عثر مساء الثلاثاء أفراد نقطة دوار سوزوكي التابعة لقطاع المنصورة على عبوة ناسفة كانت مركونة في محيط الدوار لتفجيرها عن بُعد.
وقال مصدر مطلع في النقطة "إن العبوة الناسفة التي اكتشفها الجنود كانت على هيئة حجر لتمويه المارة بعدم افتضاح أمرها"، مضيفاً أنه بعد تفكيك العبوة الناسفة لاحظوا أنها مجهزة للتفجير في أي وقت.
وأوضح المصدر المطلع أنه بفضل الله تعالى ثم بفضل الحس الأمني العالي الذي يتمتع به أفراد نقطة (سوزوكي) من خلاا تلقيهم تدريبات مكثفة على إكتشاف الخطر قبل وقوعه من القائد الأمني المحنك كمال الحالمي قائد قطاع المنصورة ونقطة العلم لم ينطوي على قائد وأفراد النقطة أن العبوة الناسفة هي حجرة طبيعية، بالرغم من أن شكلها يوحي بذلك، كما وأن الموقع الذي وضعت فيه العبوة بمحاذاة الرصيف الذي تقطنه العائلات كل يوم حيث أن كورنيش ريمي يعد من أكثر المواقع ازدحاماً بالمواطنين وهو ذات الموقع الذي اكتشفت فيه العبوة الناسفة.
ولفت المصدر إلى أن القائد كمال الحالمي أمر بأن تتحرك عدة أطقم أمنية لتطويق محيط المكان، وبناء على توجيهات قائد قطاع المنصورة تم إبلاغ العائلات والزائرين بضرورة إخلاء المكان فوراً، بالإضافة إلى إيقاف حركة السيارات القادمة، وكذا منع وصول الناس إلى الموقع، والهدف من ذلك حرص القائد كمال الحالمي على سلامة المواطنين وأمنهم الشخصي.
وأشار المصدر إلى أنه تم إبلاغ التحالف والتي بدورها ارسلت خبير ألغام، فتم تفكيكها وإبطال مفعولها بنجاح.
من جانب آخر دعا القائد مطلق الحالمي قائد قطاع المنصورة ونقطة العلم الأمنية للتفتيش المواطنين إلى أخذ الحيطة والحذر عند مشاهدة أي شيء غريب حتى لو كان في مكان مألوف، فالأعداء الناقمون على أمن العاصمة عدن ليس في قلوبهم رحمة ولا يبالون بتفجير قنابلهم وعبواتهم في أماكن يرتداها العائلات لا سيما الأطفال والنساء منهم.
وطالب القائد كمال الحالمي من المواطنين التعاون مع قطاع المنصورة ونقطة العلم في الإبلاغ عن أي شيء مشبوه وغير معروف، سواء أكان شيئاً ملموساً أو أشخاصاً مشتبه بهم، فالأمن هو أمن الجميع، وأيدي قيادة وأفراد قطاع المنصورة ونقطة العلم بأيدي المواطنين لتحقيق الاستقرار وتثبيته.
وأثنى القائد كمال الحالمي على شجاعة قائد نقطة دوار (سوزوكي) وأفراد النقطة البواسل الذين أثبتوا في ظل هذا المنجز الأمني الكبير أنهم ساهرون من أجل أمن عدن ومواطنيها
واختتم قائد قطاع المنصورة ومنفذ العلم الأمني حديثه بالشكر لقيادة التحالف العربي في العاصمة عدن ممثلة بدولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة التي سارعت بإرسال خبير المتفجرات في وقت قياسي جداً لتفادي انفجارها وبالتالي وقوع كارثة إنسانية محققة لا قدَّر الله.
