آخر تحديث :الأربعاء-24 أبريل 2024-01:35ص

ملفات وتحقيقات


العند... مدينة منتج الحلويات الفاخرة ومركز النهضة العمرانية في لحج تشكوا انقطاعات الكهرباء وفوضى الدراجات وتراكم القمامة

الجمعة - 14 سبتمبر 2018 - 12:00 ص بتوقيت عدن

العند... مدينة منتج الحلويات الفاخرة ومركز النهضة العمرانية في لحج تشكوا  انقطاعات الكهرباء وفوضى الدراجات وتراكم القمامة

لحج (عدن الغد ) خاص :

مدينة العند هي كبرى مدن مديرية تبن بمحافظة لحج

هذة المدينة التي تعتبر مقصدا ومزارا يوميا للكثير من الناس الذين يقصدونها من مختلف مدن ومناطق المحافظة وخصوصا من ابناء  الصبيحة والحواشب وابناء الشقعة وزايدة وبئرناصر وذلك لقضاء  حاجياتهم وشراء متطلباتهم وكما يعرفها الجميع ويحلو لهم تسميتها بموطن الحلويات تعد العند مركزا للنهضة العمرانية المتميزة بطابعها  الحديث والمتطور فنيا وهندسيا،فهذة المدينة التي  اتسعت رقعتها السكانية بشكل كبير في الآونة الأخيرة ويسكنها مختلف الاجناس وتحتضن الكثير من الأسر والعوائل النازحة وفيها عدد كبير من قادة ومسؤولي مرافق الدولة الا انها مع ذلك  لاتزال تعاني من اوضاع متردية تتمثل بتكدس اكوام القمامة بالكثير من احيائها الآهلة وكذا في سوقها العام بالاضافة الى الصور غير الحضارية الاخرى التي تعاني منها المدينة كانتشار الدراجات النارية في الأزقة والشارع العام وما تنتجة من عرقلة لحركة السير العامة وما تسببه ايضا من معوقات وحوادث يروح ضحيتها قاصدي المدينة كما ان الاهالي في العند يعانون من الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي العام الذي يستمر انقطاعه في كثير من الأيام لما يزيد عن 12ساعة وفي حالة عودته يعود بنظام الساعتين كما يعانون ايضا من نقص تموينات المياه وغلاء الأسعار، الصحيفة زارت مدينة العند ورصدت بعض معاناة أهاليها لمعرفتها تابعونا في سياق هذا التقرير الصحفي.

استطلاع/محمدمرشدعقابي:          

 العند تغرق بالنفايات والقمامة.

تتوزع وسط حارات ومنازل وممرات مدينة العند العديد من اماكن كب القمامة والتي  يقوم الاهالي  برمي المخلفات فيها فمن يشاهد  هذة الصور العبثية الشاذة يستغرب من حجم الإهمال واللامبالاه والوضع المزري الذي وصلت الية هذةالمدينة  كون القمامات والقاذورات ترمى بجانب المنازل بطرق  لاحضارية وغير مسؤوله  وبشكل يضر بطبيعة البيئة وينذر باحداث كارثة بيئية وصحية، ومن يمر بهذة المشاهد المخزية والصور النشاز

يصاب بحالة اغماء ودوار شديد نتيجة الروائح النتنه والمتعفنة المنبعثة من تلك الأماكن.

عدد كبير من أهالي العند عبروا في احاديث متفرقة لهم مع الصحيفة عن مدى استنكارهم وانزعاجهم من هذة الاوضاع التي يعانونها منذ فترة طويلة وهو ما افسد كما قالوا معيشتهم وراحتهم واقلق سكينتهم وتسبب في نشر العديد من الاوبئة بين أوساطهم لكون تلك المواقع قد تحولت الى اماكن لتوالد وتكاثر الذباب والحشرات الضارة والناقلة لعدد كبير من الإمراض.

