آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-06:09م

ملفات وتحقيقات


الحلقة الثانية المواطنون:اسطوانات الغاز التالفة والرديئة تقض مضاجعنا وفيها خطورة على سلامة حياتنا!!

السبت - 06 أكتوبر 2018 - 01:53 م بتوقيت عدن

الحلقة الثانية المواطنون:اسطوانات الغاز التالفة والرديئة تقض مضاجعنا وفيها خطورة على سلامة حياتنا!!

عدن(عدن الغد)خاص:

وكيل المحافظة شائع :السعر الرسمي للغاز 1900 ريال ووزن الاسطوانة 26 كيلو جرام و الاسطوانات التالفة والرديئة قدمنا بشأنها مقترحات ولكن لم تنفذ بعد ..

.استطلاع / الخضرعبدالله

ليست الأسعار الجنونية لغاز الطبخ المنزلي هي وحدها ما يقلق المواطنين وتقض مضاجعهم بل هناك حكاية أخرى تحكيها اسطوانة الغاز التالفة والتي أضحت اليوم أكثر خطورة على سلامة المواطنين ... اسطوانة بدت متهالكة ... وأخرى يتسرب منها الغاز... وثالثة تفتقر إلى الصيانة... وشركة الغاز كأن الأمر لا يعنيها فهمها الوحيد جميع إيراداتها فقط.. والمواطن اليوم يقف نصفه مجبر والنصف الأخر محتار... فهل صارت حياة الناس رخيصة حتى ترهن بأسطوانة مثقوبة؟

 

(عدن الغد) كانت لها جولة حول هذا الموضوع وخرجت بهذه الحصيلة...

 

حول موضوع أسطوانة الغاز التالفة واسطوانات الغاز الصينية وما يتعرض له المواطن من أضرار مادية ومعنوية..

يقول المواطنون " لقد كان المواطن يأخذ أسطوانة الغاز على حسن نية وعندما يعود لتعبئتها مرة أخرى من أحد الوكلاء يتفاجأ أن الوكيل يرفض تعبئة تلك الأسطوانة مفيداً أنها صناعة صينية أو تالفة , ولم تقبل شركة التعبئة بتعبئتها وعندما تحاول مع الوكيل وتقوم بإعطائه 2500 ريال إضافية إلى قيمة مادة الغاز يقوم بأخذ منك تلك الأسطوانة، وكان المواطن هنا يظن على أن ذلك هو سلوك متخذ من الوكيل لقصد الابتزاز للمواطن.

 

المواطن محمد قاسم قال " حول موضوع اسطوانات الغاز التالفة شاهدنا موضوعاً في إحدى القنوات الرسمية جاء فيه حول أسطوانة الغاز الصينية وقال أنها صناعة رديئة كما أنها ليست محكمة وغير آمنة ويتسرب مادة الغاز منها مما أدى ذلك إلى عدة خسائر في الأرواح والأموال وعرض ذلك على الشاشة، وهنا جعل المواطن يتساءل كيف أن الجهات المختصة سمحت بدخول هذه الكميات الكبير من اسطوانات الغاز الصيني الصنع إلى البلد وهي تعلم أنها غير صالحة وغير آمنة وأنها تسرب مادة الغاز وتسبب ما ينتج عنها، مع أن المعلوم أنه لم يتم استيراد أي مواد من قبل التاجر إلا بعد أن يتم عقد اتفاق بين المستورد وبلد المنشأ ويحدد فيه المواصفات والمقاييس والجودة ويكون هناك واسطة بين المستورد "أي التاجر" وبلد المنشئ "أي البلد المصنعة" تحت إشراف الجهات المعنية ودور الوسيط هو ضمان استيفاء الدولة المصنعة من مستحقاتها، وكذا ضمان للتاجر بأن تصل السلعة المطلوبة بحسب المواصفات والمعايير المطلوبة، ولم يتم دخول أي كمية البلد إلا بعد الكشف عليها والتأكد من سلامتها.. ويضيف " وإذا وجد أي خلل أو غش فتعاد إلى البلد المصنعة وتتحمل كافة الأغرام، وإن وصلت بحسب المواصفات المطلوبة فالضمين ملزم بتسليم مستحقات الشركة المصنعة، فهنا كيف دخلت هذه الأسطوانات إلى البلد هذا الجانب، ومن جانب آخر إذا كانت قد وصلت بطريقة غير رسمية فأين موقف وزارة الصناعة وممثليها في جميع المحافظات والمديريات بعد أن أكتشف لهم أن أسطوانات الغاز الصنع الصيني غير صالحة للاستخدام بعد ظهور ما نتج من أضرار عنها، وأين القوانين التي تحمي المستهلك وأين قانون المواصفات النافذة في البلد.

