آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-07:02م

اليمن في الصحافة


بعد التآمر مع إسرائيل.. الدوحة تُدمر اليمن بالحوثيين

الثلاثاء - 25 سبتمبر 2018 - 09:19 ص بتوقيت عدن

بعد التآمر مع إسرائيل.. الدوحة تُدمر اليمن بالحوثيين

( عدن الغد) الرياض :

لم تفلح محاولات وزارة خارجية نظام الحمدين، حينما خرجت ببيان، تدافع فيه باستماتة، عن موقفها في التواصل مع الكيان الصهيوني، والتآمر على قضية العرب الأولى «القضية الفلسطينية» والذي كشفته مراسلات سرية بين إمارة قطر، والاحتلال الإسرائيلي، للقبول بصفقة القرن، لم تفلح في تبرئة ساحة نظام الحمدين من التورط في خيانة الأمة العربية، وفي دعم الإرهاب والميليشيات المسلحة في مختلف دول الصراع، فبعد فضيحة التآمر على فلسطين، بشهادة وسائل إعلام صهيونية، تأتي فضيحة أخرى كبرى، وهي تورط إمارة قطر في دعم ميليشيا الحوثي في اليمن، وذلك بشهادة أحد أفرادها، الذي أكد دعم نظام الحمدين، للحوثي في اليمن، بهدف زعزعة الاستقرار فيها، والحيلولة دون التوصل لحل سياسي ينهي أزمة الصراع في اليمن، الفضيحة هذه المرة، كشفت عنها المعارضة القطرية، التي قدمت دليلا دامغا، على أن قطر تخون الشعب اليمني، وأنها أحد أسباب الدمار، الذي يتعرض له البشر والحجر، بدعمها لميليشيا الحوثي الإرهابية، المدعومة من طهران، وبحسب ما نشرته المعارضة القطرية «قطريليكس» وعبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، كشف مصدر من المنتمين إلى الحوثي عن وثيقة قال إنها تؤكد قيام نظام الحمدين بتقديم الدعم المالي غير المحدود للحوثيين، في أشكال مختلفة، تتمثل في المؤسسات الدينية، والمدارس، ومن بينها أكبر مؤسسة ثقافية تابعة لميليشيا الحوثي، وهي ما يطلق عليه الحوثي، مؤسسة زيد مصلح، التي تتخذ من صنعاء مقرا لها، والتي تتصل اتصالا مباشرا بطباعة كل احتياجات الحوثيين، من كتب ونشرات وغير ذلك من الوسائل الدعائية.

 

وبحسب مانشرته «قطريليكس» منسوبا إلى أحد أفراد الحوثي، قامت مؤسسة زيد مصلح، بافتتاح فروع لها في باقي المحافظات اليمنية، بعد أن حصلت على 50 ألف دولار، بخلاف 50 ألفا أخرى قدمها نظام الحمدين، إلى مدرسة الإمام الهادي للعلوم الدينية، وهي التي كان يدرس بها زعيم الحوثيين، حسين بدر الدين، قبل تولي الموقع عبدالملك الحوثي، وهي المدرسة التي انطلقت منها الحركة، التي أصبحت ميليشيا مسلحة، فيما بعد، بتحريض إيراني ودعم قطري، الذي لم يتوقف عند حد المؤسسات الدينية والمدارس، بل وصل إلى حد دفع تكاليف السيارات، والأسلحة، والمعدات، التي يستخدمها الحوثي في دمار اليمن، وبحسب المصدر الحوثي، الذي نقلت عنه المعارضة القطرية، قال إن التواصل القطري مع الحوثيين، كان يتم عن طريق سفارة نظام الحمدين في صنعاء، وبمباشرة من سفير الإمارة هناك جاسم بن عبدالعزيز البوعينين، الذي يصفه مراقبون سياسيون بأنه اليد القطرية الخبيثة في اليمن.

 

هكذا تتكشف حقيقة نظام الحمدين، يوما بعد الآخر، ويأتى كل يوم، وقد كشف النقاب عن محاولة خبيثة جديدة، من جانب قطر، للسعي نحو تأجيج الصراع في المنطقة، لتتحول فضائحه إلى عرض مستمر، في الوقت الذي تتساقط عنه أوراق التوت.