اهالي العند يناشدون السلطة المحلية بمديرية تبن وقيادة المحافظة والبلدية وصندوق النظافة وكافة المعنيين بضرورة انقاذهم من هذة الحالة المزرية التي يكابدونها منذ مدة مطالبين بضرورة توفير مقالب قمامة توضع في اماكن بعيدة عن مساكنهم  تضمن لهم بيئة صحية سليمة وتجنيهم ويلات وتأثيرات مثل هكذا وضع ينذر بإحداث الكوارث.

المواطن عمران محمد الصبيحي ابدى امتعاضه من الاوضاع المتردية التي وصلت اليها مدينة العند حيث قال: نحن  منزعجون جدا من تراكم وتكدس اكوام القمامة بجانب منازلنا ووسط الشارع العام لماتسببه من ضرر صحي وبيئي وكذا تصدير للروائح الكريهة نظرا لوجود مواد واشياء فاسدة ومنتهية ومتعفنها ترمى فيها.

واضاف : في العند لاصوت يعلو  هذة الايام فوق صوت فوضى الدراجات النارية وضجيجها والغبار المتطاير خلفها وانتشار الباعة المتجولين والمفترشين الارض وسط السوق على جانبي الشارع اضف الى ذلك الهواء النتن المخلوط بروائح القمامات الذي يعج وسط ارجاء المدينة.

بل اصبحت هذة الأشياء من   المظاهر التي تميز العند عن غيرها من مدن محافظة لحج فالعند  التاريخ والحضارة ومن تحتضن اكبر قاعدة عسكرية على مستوى اليمن ومن بين اكبر القواعد العسكرية على مستوى الشرق الاوسط لم تعد كما كانت تحمل هذه الصفات والسجايا والسمات بل ان صفاتها قد تغيرت وتبدلت وأصبحت اليوم موطن العشوائية والازدحام والقمامة وانتشار الباعة غير المرخصين والدراجات النارية والفوضى غير الخلاقة.

ومضى يقول : نطالب السلطة بتوفير مقالب  في احياء وسوق  المدينة لكون السوق مزدحم وهو مكان لتجمع العامة ويرتاده ويقصده الكثير من الناس من مختلف مديريات وعزل المحافظة والمحافظات المجاورة لها وكل مسؤولي الدولة يمرون عبرطريق سوق العند وهم  يلاحظون حجم هذة الماسآة  ويشاهدون بنصب اعينهم تجمع العلب الفارغة والاكياس البلاستيكية والمخلفات الاخرى لكن دون ان يحرك هؤلاء ساكن تجاه هذة الصور  غير الحضارية التي تخدش حياء وجمال وروعة المدينة وتظل وصمة خزي وعار عليهم لانها جزء من ثقافة القائمين على  ادارة السلطة بالمديرية والمحافظة والدولة.

المواطن اكرم جمال سالم قال متداخلا معنا بالحديث: هناك اهمال وتسيب من قبل السلطات في لحج لامر مدينة العند رغم أهميتها العسكرية والتجارية والثقافية والاجتماعية فهؤلاء المسؤولين لم يقدموا  شيئا لهذة المدينة الباسلة يحسب لهم والوقائع والمشاهد الحية التي تشوفوها تدل على مانقول.

واضاف: انتشار القمامة والقاذورات في الشارع تعتبر سببا مباشر من اسباب نشر الأوبئة والإمراض بين صفوف المواطنين لان هذة المخلفات تعد بؤرة ومناخ ملائم لتواجد اسراب الذباب والبعوض والحشرات والميكروبات والجراثيم الممرضة والقاتلة والفتاكة والتي يعاني اثرها المواطن على المدى القريب والبعيد،

لاسيما الطبقة الكادحة والمعدمة التي تتلظى بتبعات وويلات هذة الكوارث والمصائب وعواقبها،

علما باننا تقدمنا من سابق بالعديد من الشكاوي للمسؤولين ولصندوق النظافة والتحسين بصدد ذلك لكنهم قابلوا هذة النداءات والشكاوي باذن من طين واخرى من عجين والسؤال الذي نطرحه عبركم لهؤلاء:اين تذهب الايرادات المليونية لصندوق النظافة والتحسين بالمديرية والمحافظة طالما ووضع مدينة العند مزري ويندى له الجبين.

