آخر تحديث :الثلاثاء-23 أبريل 2024-11:00م

فن


مهرجان "الباروك" الدولي يكرس فكرة "زوروا فلسطين"

الأربعاء - 19 ديسمبر 2012 - 01:55 ص بتوقيت عدن

مهرجان "الباروك" الدولي يكرس فكرة "زوروا فلسطين"
شعار المهرجان يحمل رسماً لعود وبداخله صورة لمنزل مدمر في غزة

العربية.نت

 

لليلة السادسة على التوالي، تتواصل فعاليات مهرجان موسيقى الباروك في دورته الثامنة، والذي تنظمه جمعية الكمنجاتي برام الله هذا العام تحت شعار "زوروا فلسطين"، حيث أحيت فرقة بلدي الموسيقية الليلة عرضا موسيقيا رائعا، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله بالضفة الغربية.
ويقدم المهرجان عروضه الموسيقية، مستقبلا أعياد الميلاد المجيدة والسنة الميلادية الجديدة، في العديد من المدن والقرى الفلسطينية، من رام الله، ونابلس، وغزة، وبيت لحم، ودير غسانة، وبيرزيت، وجفنا، والطيبة، وأريحا، والزبابدة، والقدس، عبر مشاركة عدد من فرق الباروك العالمية والمحلية.
وأعلن المهرجان أن فرقة الكمنجاتي ستحيي اليوم الثلاثاء، عرضا موسيقيا ضمن المهرجان في مدينة غزة، في إشارة إلى تواجد غزة دائما في البال كجزء من فلسطين، وليوجه لأهلها رسالة شكر لما عانوه ويعانوه من حصار إسرائيلي.
وقال الموسيقار رمزي أبو رضوان مدير المهرجان، أن ما يميز مهرجان الباروك هذا العام أننا نسعى إلى إضافة قوالب موسيقية جديدة إليه بحيث يصبح لدينا مهرجان سنوي بروح وأصالة موسيقى الباروك". 
وأضاف أبو رضوان "نحرص على إقامة الأمسيات الموسيقية للمهرجان في الكنائس بقدر الإمكان لأن هذه الموسيقى انطلقت من الكنائس في القرن السادس عشر ليكون الجمهور في نفس الأجواء". 
وأوضح أن شعار المهرجان يهدف إلى تعريف الأجانب بفلسطين وقال "أنا أسافر كثيرا وألاحظ أن هناك عدم معرفة للناس بفلسطين لا نريد أن نخبرهم شيئا... نريدهم فقط أن يأتوا إلينا ويشاهدوا بأنفسهم الأوضاع". 
واختار القائمون على المهرجان الذي يستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري أن يعملوا على جمع تبرعات لمساعدة أهالي قطاع غزة. 
وقال أبو رضوان "لا يمكن فصل الموسيقى عن المقاومة والموسيقى مقاومة وأردنا من خلال هذا المهرجان تسليط الضوء على الوضع في قطاع غزة وجمع تبرعات لهم مهما كانت قليلة"، على حد تعبيره.

لليلة السادسة على التوالي، تتواصل فعاليات مهرجان موسيقى الباروك في دورته الثامنة، والذي تنظمه جمعية الكمنجاتي برام الله هذا العام تحت شعار "زوروا فلسطين"، حيث أحيت فرقة بلدي الموسيقية الليلة عرضا موسيقيا رائعا، في متحف محمود درويش بمدينة رام الله بالضفة الغربية.


ويقدم المهرجان عروضه الموسيقية، مستقبلا أعياد الميلاد المجيدة والسنة الميلادية الجديدة، في العديد من المدن والقرى الفلسطينية، من رام الله، ونابلس، وغزة، وبيت لحم، ودير غسانة، وبيرزيت، وجفنا، والطيبة، وأريحا، والزبابدة، والقدس، عبر مشاركة عدد من فرق الباروك العالمية والمحلية.


وأعلن المهرجان أن فرقة الكمنجاتي ستحيي اليوم الثلاثاء، عرضا موسيقيا ضمن المهرجان في مدينة غزة، في إشارة إلى تواجد غزة دائما في البال كجزء من فلسطين، وليوجه لأهلها رسالة شكر لما عانوه ويعانوه من حصار إسرائيلي.


وقال الموسيقار رمزي أبو رضوان مدير المهرجان، أن ما يميز مهرجان الباروك هذا العام أننا نسعى إلى إضافة قوالب موسيقية جديدة إليه بحيث يصبح لدينا مهرجان سنوي بروح وأصالة موسيقى الباروك". 


وأضاف أبو رضوان "نحرص على إقامة الأمسيات الموسيقية للمهرجان في الكنائس بقدر الإمكان لأن هذه الموسيقى انطلقت من الكنائس في القرن السادس عشر ليكون الجمهور في نفس الأجواء". 


وأوضح أن شعار المهرجان يهدف إلى تعريف الأجانب بفلسطين وقال "أنا أسافر كثيرا وألاحظ أن هناك عدم معرفة للناس بفلسطين لا نريد أن نخبرهم شيئا... نريدهم فقط أن يأتوا إلينا ويشاهدوا بأنفسهم الأوضاع". 


واختار القائمون على المهرجان الذي يستمر حتى الثاني والعشرين من الشهر الجاري أن يعملوا على جمع تبرعات لمساعدة أهالي قطاع غزة. 
وقال أبو رضوان "لا يمكن فصل الموسيقى عن المقاومة والموسيقى مقاومة وأردنا من خلال هذا المهرجان تسليط الضوء على الوضع في قطاع غزة وجمع تبرعات لهم مهما كانت قليلة"، على حد تعبيره.