كشف عن تلقيهم رسائل تحذيرية.. الحنشي: اعضاء الانتقالي لايزالون الى اللحظة ممنوعين من التبرير لالغاء قرار السيطرة على المؤسسات الحكومية

قال الصحفي الجنوبي صالح الحنشي ان الانتقالي الجنوبي دعا في يناير الماضي لاسقاط الحكومة واجتياح معاشيق وتوعد انه لن يتراجع عن ذلك..

واضاف: كنا ندرك حينها ان ذلك امر غير متاح وقلت رأيي..عدم القدرة على القيام بهذه الخطوة اسباب يدركها حتى الانسان العادي ، فمابالك بقيادات يفترض انها تدرك مالم يدركه العامة، ومع هذا اصروا على السير في مادعو له.. وبعد مقتل مايقرب من 80 شخص في احداث دامية بعدن انتهاء كل شي دون ان يحقق الانتقالي اي شيء.

ولفت الحنشي بالقول: ولالها الناس عن نتائج تلك الوكسة اصدرت التوجيهات لمطبلي الزيف بالحديث عن اهداف عظيمة تحققت اهمها تدمير حاملة الطائرات في معسكر حيدان واحراق البوارج العملاقة في معسكر مهران..
بينما دخلت قياده المجلس في سبات ربيعي..

وقالة (كنا نظن ان ذلك كان درسا كافيا لقيادة قليلة التجارب.. ولاباس ان تتعلم .. من مثل هذه الاخطاء،
مرت الشهور، وفجأة يخرجون مرة اخرى في دعوة جديدة لاسقاط المؤسسات والسيطرة على الجنوب.. مع ان لاجديد قد جد فيما يتعلق بالاسباب التي افشلت ومنعت ماحدث في يناير.. ومع هذا واصلوا التهديد وخرجت قيادات انتقالية على فضائيات عربية تتحدث عن استعدادها ان لزم الامر للخروج للجبال للكفاح المسلح..

واشار الحنشي الى ان اعضاء الانتقالي جائتهم رسائل التحذير والمنع حتى من اقامة فعالية في اكتوبر فالغوها بل وانكرو حتى انهم دعو لها..

وتابع: ومازالوا الى اللحظة ممنوعين حتى من التبرير لالغاء قرار السيطرة على المؤسسات، من كان قبل ايام يتحدثون عن استعدادهم لتحدي العالم كله اذا وقف امام قرارهم بالسيطرة على الجنوب.. اليوم لم يسمح لهم حتى بالخروج للتصريح والحديث. ولو كذبا عن اسباب الغاء قرار السيطرة على المؤسسات .. وضعهم مثل طفل ضربه اباه ضرب مبرح امام الناس وبعد الضرب منعه حتى من البكى .. وامتثل للامر .

واضاف الحنشي: كما قلتها سابقا تم تاسيس جمعية وطنية ومنصات اعلامية ستكون في يوم ليس ببعيد مهمتهما التشريع الصوري والتبرير لقيادة الانتقالي عملية انها خدماتها.. ليكون مختلف قليلا عن نهاية القنع وباقزقوز..
وبرغم ضخامة الاموال التي صرفت على هذه العملية.. الا انها ستفشل وستبقى القضية الجنوبية ويبقى انصارها من عامة الناس.. وتلتحق قيادة الانتقالي بركب القناوعه والقزاقيز.. حين سيتفرق بعضهم لادارة اعمالهم التجارية في محلات الذهب بشارعي الفلاح. وحمدان بابوظبي . بينما اخرين ستكون وجهتهم محلات بيع العسل في مولات دبي..