المواطن عبدالعليم محسن علي صالح  يقول: نعيش في العند ونحن نتمنى نسمة هواء صافية ونقية من الشوائب وملواث الجو فالى جانب الرمال الزاحفة والمتحركة والغبار والاتربة المتطايرة منها التي نعاني منها كل وقت وحين في حياتنا الخاصة في ماكلنا ومشربنا وملبسنا تاتي  الروائح النتنة لتنكد علينا وتكمل حلقة معاناتنا نتيجة انتشار تجمعات القمامة هنا وهناك بين منازل وإحياء المدينة.

وتابع حديثة قائلا: يااخي المنغصات تحيط بنا من كل جانب فلا كهرباء بالشكل المطلوب ولا اجواء صافية ونقيه من الغبار والروائح الكريهة ولا سكون وهدوء بسبب ضجيج وازعاج  أصوات الدراجات النارية والسيارات وشاحنات النقل خاصة في اوقات المساء والتي تقض مضاجع كافة الساكنين بالعند اضف الى ذلك موجة الغلاء الفاحش لاسعار المواد الأساسية لحياة الانسان التي وصلت الى حد لايطاق ونسب لا يستطيع المواطن البسيط ذو  الدخل المتواضع والمحدود مجاراتها ونقول حسبنا الله ونعم الوكيل على التجار والحكومة وكل ظالم فوضعنا لايحتمل زيادة مانحن فيه من كوارث ونكبات والبلاد تسير من سيئ الى اسوء ولا حول ولا قوة الابالله.

وأضاف: إزاء هذة الأوضاع الماسآوية يجب علينا جميعا ابناء العند العنيد ان لانسكت ونصمت ونغض الطرف بل علينا ان نتكلم لكل وسائل الإعلام عن مانعانية

لان العند بثقلها العسكري وحجمها الاجتماعي المتنوع  وبزخمها الثوري اضحت اليوم اكثر من اي وقت مضى مزارا للجميع ومن يزورها وهي بهذا الشكل يستغرب من مظاهر التخلف والعشوائية والفوضى التي تعم كافة صور الحياة فيها وبشكل خاص انتشار اكوم القمامة وركام مخلفات البنايات والاشياء المنتهية التي تتواجد بين الاحياء والحارات السكنية ووسط الشارع والممرات العامة،

حيث عبر الكثير من قاصدي المدينة عن دهشتهم وامتعاضهم واستغرابهم وتعجبهم وتذمرهم وسخطهم في نفس الوقت من التفشي الواسع للصور المسيئة والخادشة لجمال المدينة وللمظاهر الصحية والبيئية فيها

وابدوا جميعا استيائهم البالغ  لماآلت اليه أوضاع بلاد القاعدة العسكرية الاولى في الجنوب ومن تلك الانطباعات نحن نجدها فرصة لمطالبة الجهات المختصة بالاهتمام بامر العند ومعالجة كافة اوضاعها المزرية.

الشخصية الاعتبارية

والاجتماعية قاسم عبود بيزق قال: الحديث عن اوضاع النظافة وشبكات الصرف الصحي وطفح المجاري وانقطاعات الكهرباء وانتشار الدراجات المزعجة ونقص امدادات المياه وغلاء الاسعار حديث ذو  شجون وهو بحاجة الى افراد المزيد من المساحات الصحفية فمهما حشدنا من الفاظ ورتبنا من جمل وكلمات فلن نستطيع وصف حجم مآساة ابناء العند العنيد.

واضاف : تردي اوضاع النظافة مشكلة تؤرق الجميع وذلك لعدم قيام الجهات ذات العلاقة بالمهام المنوطة بها لذا نلاحظ يوميا تكدس اكوام القمامة بين المساكن والاحياء والشارع العام  والممرات الفرعية اضف الى ذلك الانقطاعات المتكررة والمستمرة للتيار الكهربائي وتصل احيانا الى يوم كامل  او 12ساعة ومايترتب على هذة الموضة(طفي لصي)من خسائر وأعطال وإعطاب وتلف للأجهزة الكهربائية والالكترونية يتكبدها المواطنون بالإضافة الى خسائرهم للمواد الاخرى التي يستلزم بقائها صالحة للاستهلاك الآدمي هو حفظها في الثلاجة وتحت درجة برودة اوتجميد.

