آخر تحديث :الخميس-25 أبريل 2024-10:31ص

ملفات وتحقيقات


مدير التربية والتعليم بمديرية لودر لـ(عدن الغد) : الطلاب والطالبات بكافة مراحلهم توجهوا للمدارس في مستهل عام دراسي جديد

الإثنين - 22 أكتوبر 2018 - 04:25 م بتوقيت عدن

مدير التربية والتعليم بمديرية لودر لـ(عدن الغد) : الطلاب والطالبات بكافة مراحلهم توجهوا للمدارس في مستهل عام دراسي جديد
الأستاذ / ناصر عوض موسى مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية لودر

التقاه / الخضر عبدالله :

توجه يوم أمس  جميع الطلاب والطلبات بكافة مراحلهم التعليمية إلى مدارسهم  بمديريات محافظة أبين في مستهل عام دراسي جديد 2018م- 2019م ، حيث أكملت له وزارة التعليم والتعليم العالي كافة الإستعدادات والتجهيزات لتوفير بيئة تعليمية ملائمة وجاذبة للتعليم والتعلم ، تشجع على التزود بالعلم والتحصيل والمعرفة .وفي هذا السياق تم تسجيل أكثر من ( 2000) طالبا وطالبة مستجدين في المدارس الحكومية هذا العام بمدارس مديرية لودر .

 

وكانت الهيئات التدريسية والإدارية بالمدارس قد بدأت دوامها منذ 21/10/2018م عقب تعليقها للأضراب الذي استمر شهر ونصف كمطالب لتوفير حقوق المعلمين المالية .

 

في بداية هذا اللقاء مع الأستاذ / ناصر عوض موسى مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية لودر وهنأ الطلبة والطالبات والهيئات التدريسية والاداريات المدرسية  بالعام الدراسي الجديد ، سائلاً الله تعالى أن يكون عام خير وبركة على الجميع ، يحمل في ثناياه مشاعل العلم ورايات الإبداع والتميز ، وأن يكون من بدايته إلى منتهاه عاما ناجحا ومثمرا بامتياز ، يرسم علامة فارقة واستثنائية في حياتهم العلمية ، بتميزه وعلو شأنه عما سبقه من أعوام دراسية.

 

وقال الأستاذ / ناصر عوض موسى  كلمة وجهها في خضم هذا اللقاء  الى التربويين والطلاب بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد " إننا نستمد هذا العزم الذي لا يلين والطموح السامي في إعلاء بنيان قطاع التعليم في  مديريتنا وبقية مدارس الوطن .

 

.وأضاف "إننا نعول على طلاب مدارسنا  كثيرا في إضافة لبنة مهمة إلى بنيان وطنهم ، داعياً إياهم إلى الجد والاجتهاد والمثابرة ، والإقبال على العلم والمعرفة ".

 

وأكد الأستاذ / ناصر موسى "  إيمان وزارة  التربية والتعليم الراسخ بأن تحصيل العلم والمعرفة ، يقود إلى التحليق عاليا في فضاءات التميز والإبداع ، وقال "  إن قناعتنا ثابتة من حيث أن الاستثمار في العقول ، هو خير ضروب الاستثمار ، انطلاقا من الرؤية الثاقبة  لما يجنيه وطننا في المجال التعليمي  .

 

وأوضح  أنه تم اعداد للقاءات  التعريفية مع المعلمين ومديري المدارس ، لعرض المستجدات وخطة العمل ، وإعداد برامج لتمكين المعلمين من الاستفادة بعملهم  بوضع وتنفيذ خطة تدريبية للمعلمين ذوي الأداء المتدني.  بتوجيه المدارس نحو متطلبات الاستعداد للعام الدراسي الجديد  بالزي المدرسي ، وجاهزية البيئة المدرسية ، وتوافر الأمن والسلامة ، وتجهيز الجداول الدراسية والكتب .

 

وبخصوص توفير مصادر التعلم ، نوه الى أنه تم طباعة الكتب المدرسية للمواد جميعها  خاصة للصفوف الدنيا من صف ( اول – رابع )  في مطابع  الكتاب المدرسي  حسب علمنا  ، حتى تكون متوافرة في مخازن المدارس ، ويتم تسليمها إلى الطلبة في أول  أيام   هذا العام الدراسي ، ليجسد ذلك المعنى الحقيقي للاكتفاء الذاتي , وفي سبيل تجويد محور الإشراف والتوجيه التربوي في المدارس .

