آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-02:25م

أخبار عدن


جريح جنوبي يشكر الوزير الميسري على مؤازرته وتخفيف معاناته

الجمعة - 21 سبتمبر 2018 - 07:14 م بتوقيت عدن

جريح جنوبي يشكر الوزير الميسري على مؤازرته وتخفيف معاناته
الوزير الميسري حلال لقاءه الجريح الجنوبي

عدن (عدن الغد) خاص:

عبر الجريح الجنوبي العقيد عادل علي سعيد يسلم "أبو بيان" عن شكره وتقديره لمعالي نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية المهندس أحمد الميسري على وقفته الصادقة والجادة معه وذلك لرفع معاناته وتخفيف الآمه والموقف الإنساني بمبادرته لحل مشكلته.
حيث قال الجريح عادل يسلم: "أنا كنت واحد من الناس ممن لديهم تحفظات وصورة مغلوطة عن الوزير الميسري، ولكني أقول كلمة حق في هذا الرجل أنني عندما التقيت به مؤخرا وتحدثت معه عن قرب تغيرت الصورة التي كانت في مخيلتي عنه تماما وأثلج صدري موقف الوزير الميسري معي وتعهده بحل مشكلتي التي فقدت الأمل تماما في حلها وسعيه الصادق والإنساني لرفع معاناتي وتخفيف آلمي ووعدني بحل مشكلتي ومالمسته من اهتمامه وتجاوبه الصادق كان له الأثر الكبير في قلبي".

وأضاف الجريح عادل يسلم: "هذه كلمة حق أقولها في الوزير الميسري فهو رجل مواقف وصاحب إنسانية وقول كلمة الحق في الرجال يجب ان يقال، وللأمانة لا استطيع إلا أن أقول أن الوزير الميسري قلما يجد من أمثاله كونه قبل ان يكون مسؤولا فهو إنسانا يحس بما يعانيه الآخرون، ولا توجد لديه أي نزعات مناطقية او عنصرية أو حزبية لأنه يرى الجميع بعين الإنسانية ولا يهاب أي كان في انتزاع الحق لأهله، وسعيه الدؤوب في رفع معاناة الناس، والتخفيف عنهم، لأنه يعيش بين أوساط الناس ويتلمس معاناتهم".
وأشار الجريح عادل يسلم إلى ان الوزير الميسري أبدى اهتماما خاصا بملفه ووعد بتسفيره في اقرب وقت ممكن إلى الإمارات لمتابعة العلاج للتخفيف عنه من المعاناة التي يتجرعها جراء توقف الجهاز الذي زرع في جسمه في السابق بالإمارات لتنشيط أعصابه وهذا ماتسبب له بمضاعفات والآلام حادة.
الجدير ذكره ان العقيد الجريح "عادل يسلم" يعد أحد القيادات الميدانية بالمقاومة الشعبية في جبهة الصولبان وتعرض للقصف بالطيران عن طريق الخطأ هو ومجموعته في تاريخ 21/5/2015 في جبهة الصولبان وأصيب على إثرها إصابة بليغة بشظية صاروخ في يده اليمنى افقدته القدرة على تحريك يده اليمنى وتضررت الأعصاب بشكل كامل فيها..وتم نقله إلى دولة الإمارات بعد الحرب لتلقي العلاج وتم تركيب جهاز وبطارية في داخل جسمه لتخفيف ألمه ولتنشيط أعصابه واخبره الدكتور الذي كان مسؤولا عن حالته بأنه يجب ان يظل خلال ال8 سنوات القادمة في أبوظبي وذلك لمراجعة المستشفى لمتابعة حالته كل 6 أشهر لكون الجهاز قد يتوقف بعض الأحيان دون سبب ولا يستطيع التعامل معه أي أحد سوى المستشفى التي قامت بتركيبه له...ولكون الجهاز مربوط بالنخاع الشوكي واي طارئ يحدث لاسمح الله قد يؤدي إلى شلل كامل له..وتم إخراجه من المستشفى بعد تركيب الجهاز له بعد 6 اشهر وإعادته إلى عدن وتوقف الجهاز عن العمل في عدن وقد تضمرت يده اليمنى ولم يعد قادرا على تحريكها إضافة إلى الآلام حادة المصاحبة له.