واستطرد:العند أصبحت في الوقت الحاضر مكانا بستوحش فيه قاصدوه فلا ترى الا ظلمات فوق بعضها لايدري احد كيف يقضي اغراضة والى اين ينطلق وفي وقت انقطاع الكهرباء واشتداد الحر فيكون الله في عون الكل لان مدينة العند تصل الحرارة فيها الى درجات عظمى خصوصا ايام الصيف وهي تتميز دوما من بين بقية مدن الجنوب باجوائها الحارة والجافة في مختلف فصول السنة فخلال انقطاع التيار تكثر البلاوي والكوارث في العند والله يستر.

رصدت عدسة الصحيفة اثناء مرورها وتجوالها في اروقة وشوارع وممرات مدينة العند العديد من المحلات وفروع والبقالات والافران وهي تستخدم المولدات الكهربائية الخاصة.

واكد لنا عدد من المواطنين بان هناك اقبالا كبيرا وواسعا ومنقطع النظير على شراء الطاقات الشمسية لمن يقتدر على ذلك من المواطنين وشريحة اخرى من الناس ممن لايستطيعون شراء الطاقات البديلة يقومون بشراء الشموع والفوانيس وان هذة السلع تشهد اقبالا ورواجا كبيرا بين أوساط الاهالي في مدينة العند كبرى مدن مديرية تبن خاصة في هذة الايام التي تعاني فيها المدينة موجة حر شديدة فاقت المواسم الماضية بكثير.

في هذا السياق قال المواطن عبدالمعز يحيئ الصبيحي ان اللوح الشمسي والبطارية اصبح صديق المواطن في العند فيما تاصلت ظاهرة الشمع والفانوس في حياة الكادحين والمطحونين من ابناء هذة المدينة المظلومة والمنسية،وغدت انقطاعات التيار الكهربائي قضية ليس لها حل ويتمنى ابناء العند ان يمر عليهم يوم واحد فقط بسلام دون ان يشهد اي انقطاعات بالتيار الكهربائي.

صيحات أبناء العند من أصوات الدراجات من يسمعها؟

تزدحم ازقة وممرات واحياء مدينة العند وشارعها العام الذي يعتبر ممر دولي يربط كبريات العواصم اليمنية عدن وصنعاء بعضها ببعض بمئات الدراجات النارية التي تصدر ضجيجا واصواتا مزعجة تعكر صفو العيش والحياة وتجرخلفها الغبابر والاتربه وخيوط الادخنة المتطايرة في كل مكان لتتشكل على اثرها السحب الدخانية السوداء المسببة للكثير من المشاكل الصحية للمواطنين،

فالقوانين المفروضة في  هذه الأماكن المذكورة آنفا تنص بان  لأصوت يعلو فوق صوت الدراجات النارية،

حيث لايجد الناس سواء كانوا مرضى اواصحاء راحة  ولاطعما للنوم والهدوء والاسترخاء في منازلهم وأماكنهم الخاصة بسبب الأصوات القوية والمزعجة  الصادرة من هذة الدراجات،

انها حياة مليئة بالمنغصات فاينما ذهبت تتفاجأ بطوابير من الدراجات بكل أنواعها وأصنافها وإشكالها القديمة والحديثة الصالحة والطالحة امامك وخلفك،فما عليك سوى ان تسير واصابعك في اذنيك تستنشق هواء ملوثا مصبوغا بالسواد وتخاطر بنفسك في مغامرة قد لا تخرج منها سليما معافى، ولابد لك ان تكون في كامل قواك العقلية والجسدية والصحية وفي قمة بديهتك وتركيزك العقلي والذهني حتى لاتتعرض للدوس

والدهس من هذة الدراجات النارية المسرعة التي تعبث بكل مظاهر البيئة والصحة العامة وتشكل خطر محدق يهابه الكبير قبل الصغير والشيخ قبا الطفل انها المصيبة بحد ذاتها هذة جزء من صور معاناة ابناء العند التي اجمع فيها الكل ان لاحياة مع بقاء هدير الدراجات النارية.

