانية والانخراط ضمن الفكر الطائفي الحوثي المستورد من إيران الذي تحاول المليشيا فرضه على الشعب اليمني في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها مستخدمة أساليب ترهيب وترغيب متعددة.

 

وتقول مصادر محلية يمنية في محافظة ذمار إن المليشيا الحوثية أقدمت الجمعة على إحراق مسجد بقرية حقار انتقاماً من المصلين إثر امتناعهم عن ترديد الصرخة الخمينية واستنكارهم قيام عناصر التعبئة الحوثية باستغلال المساجد للتحريض الطائفي والدعوة إلى العنف والحث على تبديل العقيدة الإسلامية المعتدلة وإعتناق عقيدة الإكراه والعنف والإرهاب الإيرانية.

 

وأكد أهالي قرية حقار أن مشرف الحوثيين بمديرية جهران التابعة لمحافظة ذمار شعر بالفشل ووصل إلى اليأس أمام صلابة المواطنين وتمسكهم بعقيدتهم الإسلامية المعتدلة ورفضهم ترديد الصرخة الخمينية وقيامهم بمغادرة المسجد احتجاجاً على صعود خطيب حوثي تم فرضه عليهم، الأمر الذي دفع المشرف الحوثي أبو أحمد شملان إلى توجيه عناصر التعبئة ترافقها مجاميع حوثية مسلحة بإحراق المسجد وبداخله قرابة 200 مصحف، وسط غضب من أهالي القرية وامتد إلى كامل ذمار التي تحاول المليشيا تحويلها إلى قاعدة قيادية وعسكرية بديلة مع تطويق قوات الجيش الوطني اليمني بإسناد من التحالف العربي لمحافظة صعدة.

 

وذكرت مصادر محلية أن مليشيا الحوثي الإيرانية كثفت جرائم الترهيب والتخويف ووسائل الابتزاز بحق سكان المحافظات التي لا تزال تحت سيطرتها، ولفتت إلى فرض جبايات انتقامية على أصحاب المحلات الذين يرفضون رفع الصرخة الخمينية على واجهة محلاتهم، كما تقوم بمضايقة أصحاب حافلات النقل وتاكسي الأجرة وفرض مبالغ مالية على كل من يرفض ملصقات صرخة الخميني.

 

وأشارت المصادر إلى تنفيذ عمليات اقتحام واسعة للمساجد في محافظة ريمة المحاذية للحديدة غربي اليمن، كما هو الحال في محافظات ذمار وحجة والمحويت وفي العاصمة اليمنية صنعاء، حيث تضغط المليشيا على اليمنيين لترديد الصرخة الخمينية وتحاول انتزاع إعلان منهم بالولاء الطائفي لها، غير أنها فشلت إلى حد كبير أمام رفض المواطنين وتمسكهم بالهوية اليمنية والعقيدة الإسلامية المعتدلة، وإزاء حساسيتهم المرتفعة ضد الفكر الخميني الدخيل.