اطلق مدير عام مديرية المنصورة بعدن محمد عمر البري تحذيرين اثنين غاية في الخطورة وقال انهما ابرأ للذمة .
وقال البري في تصريح لصحيفة "عدن الغد" ان التحذيرين الاثنين يتصلان اتصالا هاما بحياة الناس في عدن.
واشار البري في تحذيره الاول إلى قيام جهات نافذة بحماية قوات أمنية بالبسط على احواض مياه الصرف الصحي المحيطة بمحطة عدن للمشتقات النفطية وصولا إلى منطقة كابوتا.
وقال البري ان سلطاته تحركت أكثر من مرة في محاولة لوقف اعمال البسط هناك إلا أنها فوجئت بقيام قوات أمنية بحماية الباسطين.
واشار إلى ان اعمال البسط هذه تتم فوق انابيب الصرف الصحي الكبرى التي تقوم بنقل مياه الصرف الصحي من المنصورة والشيخ عثمان إلى محمية الحسوة ومن ثم إلى البحر.
وقال ان البناء هناك يعني غرق مديرية المنصورة بشكل كامل بمياه الصرف الصحي.
ودعا البري قيادة السلطة المحلية إلى التحرك العاجل لوقف اعمال البسط هذه.
وقال البري ان تحذيره الثاني يندرج في اطار تحذير السلطة المحلية بمديرية المنصورة من أنها قد تتوقف في فرض الرقابة على محال الصرافة التي تحاول مخالفة تسعيرة الصرف المفروضة مؤخرا.
واشار البري إلى ان التزام مراكز الصرافة فقط في المنصورة بهذه الاجراءات دون غيرها من مراكز الصرف الاخرى تسبب بحالة من الارباك لاعمال محال الصرافة .
واكد انه من غير المعقول ان تتم عملية ضبط اسعار الصرف في المنصورة في حين تتم المعاملات في المديريات الاخرى بما يريده تجار الصرف.
وأوضح انه دعا قيادة السلطة المحلية بعدن إلى الزام مدراء عموم المديريات الاخرى لكن دون جدوى.
وقال البري ان هذا التصريح هو تحذير نهائي واخير موجهة إلى قيادة السلطة المحلية وتوضيح للمواطن العادي توضح فيه قيادة السلطة المحلية بالمنصورة أنها قامت بما يمليه عليها ضميرها الوطني في محاولة منها لانقاذ سعر الصرف.
