توعدت منظمة الحياة أثناء حفلاً اقامته بمناسبة الذكرى الأولى "لمسيرة الحياة " التي انطلقت من تعز إلى العاصمة صنعاء، توعدت بإسقاط حكم العسكر ومواصلة الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها وفاءً لدماء الشهداء .
وجاء في حديث عبدالمعين فخري وهو مؤسس في المنظمة أمس الأحد أنهم مستمرون في الثورة التي ستتخذ أشكالاً أخرى غير الاعتصامات حتى أسقاط الحكم العسكري وهيكلة الجيش وإقالة اللواء علي محسن الأحمر ونجل الرئيس السابق أحمد علي عبدالله وذلك لبناء جيش على أسس وطنية وذلك لضمان بناء دولة يمنية مدنية.
وطالب فخري الحكومة ضرورة الإصغاء إلى مطالب الشعب من قبل أصحاب القرار اليوم مطالباً بمزيد من الوضوح وسرعة إقالة كل من قائد الحرس والفرقة والأمن المركزي وبديهية الاعتراف بيوم 11 فبراير كيوم وطني للثورة الشعبية السلمية حد تعبيره .
وفي كلمة لمحمد قاسم الجابري رئيس منظمة مسيرة الحياة في كلمة له قال أن الثورة هي "مسيرة حياة" ولن نتراجع والكلام للجابري عن ممارستها وفق هذا المفهوم ومهما حاولوا حتى لو أدى ذلك إلى مزيد من التضحيات
وحيا الجابري في كلمته الشهداء الذين تجاوزوا ويتجاوزون جراحاتهم ويشاركونا الذكرى الأولى لمسيرة الحياة بأرواحهم وآمالهم كما حيا أسر الشهداء لحضورهم القادر على تأكيد المسار الثوري الذي أكدته مسيرة الحياة التي كانت الحدث الأبرز في ثورة التعيير بصنعاء
وأشارت كلمة منظمة مسيرة الحياة إلى" أن مسيرة الحياة هي أول فعل روحي أعاد للثورة روحها وأول فعل ثوري بسقط الحصانة إلا إنسانية التي لم ولن يعترف بها الشعب.
وأوصت كلمة الجابري رئيس منظمة مسيرة الحياة بتفيذ فكرة مطلبية مفادها أن يتم تغيير اسم المكان الذي سقط فيه جرحى وشهداء المسيرة من اسم "دار سلم " إلى ( جولة شهداء مسيرة الحياة )
ومسيرة الحياة هي مسيرة راجلة مشى فيها مئات الآلاف من الشباب والناشطين من محافظات مختلفة حيث انطلقت من تعز وشارك فيها مواطنون من إب والبيضاء كما مرت بمحافظات إب وذمار وعدد من المناطق والمديريات المتاخمة لخط سيرها الذي استمر قرابة أسبوع حتى وصوله صنعاء وهناك تم الاعتداء في منطقة "دار سلم" واستشهد عدد من الناشطين هناك وجرح آخرون .
