آخر تحديث :الجمعة-29 مارس 2024-05:58ص

ملفات وتحقيقات


تقرير:المقاومة الجنوبية تنتصر في حيفان وتصنع التاريخ المشرق للأجيال

الجمعة - 10 أغسطس 2018 - 02:53 م بتوقيت عدن

تقرير:المقاومة الجنوبية تنتصر في حيفان وتصنع التاريخ المشرق للأجيال
قوات المقاومة في جبهة حيفان

(عدن الغد) تقرير:ماهر عبدالحكيم الحالمي

 كارثة كبيرة..قتل،تنكيل،أطهاد، مصطلحات خرجت من أفواه المتابعين لِما يجري لمديرية حيفان- بمحافظة تعز منذ أكثر من ثلاث سنوات من جرائم لم تبقى ولم تذر.

 

حيفان التي أوقدت الحرب فيها المليشيات الإنقلابية الحوثية الإيرانية الإحتلالية، في ظل تقاعس القيادات العسكرية في محافظة "تعز" الموالية لحزب الإصلاح اليمني التابع للأخوان المسلمين، فتحولت محافظة "تعز" ومديرياتها إلى حطام وقُتل من أهلها أعداد كبيرة..هدمت المنازل وأنتهكت الحرُمات..لكن المفجع في الأمر:إن ما تم لأهل هذه المحافظة كان محركه الأساسي أناس من بني جلدتهم، وأقسموا على الولاء يكون للحوثيين وتنفيذ أجندتها والإنتقام من أهلها على أسس مناطقية وطائفية تسعى للأقتلاع جذور محافظة تعز، وتغيير هويتها التاريخية.

 

 

دور حزب الإصلاح اليمني..وحقد المليشيا الحوثي في حيفان

 

 

الحقد الأعمى دفع المليشيات الحوثية الإنقلابية الإيرانية الإحتلالية لشن الحرب عليها فجمعت من جيوشها ما استطاعت، وأمام الخوف من الفشل، فأستعانت بحزب الإصلاح اليمني التابع (للإخوان المسلمين)ولضمان إهلاك مديرية حيفان-بمحافظة تعز عن بكرة أبيها، فلم تفرق مليشيات الحوثيين بين مدنيين والمقاومة فالكل سواء في القتل والتنكيل وترويع والاطهاد.

 

وسقطت كل الأقنعة الأخوانية التي ترفع شعارات التحرير وإعادة الشرعية وإستعادة الدولة المغتصبة من قِبل الحوثيين أدوات إيران الفارسية الإحتلالية، ليظهر أن الهدف هو تحرير "حيفان" من سُّكّانها عبر مليشيا الحوثي وإستئصالهم بغير جريرة.

 

مناشدات الأهالي لا تسمع والصورايخ كالحمم والقذائف تنهمر على المنازل، فتقتل وتهدم وتشرد غير مبالية بإستغاثات الناس وأنّاتهم تحت الحصار والفقر والدمار والحرب.

 

كم الدماء والقتل والدمار لم يكن آخر فالمليشيات الحوثية الإنقلابية الإيرانية الإحتلالية تستخدم القصف المفرط على الأحياء السكنية، ما يزيد من أعداد الضحايا المدنيين الذين يعيشون في وضع نفسي صعب خاصّتاً الأطفال، والكثير منهم تعرضوا للصدمات بسبب القصف المفرط التي تستخدمة مليشيا الحوثي، او الخوف من سقوط المنازل عليهم، فأصبح سُّكّان "حيفان" يواجهون خطر الموت بسبب القصف الأنتقامي.

