علقت القيادية في الثورة الجنوبية هدى العطاس على البيان الختامي للاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للمجلس الانتقالي الذي عقد يوم أمس في العاصمة عدن بالقول : " أن البيان الختامي احتوى على عبارات ركيكة تكتنفها نبرة ضعف واستجداء وليس عن قوة وثبات وأخرى ليست سياسية ولا تدعم خطاب سياسي حاذق يستوعب الظرف الذي يمر به الانتقالي " .
وأكدت العطاس في منشور لها على صفحتها في الفيسبوك ، أن هزالة الخطاب تقود إلى هزالة التعاطي مع صاحب الخطاب وعدم أخذه بجدية .
ؤاضافت بأنها أجابت على صديق سألها عن رأيها في مقابلة عيدروس الأخيرة ، بأن الرئيس عيدروس يحتاج إلى استشاريين وفريق اعلامي متمكن رفيع المستوى والجاهزية، يعدون له قبلا أي تحرك أعلامي يقوم به ويجهزونه قبل أي ظهور على أي وسيلة اعلامية. مختتمة قولها : ولكن يبدو أن المجلس الانتقالي بكله يحتاج إلى اكثر من فريق متمكن في كل شئون أدائه.
نص منشور هدى العطاس :
(تؤكد الجمعية الوطنية الجنوبي على رغبتها الشديدة وارادتها الكاملة في المشاركة بإيجابية في المفاوضات القادمة من اجل احلال السلام في المنطقة).
هذه إحدى فقرات البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للمجلس الانتقالي.
(تؤكد: رغبتها الشديدة، إرادتها الكاملة)!!
اولا: العبارة الأولى (رغبتها الشديدة) تكتنفها نبرة ضعف فادح والحاح مستجدي، لا يتناسب ومايجب اظهاره من قوة وثبات وثقة بمكانته كحامل سياسي شعبي تأتى له مالم يتأت لغيره من المكونات الجنوبية من ركائز على الارض واوراق ضغط سياسية، سيغنيه استخدامها عن اي إستجداء.
ثانيا: العبارة الثانية (إرادتها الكاملة) ليست جملة سياسية ولا تدعم خطاب سياسي حاذق يستوعب الظرف الذي يمر به الانتقالي، -وتصنف في باب الجواب الشرطي لسؤال في مقام استجواب أو تأكيد- ولم ينم الى اسماعنا إن أي طرف دولي او اقليمي او يمني وجه للانتقالي سؤال عن رغبته في المشاركة من عدمها.
هزالة الخطاب تقود إلى هزالة التعاطي مع صاحب الخطاب وعدم أخذه بجدية. واذكر في السياق بأنه سألني صديق قبل أيام عن رأيي في مقابلة رئيس المجلس اللواء عيدروس الزبيدي على قناة ابو ظبي فقلت له: بأن الرئيس عيدروس يحتاج إلى استشاريين وفريق اعلامي متمكن رفيع المستوى والجاهزية، يعدون له قبلا أي تحرك أعلامي يقوم به ويجهزونه قبل أي ظهور على أي وسيلة اعلامية. ولكن يبدو أن المجلس الانتقالي بكله يحتاج إلى اكثر من فريق متمكن في كل شئون أدائه.
