آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-04:54م

دولية وعالمية


الدوحة تطلب من طهران تنشيط خطوط الملاحة البحرية معها

السبت - 25 أغسطس 2018 - 08:35 م بتوقيت عدن

الدوحة تطلب من طهران تنشيط خطوط الملاحة البحرية معها

عدن الغد | وكالات :

 

أعلن مساعد رئيس مؤسسة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية، هادي حق شناس، أن قطر تقدمت بطلب تنشيط خطوط الملاحة البحرية مع إيران.

وقال شناس، في تصريح صحفي أدلى به اليوم السبت، إن المبادرة القطرية تنص على تفعيل الملاحة بين مينائي بوشهر جنوب إيران وميناء حمد القطري.

وأوضح أن قطر كانت قبل الحظر السعودي الإماراتي تؤمن بضائعها من هاتين الدولتين، لكنها طلبت الآن زيادة الحركة الملاحية عبر الخطوط البحرية مع إيران لتعزيز التجارة معها.

وأكد المسؤول الإيراني أنه تم، نظرا  للحظر الإماراتي والسعودي، إبلاغ الجانب القطري بإمكانية الاستفادة من ميناء بوشهر لتنفيذ عمليات تصدير واستيراد البضائع، وعمليا تم تنفيذ جزء من هذه العمليات، حيث تمر ترانزيت المنتوجات الزراعية عبر ميناء بوشهر إلى ميناء حمد القطري.

وأكد مساعد رئيس منظمة الموانئ والملاحة البحرية الإيرانية أنه يمكن نقل البضائع العابرة من تركيا ودول الجوار الأخرى إلى موانئ قطر باستخدام خطوط الملاحة المناسبة من ميناء بوشهر في إيران.

وتعيش قطر منذ 5 يونيو عام 2017 في ظل مقاطعتها من قبل السعودية والإمارات والبحرين ومصر التي قطعت العلاقات الدبلوماسية مع السلطات القطرية ووقفت الحركة البحرية والبرية والجوية مع الإمارة، ما أدى إلى نشوب أزمة سياسية بين البلدان المذكورة بالإضافة إلى حرب إعلامية واسعة.

واتهمت هذه الدول السلطات القطرية بدعم الإرهاب وزعزعة الاستقرار في المنطقة والتحول عن محيطها العربي باتجاه إيران، لكن قطر نفت بشدة الاتهامات، مؤكدة أن "هذه الإجراءات غير مبررة وتقوم على مزاعم وادعاءات لا أساس لها من الصحة".

وقدمت السعودية والإمارات والبحرين ومصر للسلطات القطرية، يوم 23 يونيو عام 2017، عبر وساطة كويتية، قائمة تتضمن 13 مطلبا، محددة تنفيذها كشرط لرفع المقاطعة عن قطر، ومن أبرزها خفض مستوى العلاقات الدبلوماسية مع إيران وطرد جميع عناصر الحرس الثوري الإيراني من الأراضي القطرية.

ورفضت قطر بشكل قاطع الاستجابة لهذه المطالب، قائلة إنها مستعدة لخوض مفاوضات مع الدول التي "تحاصرها" لكن دون أي شروط مسبقة.

وفي أواخر أغسطس 2017 أعلنت قطر عن استئناف عمل سفارتها في طهران التي سحبت منها سفيرها في يناير 2016 بعد اعتداء متظاهرين إيرانيين على مبنى السفارة السعودية وقنصليتها في مدينة مشهد.

 

 

*متابعات إخبارية | طلال لزرق