 

وبما ان دور حزب الإصلاح اليمني التابع للإخوان المسلمين في هذه الحرب مشبوهاً ويمارس دور مشبوهاً مع المليشيات الحوثي الإنقلابية الإيرانية الإحتلالية،ويتغزل محاولاً حزب الإصلاح اليمني حفظ ماء الوجه أمام هذا الكم من الحصار وتنكيل والاطهاد والدماء المراقة فعبر عن قلقه العميق إزاء وقوع عدد كبير من الضحايا، داعياً أنصارة في محافظة تعز للخروج بمظاهرة سلمية تطالب(حكومة الشرعية و التحالف العربي) استكمال تحرير ما تبقى من مدينة تعز وتحرير مديريات محافظة "تعز" من قبضة المليشيات الحوثية، متناسين دورهم المسؤولي في تحرير محافظة "تعز" هذا فضلاً عن استلامهم عدّه وعتاد وأموال من التحالف العربي تقدر بمليارات استلمتها قيادة الجبهات ولقيادة العسكرية موالية لحزب الإصلاح اليمني التابع للإخوان المسلمين.

 

 

المقاومة الجنوبية ودور الإماراتي.

 

من حضرموت شرقاً وحتى جنوب الحديدة غرباً سطرت المقاومة الجنوبية البطولات بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة التي كان لها دور ريادي في أنتصارات المقاومة الجنوبية على مليشيات الحوثية الإيرانية، ولاتزال تؤدي دورها لتحرير ما تبقى من مناطق ما زالت تحت سيطرة مليشيات إيران.

 

ومع إستمرار تقديم الدعم والأسناد لمقاتلي الشرعية، و الداعمين لشرعية في مختلف الجبهات، تولت القوات المسلحة الإمارتية مهمة الدعم والإسناد أفراد المقاومة الجنوبية في جبهة حيفان.

 

الدور المحوري الذي تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة في دعم تقدّم المقاومة الجنوبية في مختلف الجبهات القتال المحتدمة مع الإنقلابيين الحوثيين، وتعد دولة الإمارات من أكثر دول التحالف العربي إسهاماً في تقديم الدعم العسكري والإنساني، من خلال حضور فاعل في مختلف جبهات القتال، وإسهامات متواصلة في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية، التي فرضها الإنقلابيون على معظم المناطق اليمنية.

 

 

المقاومة الجنوبية..صمود لا ينكسر.

 

حينما تجد الشعوب نفسها أمام حتيمة الدفاع عن بقائها فأنها تقدّم صور ونماذج مختلفة ومغايرة لِما هو مألوف، فنجد التاريخ لازال يحمل في طياته الكثير من المشاهد والشواهد لأساطير الحروب وأبطالها هم أصحاب الحق وأهل القضية.

 

شعب الجنوب الذي يعرفه التاريخ وتعرفه الشعوب بقوّة بأسة وشجاعته النادرة، فقد أبتلى بالكثير من المصائب على طول تاريخة المعاصر ولم يُنكسر ولم يتضعضع من جيرانه شمال اليمن السوء.

 

ومع ذلك يظهر لنا شعب عريق وأصيل يكسرهم بأخلاقة، إنّهُ الشعب الجنوبي الذي يلقن المليشيات الحوثية الإنقلابية الإيرانية الإحتلالية دروس نوعيه في الصمود والتحدي والشجاعة والتضحية، ليطهر الأرض اليمنية من دنس الإحتلال الفارسي عبر أدواتها الحوثية.

 

في كل منعطف في صورة تاريخية أدهشت العالم وصار محتار في طبيعة هذه المقاومة الجنوبية وتركيبتها النفسية والمعنوية، وتوجه ضربات قاصمة للعدو.. ولازالت المقاومة الجنوبية العنديدة تهدد وتتوعد برد حاسم، فيما المستضعفين من أبناء شمال اليمن يشاهدونها بكل فخر وإعجاب ويعتبرون الفرج قادما، ويأملون إن يكون على يد المقاومة الجنوبية خلاصهم من بطش واجرام المليشيات الحوثية التي تعيش في ثراء فاحش على حساب حريتهم وكرامتهم.

 

 

المقاومة الجنوبية في حيفان.