عدد من الشباب الذين التقينا بهم على فترات متفاوتة اكدوا  في احاديثهم للصحيفة بانهم عاطلون عن العمل فيلجؤوا الى استئجار الدراجات من اشخاص عندهم الإمكانيات المادية فيضطرون  للعمل مع هؤلاء في هذة الدراجات لتوفير لقمة العيش الحلال لاسرهم  في ظل ارتفاع جنوني وغير مسبوق للاسعار كما يعرف الجميع.

حيث يقول ناجي يسلم العميسي متحدثا الينا: الى اين نذهب نحن نجاهد للحصول على لقمة العيش ونجتهد لتامين حياتنا وحياة اطفالنا واسرنا بالحلال،

وكل دراجة موجودة هنا تعيل أسرة فقيرة لايوجد لديها اي مصدر دخل آخر.

الشاب نزار عبده هادي  يقول:نحن لسنا ضد عمل الدراجات النارية وخدماتها لكننا نطالب بوضع اسس ومعايير وضوابط لعملها بحيث يحدد لها اماكن تواجد معينة واواقات محددة للعمل حتى لاتتسبب في إلحاق الاذى وتعكير صفو الاخرين ولكي يتم تفادي حالات الازدحام المروري وفرض غرامة ضد المخالفين.

واضاف: اقترح تشكيل لجنةمن قيادة ومسؤولي ووجاهات المدينة لوضع خطة تثقيفية وتوزيع ملصقات ومنشورات  إعلامية مجدولة زمنيا لمنع دخول الدراجات خاص اوقات الليل في الشارع والاماكن العامة لما تسببه من اضرار واصوات مزعجة ومقلقة للسكينة والطمائنينة ولكون اكثر المتضررين منها هم الاسر والاطفال والعجزة والمسنين وشرائح المرضى.

مالم فاننا سوف نضطر الى سلك كل الطرق والاساليب المتاحة والقانونية لوقف ومنع هذة المهازل وهذا الاستهتار والعبث بسكينة وامن العامة وحقوق المواطن،كما نجدها فرصة عبركم لمطالبة الجهات ذات العلاقة بالمديرية والمحافظة الى ايلاء مدينة العند اهتماما كبيرا كونها تعتبر كبرى مدن المديرية خاصة بعدما توسعة رقعتها السكانية بشكل كبير اكثرممامضى بإضعاف فهذه المدينة التي تشهد انفجارا سكانيا هائلا بحاجة ماسه اليوم الى توفير العديد من المشاريع والخدمات ومنها امدادات المياه لكون ضخها حاليا لايكفي فنحن نطالب بان تضخ الى كل منزل لفترة زمنية كافية كما ان المدينة بحاجة الى محطة لتوليد الكهرباء تنسجم مع حجم تضخمها السكاني وبما يوازي ازدياد الحركة الاعمارية والنهضوية التي تشهدها العند في هذا الجانب،والمدينة ايضا بحاجة الى  تشكيل لجان حكومية ورسمية تقوم بالنزول لظبط الحركة التجارية ووضع سقف سعري محدد للمواد والسلع الاساسية لمنع احتكار وتلاعب بعض التجار باسعار السلع المهمة لحياة الانسان ونطالب الدولة عبركم بالاهتمام بابناء العند الذين كان لهم بصمة في تحرير ارض الجنوب من الحوثيين حيث ضحوا  بالغالي والنفيس في حرب طرد هذة العصابة المتمردة من اراضي

الجنوب وقدموا في سبيل ذلك قوافل من الشهداء والجرحى وذلك باستيعابهم في الوظيفة العامة  للدولة وتقديم كل مايليق ويقابل حجم هذة التضحيات واعتماد وانجاز مايحتاجونه من خدمات ومشاريع تنموية تلامس حياتهم.