 

و ذكر أنه سيتم تحديث ممارسات الإشراف التربوي ، بهدف تجويد عمليات متابعة المعلمين ودعمهم على مختلف مستوياتهم  بالنزول إلى المدارس  من قبل التوجيه الفني في المدارس ، بالإضافة إلى تطوير قائمة الإرشادات للمعلمين والمنسقين للمواد جميعها ، وبتحديث الجدول المدرسي للطلبة في المرحلتين الاساسية والثانوية ، ليتضمن زمنا للأنشطة المتمثلة بإنشاء مهارات  متنوعة .

 

وعن مدى التعاون القائم بين مكتب التربية والتعليم بالمديرية, ومكتب التربية بالمحافظة والسلطات المحلية بالمحافظة والمديرية  أجاب " بالتأكيد على ان هناك تعاون مشترك فيما بين مكتب التربية بلودرومكتب التربية بالمحافظة وقيادة المحافظة ممثلة باللواء أبوبكر حسين محافظ المحافظة وكذا السلطة المحلية بالمديرية ممثلة بالشيخ / محمد عبدالله باهرمز مديرعام المديرية  حيث قدما لنا الكثير من التسهيلات وساندانا في حل الكثير من القضايا.. وهذا دليل على مدى وعي السلطة بأهمية القطاع التعليمي.. وقد اطلع المدير العام للمديرية  على سير العمل التربوي ووعد بتقديم الدعم وحل المشاكل والصعاب التي تعترض سير عملنا.. حيث أزال الكثير من المعوقات التي تعترض سير عملنا في مكتب التربية..

 

وعن ابرز الانجازات التي تحققت في المديرية يقول " لقد شهدت أبين نهضة كبيرة في مجال التعليم  حيث يتكون مكتب التربية و التعليم بلودر اليوم من (99)مدرسة أساسية وثانوية منها (12)مدرسة خاصة بعليم الفتاة و باقي المدارس مختلطة في زا رة و العين و الحميشة و الخديرة والحضن والقاع وغيرهن من المدارس التابعة للمديرية ,  وقد بلغ عدد ا لطلاب لهذا العام وفقاَ لأخر الإحصائيات (22995)طالباَ و طالبة موزعين على مدارس مديرية لودر في كل من الريف و المدينة 00ويبلغ عدد المعلمين و المعلمات (1620) تقريباً جميعهم موزعين على جميع  مدارس المديرية 00وطبعاَ0مدارس المديرية مترامية الأطراف و متباعدة بحكم الطبيعة الجغرافية و التضاريس المختلفة ،وأما بالنسبة لمكتب التربية فيتكون من طاقم متكامل أقسام وتوجيه فني وإدارات مدرسية –و نستطيع القول بان ما تحقق للمديرية في جانب التربية و التعليم خلال أكثر من 20عاماَ .

 

وعن المشاكل في المديرية قال: مع الإشارة إلى  إن هنالك عدة مشاكل و احتياجات خصوصاَ فيما يتعلق بالمبنى المدرسي حيث أن هنالك نقص في المباني المدرسية و هناك حاجة إلى زيادة عدد المباني و الفصول التي تحتاجها بعض من المدارس ، بحكم الزيادة في نسبة الطلاب إضافة إلى مباني مدارس خاصة للبنات في مناطق المديرية ، أيضاَ  نحن بحاجة إلى  عدد كبير من المدارس في المديرية إلى ترميم و تسوير ،كما أن المدارس الموجود بدون ميزانية و تحتاج على وجه السرعة إلى ميزانيات تساعدها في تسيير شؤونها المختلفة و هذه الموضوع يدفع بالكثير من مدراء المدارس إلى  الابتعاد عن الإدارة00

 

وحول الاستفادة من المعلمين والمعلمات اجاب: جميع المعلمين و المعلمات في المديرية يتم الاستفادة منهم، فهم موزعين على مدارس المديرية للتعليم الأساسي  و الثانوي ، وسبب كثافة المعلمين في المديرية إن معظمهم ذوو مستويات متدنية ،و معظم هؤلاء تم إحالتهم  من مرافق حكومية أخرى ،و البعض منهم قريب سن التقاعد و من كبار السن  خدموا في التربية والتعليم في المديريات النائية ، وخدموا لأكثر من (30 ) عاماَ ،تربى على أيديهم عدد من القيادات التي تمارس مهام قيادية في المجتمع ، ويتم تدريب هؤلاء المعلمين في إطار التعليم اللأمركزياَ و المدارس المحورية 00لذلك المديرية بحاجة إلى معلمين و معلمات مؤهلين تأهيلاَ كاملاَ في مختلف التخصصات العلمية 00

