أشاد ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بجهود لواء الشرطة العسكرية بالمنطقة العسكرية الثانية بساحل حضرموت، في تقديم كافة التسهيلات للمواطنين الذين انقطع سبيلهم، أثناء تدفق سيول العاصفة المدارية لبان في مدينة المكلا.
ورصد إعلام الشرطة العسكرية عدد من التغريدات في السوشال ميديا حول الحادثة، إذ قال الأستاذ محمد بن مالك، مدير المؤسسة الاقتصادية في وادي حضرموت، كتب فيها :" كما أن للمعركة قادتها وجنودها وخططهم فقد كانت لنا مع اعصار لبان معركة أيضٱ، كان قائدها هو اللواء ركن / فرج البحسني ورئيس هيئة اركانه العميد ركن / عويضان باعويضان، خططوا للمعركة وقادوها وأصدروا توجيهاتهم العسكرية لقائد لواء الشرطة العسكرية العميد ركن / شيخ الحامد لينفذها في الميدان، مشيرًا :" أنه ولأول مرة في تاريخ حضرموت نرى وحدات من الجيش تخرج للميدان في مهمات إنقاذ المواطنين من تدفق السيول و تقديم المساعدة للعالقين بسياراتهم ودرجاتهم والراكبين في سيارات صغيرة ".
ووصف بن مالك، مركبات الجيش الكبيرة التي تم استخدامها لنقل المواطنين، بأنها "خير وسيلة للإنقاذ" موضحًا" أن المركبات كانت محملة بالمواطنين وفوقها دراجاتهم للعبور بهم خلال السيل الى الضفة الأخرى، عبر تسهيلات قدمها ضباط وجنود الشرطة العسكرية وقائدهم الذين يواصلون الليل بالنهار مرابطين على ضفاف مجاري السيول لإنقاذ المواطنين وأملاكهم ".
على غرار الصحافي محمد بازهير، الذي غرد في حسابه الشخصي على التويتر :" أن السيل المتدفق غرب المكلا ، قطع الطريق على مئات المركبات، منذ السابعة مساءًا وحتى الساعة الحادية عشرة ليلًا، وانتشار دوريات للشرطة العسكرية لمنع مرور المركبات الصغيرة حفاظًا على الأرواح قبل الممتلكات".
وتقدم الصحفي بازهير، في تغريدة أخرى :" بجزيل الشكر والتقدير للعيون الساهرة التي كانت متواجدة آنذاك وفي أحلك الظروف، لتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين، جرآء التأثير غير مباشر للعاصفة المدارية لبان في المكلا ".
وانتشرت دوريات الشرطة العسكرية بعد مغرب يوم الثلاثاء إلى مساء الأربعاء في جسر أمبيخة وكذلك مسيال فوة قبل خروج السيل، لتحذير المواطنين وكذلك عمل الإجراءات اللازمة أثناء تدفق مياه السيول، فضلا عن تقديم كافة التسهيلات للمواطنين، وسحب المركبات اللواتي توقفن عن العمل أثناء المرور في المسيال.
