دعت بريطانيا اليوم الثلاثاء، إلى استئناف المسار السياسى والتنموي في اليمن، لأن التسوية السياسية هي السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار طويل الأجل في البلاد.
وقال المتحدث باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ” إدوين سموأل”، إن بلاده تواصل دعم عمل الأمم المتحدة في اليمن.
وذكر” سموأل” أن بلاده تدعم إعادة عملية السلام بإشراف مباشر من الأمم المتحدة.
ولفت إلى أن بريطانيا قدمت 2.2 مليون دولار إلى مكتب المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن لتعزيز قدرة المنظمة الدولية على تسهيل عملية السلام.
وأشار في سلسلة تغريدات بصفحته على “تويتر” ، إن الأزمة الإنسانية في اليمن هي الأكبر في العالم، حيث يحتاج أكثر من 22 مليون شخص، يشكلون 75٪ من السكان، إلى مساعدات إنسانية، مشيرا إلى أن بريطانيا قدمت مساعدات لإنقاذ ملايين اليمنيين من خطر المجاعة والكوليرا.
وأكد أن الملف اليمنى يمثّل إحدى الأولويات الرئيسية على أجندة بريطانيا خلال أعمال الجمعية العامة.
وأضاف “يصبّ الوضع الإنساني الكارثي في مصلحة معارضي السلام فى اليمن، كما يجب على الحوثيين أن يتحملوا نصيبهم من المسؤولية عن سوء الإدارة والحرمان الذى يعاني منه اليمنيون العاديون، وأن يعودوا إلى طاولة المفاوضات تحت رعاية مبعوث الأمم المتحدة الخاص مارتن جريفيث.”
وقال إدوين سموأل إن “المملكة المتحدة تدين الهجمات المستمرة بالصواريخ البالستية من قبل الحوثيين ضد السعودية، والتي تهدد الأمن الإقليمى، وسنواصل دعم السعودية لحماية أمنها الوطنى ونحن نتفهّم حقها بالدفاع عن نفسها.”