 

و عن كيفية الحد من الغياب والتقاعس عن العمل يقول: هنالك كثير من المتقاعسين عن العمل و نحن نعتمد على الإدارات المدرسية وأعطينها الصلاحيات الكاملة لتنفيذ اللوائح التربوية النافذة و أي تقصير أو إخلال من قبل هذه الإدارات سيتحمل المخل المسؤولية وسيتخذ ضده وضد إي متقاعس الإجراءات التربوية المعروفة ، و أؤكد بأنه منذ مجيئنا عاد الكثيرون من هؤلاء المتقاعسين و إن كان هنالك متقاعسون فأؤكد بأنهم قليلون جداَ سيتم التعامل معهم باتخاذ الإجراءات التربوية وفق القانون و اللوائح التربوية المعروفة ووفقاَ للتقارير المرفوعة من الإدارات المدرسية 0

 

عن قضية الازدحام في الفصول الدراسية ومدى التأثير على العملية التعليمية اشار قائلأ" يوجد في مدارس المديرية ازدحام كبير للطلاب في الفصول الدراسية وتصل هذه الكثافة الطلابية في الفصل الدراسي الواحد ما بين 50 ـ 60 طالباً وطالبة، والأسباب الأساسية لهذا الازدحام هي كثافة السكان وازدياد عدد التلاميذ الملتحقين بالدراسة كل عام وعدم مواكبة هذه الزيادة ببناء فصول إضافية أو مدارس جديدة في المدن، لهذا لا توجد لدينا حلول لهذه الكثافة سوى مخاطبتنا لمكتب المحافظة والسلطة المحلية بإعطاء اهتمام كبير لهذه المديرية لبناء مجمعات دراسية كبيرة وبناء فصول دراسية إضافية للفتيات في المدن الرئيسية للحد من عملية الازدحام.

 

وحول  معرفة تعليم الفتاة ؟؟ وهل لهن نسبة من التوظيف؟ قال " إقبال الفتاة على التعليم في تحسن مستمر ولا سيما المدن وهذا يعكس مدى وعي المجتمع بأهمية التعليم اليوم وضرورة أن تنال الفتاة نصيبها من التعليم والتخلص من قيود الجهل والظلام والتخلف، وكما هي خطط وبرامج وزارة التربية والتعليم والدور الذي تقوم به في مجال التعليم وتعلم الفتاة على وجه الخصوص وذلك من خلال البدء بتنفيذ استراتيجية التعليم الأساسي ووضع الخطط التنفيذية التي أعطت الفتاة جل الاهتمام من خلال السعي لرفع معدل الالتحاق بالتعليم وتقليص الفارق بين الذكور والإناث والريف والحضر ومن خلال توفير مدارس خاصة للبنات وبناء فصول إضافية في بعض المدارس هذا الأمر بالنسبة للمديرية.. أما المناطق الريفية  هناك تسرب من الفتاة للتعليم نتيجة عدم وجود مدارس خاصة بالبنات وتوفير كادر نسائي من المعلمات لهن مما سبب حرمان فتاة الريف من الإقبال على التعليم.. أما فيما يتعلق بتوظيف الفتاة فنأمل توظيف فتيات المديرية، خصوصاً الحاصلات على المؤهل الجامعي ومؤهلات الثانوية العامة.. وهناك عدد من الفتيات توظفن في الأعوام الماضية ونأمل حقيقة زيادة نسبة توظيف الفتيات بما يخدم العملية التربوية والتعليمية ويشجع الفتيات على الالتحاق بالتعليم ومواصلتهن ثم توظيفهن مركزي .

 

وعن أبرز الصعوبات والمشاكل  التي  يواجها  مكتب التربية بالمديرية يقول "أما عن الصعوبات والمشاكل التي توجهنا الكادر التربوي المؤهل المتخصص وعدم وجود عمال الخدمات في المدارس والحراسات وعدم وجود فراشين وعمال النظافة.. شحة في كوادر فنية للمختبرات وعدم اعتماد ميزانية لسير الأنشطة اللاصفية وعدم وجود الاعتمادات للأنشطة واعتماد بناء مدارس جديدة وبناء صفوف إضافية وترميم لبعض منها.. وكذا عدم وجود وسيلة مواصلات للمكتب.. وعدم وجود أجهزة كمبيوتر لدى المدارس، خصوصاً لتلك المدارس التي وصلت إليها خدمة الكهرباء  .