آخر تحديث :الخميس-28 مارس 2024-12:22م

رياضة


النمور الشريانية تقتنص فوزا مهما على فريق مكيل بهدفين نظيفين

الأربعاء - 15 أغسطس 2018 - 03:29 م بتوقيت عدن

النمور الشريانية تقتنص فوزا مهما على فريق مكيل بهدفين نظيفين

رصد ((عدن الغد)) خاص:

بطولة الفقيد سامي السليماني تتواصل وبزخم كبير ومنقطع النظير وذلك برعاية من الهلال الاحمر الاماراتي واشراف نادي يافع الرياضي مديرية يافع رصد.

منطقة السعدي وملعب الفقيد سامي السليماني هما من يحتضنان تلك البطولة الغالية علينا جميعا.

فوسط اجواء كلها روعة وجمال وبعد أن من الله علينا ببركات السماء وانزل علينا قطرات مطر مباركة فارتوت الارض وسقي الزرع وهدئت الانفس واطمأنت القلوب اثر هطول الامطار قبيل انطلاق المبارة بساعة تقريبا، اللهم لك الحمد والثناء والشكر دوما وابدا وفي السراء والضراء.
تلك هي الاجواء التي سبقت انطلاق لقاء النمور الشريانية بفريق مكيل، والذي ادير بطاقم تحكيمي بقيادة الخلوق خالد جمال الزهر ومساعديه عادل الطيري ومعين سالم العمري.

فريق شريان دخل اللقاء وهو مضغوط نفسيا بعض الشي سيما أنه خسر لقائه الاول امام شعب العرب بينما فريق مكيل الذي احرز مفاجاة الدور الاول بفوزه على الصعيد بثلاثية يبحث عن مفاجأة اخرى في هذا اللقاء.

نمور شريانية تريد الانقضاض على خصم عنيد اسمه مكيل في اول عشرين دقيقة من الفترة الاولى حتى يريحوا اعصابهم ويلعبوا بتوازن اكبر سيما اذا ما سجلوا هدف السبق.
لكننا لحظنا انضباط وتنظيم وضغط على حامل الكرة من فريق مكيل وهذا صعب من مامورية الوصول الى مرماهم.
تحركات صادق طرئ ومن خلفه صالح يسلم وفارس محمد حيدرة لم تشفع لفريق شريان في احداث اسبقية في الوقت الذي لم نلحظ أي ردة فعل من فريق مكيل ولم يشكل خطورة تذكر رغم محاولات نجمهم يونس صلاح واحمد علوي.

فريق شريان رغم افضليته وسيطرته على منطقة المناورات لم يفلح في كسر العقم الهجومي في الشوط الاول أن جاز لنا التعبير، فجل محاولاته تكسرت امام الجدار الدفاعي لفريق مكيل ومن خلفهم حارس متألق اسمه خالد منصر.
فترة اولى انتهت بنتيجة سلبية رغم الفرص الشريانية.

الفترة الثانية انطلقت وسط هبات نسيم باردة وبسماء ملبدة بالغيوم وتنذر بهطول الامطار ثانية، فهل سنشهد تسجيل اهداف في الفترة الثانية.
فريق شريان واصل زحفه باتجاة مرمى فريق مكيل عله يحصل على ضالته في تسجيل هدف السبق، في الوقت الذي لم يكن فريق مكيل بحال افضل كما لاحظته الجماهير في مباراته السابقة امام فريق الصعيد.

الفرص الشريانية المتوالية اتت اؤكلها في الدقيقة 60 حينما تحصل زملاء عبدالله القيرحي على ضربة جزاء انبرى لها النجم صالح يسلم وسجلها بنجاح.
هدف سهل من صعوبة اللقاء بالنسبة للشريانيون خصوصا وانهم بحثوا عنه بعد ساعة من اللعب.
مسلسل اهدار الفرص الشريانية تواصل وهذة المرة من فارس محمد حيدرة الذي اضاع فرصة سهلة امام مرمى فريق مكيل وبتألق حارس مرماهم الذي انقذ فرص اخرى لم يصدق الشريانيون كيف اضيعت.

مرت اكثر من نصف ساعة من الشوط الثاني وسط تخوف كبير بعودة فريق مكيل بأي فرصة تسنح له امام المرمى الشرياني، فالتقدم بهدف وحيد هي اخطر نتيجة في عالم كرة القدم فأن لم تعزز تقدمك بهدف ثان فثق كل الثقة أن الفريق الخصم سيعادل الكفة من انصاف الفرص.

فريق مكيل لم يكن بالفورمة المعتادة ولم يشكل أي خطورة على مرمى النمور وهذا ماجعل زملاء ثابت عبدالحكيم يواصلون بحثهم عن هدف التأمين الاهلاوي كي يطمئنوا عشاقهم على نتيجة اللقاء.
فتأكيد الفوز كان لابد أن يحدث سيما واننا لحظنا الاصرار والعزيمة من ابناء المدرب منصور الوعلاني من خلال ضغطهم على فريق مكيل فكان لهم ما ارادوا في الدقيقة 81 حينما مرر صالح يسلم كرة على طبق من ذهب لزميله الاخر صالح زيد المتواجد في منطقة الجزاء فاودعها بسهولة في مرمى المتالق خالد منصر.
هدفين نظيفين كانا كفيلين بحسم اللقاء لمصلحة فريق اهلي شريان.


*من فرحان الحربي