آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-01:56م

اليمن في الصحافة


«التحالف» يتعهد بتأمين خروج القيادات المنشقة عن «الحوثي»

الثلاثاء - 23 أكتوبر 2018 - 10:01 ص بتوقيت عدن

«التحالف» يتعهد بتأمين خروج القيادات المنشقة عن «الحوثي»

( عدن الغد) وكالات :


أعلن تحالف دعم الشرعية في اليمن، استعداده لتأمين خروج القيادات المنشقة عن «الحوثي» من أي مكان تسيطر عليه الميليشيا الانقلابية في صنعاء، للانضمام للحكومة الشرعية من القيادات اليمنية والحرس الجمهوري وأعضاء حزب المؤتمر الشعبي.

 

وأوضح المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد تركي المالكي، خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده أمس (الإثنين) بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، أن القوات المشتركة قامت بتأمين خروج نائب وزير التعليم المنشق عن الميليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران الدكتور عبدالله الحامدي من العاصمة صنعاء إلى منطقة تسيطر عليها الحكومة الشرعية ومنها جرى نقله إلى الرياض.

 

وقال المالكي، إن عمليات تحالف دعم الشرعية في اليمن مستمرة في جميع المستويات للقضاء على تحركات الحوثيين الذين انتهكوا حرمة المساجد وحولوها كمالجئ لهم في مخالفة صريحة للقانون الدولي والقواعد العرفية.

 

وأكد أنه خلال الأسبوع الماضي لم تطلق صواريخ باليستية تجاه السعودية بسبب تحييدها، مفيدا أن القوات المشتركة قدمت 10 طائرات مروحية لتقديم المساعدات لأبناء الشعب اليمني إثر إعصار «لبان» الذي ضرب محافظة المهرة، منوها إلى إيواء 2000 متضرر، ومشاركة المديرية العامة للدفاع المدني بـ60 ضابطاً وضابط صف و26 عربة من القوارب والمعدات لرفع معاناتهم.

 

وكان نائب وزير التعليم في حكومة الانقلاب الدكتور عبدالله الحامدي، قد وجه ضربة جديدة لميليشيا الانقلاب، وانضم للشرعية. وطالب الجميع بالوقوف في وجه تلك الميليشيا المرفوضة من 90% من الشعب اليمني التي أذاقتهم الجوع والموت والفقر. واتهم الحامدي في لقاء تلفزيوني (الأحد) الميليشيا الإرهابية التابعة بتطبيق الأفكار الإيرانية ومشروعهم التدميري لمكونات المجتمع لاستعباد المواطنين واستغلالهم بالترهيب ووسائل الرعب للسيطرة على المجتمع.

 

وحذر من أن الميليشيا الإرهابية تنفذ مشروع «التجهيل» عن طريق نشرها أفكارا دخيلة على ثقافة المجتمع اليمني وتأسيس ما يسمى بـ«نظام الولاية» واحتلال المساجد وتدميرها وإحلال الحسينيات بدلاً منها، بالإضافة إلى اختطاف الأطفال وتجنيدهم بالقوة وإلحاقهم بالمعسكرات الحوثية والزج بهم في جبهات القتال. واعتبر أن أكبر خطأ تاريخي وقع فيه اليمن هو تحالف المؤتمر الشعبي العام مع الميليشيا الحوثية، إذ تمكنت من الوصول إلى مفاصل الدولة بهذا التحالف المشؤوم، كاشفا أن تجربته داخل صنعاء وما عاشه الشعب اليمني ما هو إلا تطبيق للتعليمات الإيرانية لزرع الفتنة والطائفية المقيتة وأجندة الإمامة الهالكة.

 

وشدد الحامدي على أن الشعب اليمني لم يعان منذ ثورة 26 سبتمبر 1962 حتى 2014 مثل ما يعانيه الآن تحت سيطرة الميليشيا الحوثية الإرهابية، وأنه لم يحدث أن شاهدنا سابقاً مواطناً يمنياً يموت جوعاً قبل أن تتمكن الميليشيا الحوثية من الاستيلاء على السلطة. وأكد أنه لم يكن متعاوناً مع الميليشيا بل كان مجبراً على البقاء بعد تحالف المؤتمر الشعبي معها.