قال القيادي في الحراك الجنوبي علي باثواب ان تخوين رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي لزعيم الثورة الجنوبية حسن باعوم كارثة وأمر مفزع موضحا ان التساهل فيما يخص مثل هذه الأعمال سيقود الجنوب إلى الهاوية.
وقال باثواب في تصريح لصحيفة "عدن الغد" تعقيبا على مقابلة تلفزيونية للزبيدي ان حديث الرجال كان كارثيا ويطرق ناقوس الخطر بعودة زمن التصفيات الجسدية للمخالفين في التوجهات السياسية .
وتابع بالقول :" لم نتخيل قط ان يأتي أي قيادي جنوبي ليخون الرجل الأول الذي قاد الثورة الجنوبية في مهدها ويتهمه بأنه يتبع قطر أو إيران .
وأكد "باثواب" ان حديث الزبيدي ان المقاومة الجنوبية تدعمه غير صحيح مشيرا إلى ان حتى فصائل كثيرة بمقاومة الضالع تعارض الرجل.
ودعا "باثواب" الزبيدي إلى الاعتذار من الرجل مؤكدا ان مثل هذه الاتهامات تثير مخاوف الناس من عودة زمن الصوت الواحد وهو الزمن الذي دمر الجنوب سابقا.
وقال باثواب ان تيارات الحراك الجنوبي كانت تنتظر ان يبدأ الانتقالي حواره السياسي معها لكنها فوجئت انه ذهب إلى تخوين هذه الكيانات.
واستغرب باثواب الزج بالجنوب في صراع الحديدة أو غيرها .
