آخر تحديث :الخميس-18 أبريل 2024-05:10م

أخبار وتقارير


انتقد التعاطي الغير إنساني للإعلام القطري.. البخيتي: توكل هي من تدير حسابات "خاشقجي" وقطر والإخوان الخطر الأكبر على الأنظمة العربية

الأحد - 14 أكتوبر 2018 - 10:48 م بتوقيت عدن

انتقد التعاطي الغير إنساني للإعلام القطري.. البخيتي: توكل هي من تدير حسابات "خاشقجي" وقطر والإخوان الخطر الأكبر على الأنظمة العربية

عدن((عدن الغد)) خاص:

انتقد الكاتب والسياسي علي البخيتي، التعاطي الغير إنساني للإعلام القطري والموالي للإخوان، مع قضية اختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي.

وأعرب البخيتي في تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، عن تضامنه مع أسرة "خاشقجي"، واصفاً الحملة المرافقة لقضيته بـ"المقززة".

وقال البخيتي: "أتضامن مع أسرة خاشقجي؛ زوجته وأطفاله وأهله في السعودية؛ ومتألم لاختفاء صديق عرفته يوماً ما؛ لكن الحملة المرافقة لقضيته مقززة؛ استغلال سياسي غير مسبوق؛ تسريب الكثير من المعلومات المغلوطة؛ سعي لعقد صفقات وتسويات وانتقامات".

وأوضح البخيتي، أن "خاشقجي" يقتل كل يوم ألف مرة، 900 منها في قناة الجزيرة، متسائلاً عن ما إذا كانت "خديجة" التركية خطيبة خاشقجي فعلاً.

واستطرد البخيتي قائلا: "من منكم كان يعرف بأن خديجة التركية كانت خطيبة خاشقجي؟؛ لماذا لا توقف شركة تويتر وباقي المنصات حسابات الرجل؛ لماذا لا تسلم مقتنياته وتلفوناته لأسرته التي يعرفها العالم؛ هل فكرتم للحظة في زوجة وأبناء وأحفاد وعيال عم جمال المعروفين؛ الجميع يتضامن مع خديجة التي ظهرت فجأة في حياته".

وقال "البخيتي"، إن توكل كرمان هي من تدير حسابات "خاشقجي"، على "تويتر"، وبقية منصات التواصل الاجتماعي، مضيفاً: "التركية خديجة لا تعرفني لتلغي متابعة حساب خاشقجي لحسابي على تويتر، إن كان الرجل قتل، فقد قتل مرتين؛ الثانية على يد خديجة وتوكل وقطر والإخوان المسلمين وتركيا باستثمار قضيته وإزاحة أسرته الحقيقية عن المشهد تماماً".

وتساءل ما إذا كان نظام قطر يدرك مخاطر كل هذا التحريض على السعودية، مضيفاً: "هل يعي أن مساعيه الواهمة لإسقاط نظام وهدم دولة باستغلال قضية خاشقجي فعل جنوني لن ينجح فيه؛ لكنه سيترك جرح غائر ستكون عواقبه وخيمة وخطيرة، إن كان هناك من أخطأ في المملكة فسيعاقبه النظام لكنه لن يسقط؛ وسيُعاقب نظام تميم كذلك".

وأوضح "البخيتي"، أن قضية خاشقجي أكدت أن نظام قطر هو الخطر الأكبر على الأنظمة والدول العربية؛ وأن الإخوان المسلمين هم أداته الرئيسيّة؛ وأن هذه الجماعة لم تتعظ بعد من الدرس في مصر وغيرها؛ لافتاً إلى أنه لا أمل لإصلاحها؛ فلا تزال ماضية في مخططها لهدم أنظمة المنطقة ودولها وإقامة نظام الجماعة على أنقاضها.