آخر تحديث :الجمعة-19 أبريل 2024-09:26ص

شكاوى الناس


على طاولة رئيس مجلس إدارة اليمنية ..رحلة اليمنية رقم (601) عجائب ومتاعب ووعود كاذبة ومخادعة

الخميس - 16 أغسطس 2018 - 12:26 ص بتوقيت عدن

على طاولة رئيس مجلس إدارة اليمنية ..رحلة اليمنية رقم (601) عجائب ومتاعب ووعود كاذبة ومخادعة

عدن (عدن الغد ) خاص :

كثير من المسافرين اليمنيين أذاقوا المرارة ورضوخ السفر بسبب طيران اليمنية ومواعيدهم الغير منتظمة ووصلت الى الكذب وخداع المسافرين ، ووصل الأمر الى إلغاء عدد من الحجوزات لعدد من المسافرين، بعد إبلاغهم تأكيد موعد الرحلة، ولكن عند الحضور يصطدموا بعد مصداقية اليمنية، وسؤ التعامل مع المسافرين، وهذي ميزة  تميزهم عن بقية خطوط الطيران والكل يشهد على ذلك.

ولكن ماحدث في مطار القاهرة الأسبوع الماضي لأسرة عدنية  كانت حاجزة   7 مقاعد للعودة إلى عدن في رحلة اليمنية رقم(601) بتاريخ8/5/ 2018م رحله عبر  القاهرة - عدن، حيث تم التأكيد من قبل الأسرة المسافرة والاطمئنان قبل يومين من السفر بعد الذهاب الى مكتب اليمنية في القاهرة لتأكيد موعد الرحلة للعودة الى عدن  وابلغوهم  بأن الرحلة قائمة في موعدها والحضور الساعة 11 والإقلاع الثانية فجراً وهو ما أطمئنت به الأسرة بعد تأكيد السفر.

ولكن حدث مالم يحدث في الحسبان أثناء حضورهم بحسب الموعد المحدد بعد تاكيد السفر وتعميده في مكتب اليمنية في مطار القاهرة، وعند وصولهم مبنى المطار للمعاملة فوجوا بأن الحجز ملغي على هذه الرحلة 601 في الوقت الذي معهم حجز مسبق، ولم يتم تمرير معاملاتهم واستكمال الإجراءات بالمطار وابلغهم ضابط الحركة ان ينتظروا الى الرحلة القادمة، بكل سهولة واستهبال بالمسافرين.

 وكما جرت العادة لدى اليمنية، وقد حاولت الأسرة طلب الأسباب في إلغاء الرحلة ولديهم تأكيد رسمياً بالسفر ، والمفاجئة الأخرى ان موظفي اليمنية من اليمنيين لم يتواجدوا حينها ولم يجدوا اي مسؤول  سوى موظفي المطار المصريين للتخاطب معهم بشان الغاء حجوزات سفرهم المؤكدة، وضلت الأسرة في المطار حتى نهاية معاملة الرحلة، وأصرت الأسرة على طلب حضور الشرطة المصرية السياحية لعرض المشكلة عليهم، وعند المراجعة كانت المفاجئة الغير متوقعة وجود (خمسة عشر) مقاعد شاغرة ، والظاهر انها كانت محجوزة للسماسرة وما اكثرهم اليوم  من يسمسر بمقاعد السفر في طيران اليمنية، وبالصدفة تواجد قائد طاقم الطائرة الكابتن الخطاب الذي تدخل في الامر  عندما اكد بوجود المقاعد ال15 الشاغرة وحلت المشكلة، بعد معاناة وبهذلة الأسرة بدون ذنب او سبب ارتكبوه سوى انهم التزموا بمواعيد اليمنية الكاذبة، واستغربوا تكرار مثل هذه الحالات تحدث للمسافرين وهم خارج الوطن للأسف الشديد .

هذه حالة من الحالات التعيسة التي يمر بها المسافرين اليمنيين على طيران(الخديعة) وليس الخطوط اليمتية، التي اذاق منها المسافرين مرارة المواعيد الكاذبة والحجوزات الصعيبة خلال السنوات الأخيرة.

هذا الموضوع ومثله عدت مواضيع محزنة ومؤلمة عانى منها المسافرين بصفة قد تكون شبه يومية  خاصة في مواضيع السمسرة بمقاعد السفر ، نطرح الموضوع على طاولة رئيس مجلس ادارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن/ احمد مسعود العلواني الذي يجب عليه حزم الامور للحفاظ على سمعة اليمنية ومواعيدها وابعاد العناصر الفاسدة ممن تسمسر بمقاعد السفر على حساب المسافرين الحاجزين بصورة رسمية وبعد تاكيد مكاتب اليمنية، وموضوع مثل هذا يجب ان لا يمر مرور الكرام ويجب محاسبة العناصر التي تسي وتشوه سمعة الخطوط اليمنية وتعذب المواطن البسيط الذي يدفع الأموال الباهظة من عرق جبينة، وفي الأخير يحرق ويعذب من قبل موظف اليمنية الذي يبحث عن مطامعه الشخصية والكسب الرخيص على حساب سمعة الخطوط اليمنية، التي فاحت ريحتها وسمعتها السيئة مؤخراً بسبب سلوكيات بعض من موظفيها الذي أساءوا ا لليمنية وصارت سمعتها في الحضيض بسب تلك السلوكيات الخاطئة التي تسئ لطيران اليمنية وسمعة الوطن.

ما تناولته ليس من صنع الخيال او تجني او تشويه سمعة الخطوط الوطنية اليمنية التي هي للأسف في أصلا مشوهه بإعمالها وخدماتها الرديئة ، بل هذه  حقيقة مؤلمة عاشتها اسرة انا على مقربة منهم، ومطلع على ماحدث لهم وعندهم الإثباتات التي تؤكد كلامهم ومعاناتهم مع اليمنية، التي باتت اليوم عنوان للمواعيد الكاذبة وخسرت ثقة المواطن وهذه حقيقة لاغبار عليها، بضعف خدمات خطوط طيران اليمنية وعدم الالتزام والدقة في المواعيد مثلها مثل بقيمة خطوط الطيران في اي بلد .

* من فضل الجونة