إلتقى اللواء ركن /ابوبكر حسين محافظ محافظة أبين ومعه الاخ مهدي الحامد الأمين العام للمجلس المحلي م /أبين والاخ نادر الشحيري مدير مكتب التربية زنجبار بمدراء المدارس والاخ وصفي بدي رئيس نقابة المهن التعليمية التربوية م/ زنجبار لمناقشة تداعيات المرحلة ورفع الإضراب والبدء في تدريس الطلاب ورفع مستوى الوعي بنتائج الفوضى الخلاقة التي تديرها أجندة لها أهداف تبحث من خلالها عن أغراض سياسية ومصالح إقتصادية على حساب فلذات أكبادنا بعد فشلها في الحصول عليها بإستخدام أساليب أخرى لم تكلل بالنجاح مسبقًا .
وخلال اللقاء أكد المحافظ اللواء ركن /ابوبكر حسين وقوفه مع حقوق ومطالب المعلمين ، لكن بالأطر التي لاتضر بمصلحة تعليم الأطفال ، وتقدير الوضع الحالي ودراسته من موقع المسئولية وماتتعرض له الدولة ضغوط وتدخلات خارجية لغرض مصالح لها على حساب تجويع الشعب وتجهيل الأجيال .
وأشاد المحافظ بأن مدراء ومدرسي ومدرسات زنجبار هم نواة المحافظة الأكثر ثقافة وأخلاق مهنية ووعي ، وأنه مع مطالبهم الحقوقية ، ومستنكرًا في نفس الوقت توقيت تنفيذ الإضراب والمطالبة بالحقوق مع بدء العام الدراسي الجديد ولم يطالب بها في الإجازة .. مستفهمًا إلى أين يريدوا أن يصلوا بإتباعهم من غرر بهم .
وعبر المحافظ عن استيائه جراء ماقام به الطبقة المثقفة صانعة الأجيال من ثورة ضد تعليم أطفالهم ولم يعد ذلك مطالبة بحقوقهم في ظل مقدرات الدولة محدودة .
ونوه المحافظ المعلمين بأن يكونوا مع المصلحة العامة عند التوجيه لا ضدها ، وطالبهم بكسر التوجيه من أي جهة كانت عندما يكون ذلك ضد المصلحة العامة.
ودعا المعلمين لتنفيذ الوقفات الإحتجاجية للحصول على مطالبهم وأنه سيكون في مقدمتهم لكن دون إغلاق للمدارس في أوجه الأطفال لكي لا يكونوا أيادي شريكة لتيارات سياسية في تعطيل سير المؤسسات التعليمية ويكونوا أداة لهم يُسْحَبوا من رقابهم .
ومن جانب آخر طالب محافظ أبين المعلمين بتجنيب العملية التعليمية من أي صراعات كون أن نتائجها لن تنعكس إلا على أبنائهم الطلاب .
ودلل على أن المواقف هي التي تضع الفرد أمام القرارات الرجولية لخدمة المحافظة وأبنائها وعلى الفرد أن يكون سباق إليها قبل أن يسبقه غيره أو يملأ عليه لإرضاء مسئول أو غيره .
*من محمد ناصر مبارك