 

 

هب المقاومة الجنوبية-أبناء الصبيحة يدافعون عن تراب وكرامة الوطن في ثورة توقف عندها وعند أبطال معاركها، التاريخ مطولاً مخلد إياها في سفر البطولات والأمجاد.. ثورة كُّلّها حكاية تملأ النفس فخراً واعتزازاً برجالاتها الذين قارعوا المليشيات الحوثية الإنقلابية الإيرانية الإحتلالية القادمة من كهوف مران ومرتفعات صنعاء الذين ارتموا في أحضان القوى الشيعية الفارسية وأختاروا طريق الخيانه لوطنهم وشعبهم وعروبتهم الأصيلة.

 

خاضوا ضدهم أشرس المعارك في مديرية حيفان-بمحافظة "تعز" إنّها مقاومة أبناء جنوب اليمن الذي عرف على أمتداد ساحات هذا الوطن بتحدّية ومواجهة للأخطار وصارت لهم قوة أرعبت وأرهبت مليشيات عملاء الفرس ودخلوا معهم في معارك وأنتصروا فيها والتي سيسجل حكايتهم التاريخ أحرف من نور.

 

هكذا عندما نقدم فرساننا الأبطال فإننا نقول لهم هكذا يكون النضال والكفاح.. ولهذا تكون التضحية من أجل الوطن، (لا بد من النصر وأن طال السفر)، هذه المره ستكون حكاية البطولات والأنتصارات من مديرية حيفان-بمحافظة تعز.

 

 

حيفان تنتصر

 

 

هنا المقاومة الجنوبية في جبهة حيفان تقدّم أروع البطولات بقيادة القائد الميداني "وافي الغبس (ابو شوقي)" قائد محنك فارساً مقداماً يتمتع بثقة وطاعة كبيرة من قِبل جنوده، وعرف بالجرأة ولأتزان في مجابهة العدو، وإيضاً بالعقبرية العسكرية.

 

يمتلك مقاتلين نديه وجوههم، مقبلون على حياة بعزيمة وإصرار لا يودونها سهلة المنال، فقدوها لا قيمة لها، يقاتلون من أجل الدين والوطن والعرض هذه المره..حياة لها بطعم الحُرّية، يرقصون على دقات المدافع وأنغام الرصاص ويهتفون (الله اكبر) وهم يقتحمون خنادق ومتارس الأعداء.

 

أحكموا السيطرة على معظم مناطق مديرية حيفان، متمكنه من أحداث خسائر فادحة وسط العدو، من قلب الحدث نخاطبكم في فترة أنهيار فيها الأعداء الذي أصبح ما بين قوسين او أدنى، لا سيّما آليات ومعدات عسكرية للعدو لاتزال متفحمة مرمية على الرصيف جنب الطريق وفي الأماكن التي دارت فيها المعارك شرسة، أنتهت بهزيمة نكراء لمليشيات الحوثية الإنقلابية الإيرانية الإحتلالية الفارسية.

 

لاحظنا ونحن نتقل من موقع إلى موقع آخر يعجز التعبير عن وصفهم، ألسنتهم تلهج بذكر "الله" وأيديهم على الزناد لا تفارقهم وأقدامهم راسخة في المتارس رسوخ الجبال لا يكاد يمر يوم من الأيام دون أن ينكلوا بالعدو قنصاً وأستهدافاً للآليات، وغزوات..حتى أنهكوا العدو واثخنوا فية القتل والجرح.

 

أننا ذهلنا أمام صمود الأبطال وعجزنا ان نكون مثلهم، الكثيرون منا يعترفون بأن التضحية لابد تكون من أجل أمر عظيم يستحق نبذل الغالي ورخيص له، لكن يجزم أن حب الوطن هو الأسمى والأعز لِما يحمله من معاني كبير وشعور بالأنتماء تربينا وتعلمنا ان الوطن هو الكرامة والعدل، وحبه وأحترامة والولاء له هو الدفاع عنه والأخلاص والتفوق من أجله.

 

 

 

أبناء حيفان يشيدون ويشكرون.

 

 

عبر أبناء قرى مناطق مديرية حيفان بمحافظة تعز عن فرحتهم الكبيرة جراء تخليص أرضهم من المليشيات الإنقلابية الإيرانية الإحتلالية. ويشيدون: بدعم التحالف العربي وتضحيات المقاومة الجنوبية بقيادة القائد "وافي الغبس ابو(شوقي)".