من يستجب لنا :

نحن عندنا مئات من الأسطوانات تالفة وتحتاج إلى الصيانة والشركة لا تتجاوب معنا... هكذا كان رد مالك محل غاز الطبخ .. عندما سألناه لماذا لا يتم صيانة الأسطوانات التالفة أو استردادها للشركة بعد سحبها من المواطن؟ قال أنا اشتري من شركة الغاز وأبيعها للمواطن وعلى الشركة تحمل الصيانة الدورية أو استبدال التالف فنحن نعاني مشاكل كثيرة غير هذا، إن هناك ما يعرف بالأسطوانة البرازيلي وأخرى سعودي , وبعض المواطنين لا يتوفر لديهم اسطوانتين وعندما يأتي لشراء الغاز ولديه أسطوانة برازيلي يصدق أنه لا يوجد عندنا إلا سعودي ولا نستطيع أن نبيعه لاختلاف الصنفين.. فأنا أتمنى على الشركة أن توحد الاسطوانات وأن تعالج مشكلة التالف قبل أن تحل الكوارث.

**اسطوانة غاز أم قنبلة:**

قالها بحرقة.. أرواحنا صارت رخيصة... حيث توجهنا بالسؤال للمواطن إبراهيم محمد عن مدى خطورة اسطوانة الغاز التالفة والذي قال أن كل مواطن اليوم توجد في بيته قنبلة قد تنفجر في أي لحظة ويرى أن المسئولية تقع على شركة الغاز فالمواطن كم سيتحمل فهو لا يملك أن يشتري اسطوانة جديدة تصل قيمتها إلى 20000 ريال ونشكر هذه الصحيفة على تحملها هموم المواطن.

**أضرار على حياة الناس**

ويحذر المواطن لمواطن إبراهيم من كوارث حقيقية تقضي على حياة الكثير من الأسر والتي تسببها الإسطوانة المتسربة والغير صالحة للاستخدام ويرى أنه على شركة الغاز أن تقوم بمسح ميداني لاسترجاع جميع الإسطوانات التالفة من المواطنين واستبدالها بأسطوانات جديدة نظيفة ، وتوفير الحماية للمواطن.

**مهزلة في الصنع**

بائع آخر لغاز الطبخ يقول " كانت الشركة قد وقعت عقد مع أحد التجار لتبديل الرؤوس بما يعرف سابقاً بالجنوبي (برازيلي) إلى رؤوس إيطالي (سعودي) على أساس يكون قيمة الرأس الواحد (11) دولار وعندما وصلت إلينا وجدنا أنه تم تبديل رؤوس أبو دولار واحد وصناعة رديئة فقط.

 

ويتابع " إحدى الشركات المعروفة لا داعي لذكرها تورد لنا إسطوانات صيني رديئة الصنع لا تصلح لحفظ الغاز.

وقال إن الأسواق اليوم أصبحت تجارية فهناك أسطوانات من صنع صيني وأخرى كوري ولا يوجد لها أي ضمانات.

الحفاظ على اسطوانة الغاز :

مواطن أخر " يرى أن المواطن يجب عليه الحفاظ على أسطوانات الغاز الخاصة به من حيث عدم دحرجتها عند شراء الغاز وكذا تفقد وضعيتها عند الاستعمال ومتابعة أماكن تسرب الغاز وعليه مطالبة الشركة بتوفير الحمالة اللازمة لها فهو المعني الأول بها.

السعر الرسمي للغاز ( 1900) ريال فقط :

تواصلت صحيفة " عدن الغد " بالأستاذ / رشاد شائع وكيل محافظة محافظة عدن حول موضوع رفع تسعيرة اسطوانة غاز الطبخ , وعن كارثة الاسطوانات التالفة فأجاب مشكور : " سعر الغاز الرسمي " 1900" ريال فقط , ولم يستجد تعديل جديد لتسعيرة اسطوانة الغاز .. وأضاف " وهناك زيادة في أسعار نقل الغاز من مأرب إلى عدن بحكم الزيادة في سعر الديزل , وقد كان هناك نقاش حول تعديل السعر ولكن إلى الآن لم يستجد شيء ".

وعن رفع التسعيرة المخالفة لغاز الطبخ قال " أي بلاغ من الرقابة التموينية لمكتب التجارة في المديريات أو حتى من المواطنين يتم إيقاف المتعهد وتغريمه ".

وحول وزنية اسطوانة الغاز رد قائلاُ" الاسطوانة الفارغة وزنها 15 كيلو جرام , والغاز 11 كيلو جرام فمجموع الوزن مع التعبئة 26 كيلو جرام " .

وعن الاسطوانات الرديئة والتالفة التي اغرقت الأسواق اجاب قائلا" إلى الآن لا بديل لها لعدم وجود مصنع أو استيراد خارجي , وتقدمنا بعدة مقترحات ولكن لم يتخذ فيها قرار من الإدارة العامة للشركة اليمنية للغاز في مأرب " .