 مبشرين: بميلاد فجرٍ جديد ومشرق في حيفان، وإنهاء تواجد المليشيات الإنقلابية الحوثية الإيرانية الإحتلالية من على كل شبر في حيفان الحرة التي أبت إلا أن تظل عربية وأبت أن لا يكون هناك فيها مكان يتسع للمد الشيعي الفارسي المدعوم إيرانياً. مرحبين: بالمقاومة الجنوبية وتحالف العربي.

مؤكدين:إلى الوقوف إلى المقاومة الجنوبية وتحالف العربي في سبيل إعادة الشرعية وإستعادة الدولة المغتصبة من أيادي الإنقلابيين الحوثيين الإيرانيين.

شاكرين: أبطال المقاومة الجنوبية وقائدها "وافي الغبس ابو(شوقي)" وتحالف العربي على الدعم الذي قدّمة، وكذلك الدور البارز لدولة الإمارات العربية المتحدة على دعمها السخي العسكري والإنساني لليمن جنوباً وشمالاً.

 

 

للإمارات دور حاسم عسكرياً وإنسانياً في جبهة حيفان

 

 

إن دولة الإمارات العربية المتحدة تعد من أكثر دول التحالف العربي إسهاماً في تقديم الدعم العسكري والإنساني، من خلال حضورها الفاعل في مختلف جبهات القتال، وإسهامات متواصلة في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية، التي فرضها الانقلابيون الحوثيين الإيرانيين على معظم المناطق اليمنية.

 

 

 

 الإمارات قدمت ولاتزال تقدّم الكثير من العطاء والبذل، لنصرة تطلّعات اليمنيين المشروعة في إستعادة الدولة المختطفة من الميليشيا الانقلابية الحوثية الإيرانية الإحتلالية. 

 

 دور الإمارات المحوري الذي لا ينكره إلا جاحد، في دعم تقدّم الجيش الوطني والمقاومة الجنوبية في مختلف الجبهات، لاسيّما أن القوات الإماراتية ضحت بخيرة جنودها في سبيل نصرة تطلّعات الشعب اليمني شمالاً وجنوباً.

 

 لولا الدعم اللوجستي والعسكري المؤثر الذي قدمته الإمارات، لما تمكّنت قوات الجيش والمقاومة الجنوبية من تحقيق التقدم الراهن في مختلف الجبهات، خاصة جبهة الساحل الغربي.

 

وتواصل دولة الإمارات العربية المتحدة دورها الإنساني الجبار في عموم الوطن وتحقق الإمارات السبق بتقديم المساعدة الى مختلف المناطق مديرية حيفان.

 

 حيث سير الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إنسانية لسكان مناطق مديرية حيفان بمحافظة تعز بعد تحريرها من مليشيات الحوثي بساعات قليلة.

 

وسيرت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قافلة مساعدات إنسانية لسكان مناطق مديرية حيفان بمحافظة تعز بعد تحريرها من مليشيات الحوثي بساعات قليلة، وفك الحصار الذي فرضته عليهم مليشيات الحوثي.

 

وتعد هذه القافلة الثانية التي أرسلها الذراع الإنساني لدولة الإمارات “الهلال الأحمر الإماراتي” خلال يومين كتدخل عاجل من قبل الأشقاء في دولة الإمارات الذين كان لهم الدور الكبير في تحرير المدينة عسكريا واغاثتها إنسانيا.

 

وتأتي هذه المساعدات الإغاثية التي تضمنت – المواد الغذائية الأساسية والإستهلاكية – في إطار الجهود التي تبذلها الهيئة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” لتنفيذ المشاريع التي تغطي الجوانب الإغاثية والصحية والتعليمية والبنية التحتية في مختلف المحافظات المحررة ومنها تعز التي تعمل بها الهيئة حاليا عبر مجموعة من المشاريع التنموية والخدمية التي من شأنها أن تحسن من الحالة المعيشية لسكانها.